معتز عبد العاطي
"لؤي" و"أمير" ميثاقُ طفولةٍ مزّقته طائراتُ الاحتلالِ
تعاهدا علَى الحُبِّ والنقاء، أتوعدِني بأن تمضي معي يا "أمير" ونجلسُ معًا تداعبُنا نسماتُ الصيفِ الغربيةِ الباردة، نقتاتُ أملًا يُذخّرُ قلوبَنا لنسيرَ صوبَ طفولةٍ مُحاطةٍ بالأهوالِ والصّعاب، يا "لؤي" إن القلوبَ إذا عاهدت لا تخُونُ، ستبقى صداقُتنا إلى الأبدِ، نطببُّ جراحاتِنا، هيّا بنا إلى مبنى الكتيبة لنستمتعَ بوقتٍ جميلٍ في إجازتنا الصيفية.
سماءٌ حامتْ بِها غربانُ السّماء الإسرائيلية، تُنذرُ الطفولةَ الفلسطينيةَ بالموتِ والدّمار، فلا أمانَ لطفلٍ فلسطينيٍ في ظل عدوانٍ إسرائيلي مستمرٍ على الشعب الفلسطيني وعلى غزّة الجريحة المكلومة المحاصرة المعاقبة.
عصرَ السّبتِ الموافق للرابع عشر من يونيو/تموز لعام 2018م، أقدمت الطائرات الإسرائيلية على إلقاءِ حمولتها الصاروخية على مبنى الكتيبة غرب مدينة غزّة، لتتطايرَ الشظايا والحجارة في كل مكانٍ لمسافاتٍ بعيدةٍ، سقطَ الجسدان وارتقت الّروحان إلى السّماءِ، في مشهدٍ يجسدُ حقد الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني المكلوم.
لم يعلما "لؤي كحيل" و"أمير النمرة" أن نيرانَ الحقد الإسرائيلي الملغم بالقذائف والبارود، بأن يقتل حلمهما وبراءتهما، في وضح النّهارِ، متسائلين ما الذنب الذي اقترفاه لكي يُقتلا بهذه الطريقة الوحشية؟!
ونحنُ من حقّنا أن نتساءل، ما الخطر الذي شكلاه الطفلان على القوة الإسرائيلية الغاشمة، لكي تنهي طفولتهما وهما يرنوان لمستقبلٍ أجملٍ يصعدان فيه إلى مراتب الرّفعة والنّجاح.
ثم ماذا، ما حال الأمّ المعذبة التي تنتظرُ عودة طفلها من لهوه ولعبه، إلى حضنها الدافئ، ليعودَ محملًا على الأكتافِ مضرجًا بالدم، يضفي على قلبها همًا وحزنًا أبديًا.
هذا حال أطفال فلسطين، احتلالٌ وانقسامٌ وفقرٌ ومنعٌ من أبسط الحقوقِ، وقتلٌ بشع، وجراحٌ مثقلة، إلى متى سيدومُ هذا الحال؟!، في ظلِّ أوضاع محليةٍ ودوليةٍ وإقليميةٍ مشتتة ومتغاضية عن جرائم الاحتلال وحال الفلسطينيين الأبرياء؟!
"لؤي" و"أمير" ميثاقُ طفولةٍ مزّقته طائراتُ الاحتلالِ
تعاهدا علَى الحُبِّ والنقاء، أتوعدِني بأن تمضي معي يا "أمير" ونجلسُ معًا تداعبُنا نسماتُ الصيفِ الغربيةِ الباردة، نقتاتُ أملًا يُذخّرُ قلوبَنا لنسيرَ صوبَ طفولةٍ مُحاطةٍ بالأهوالِ والصّعاب، يا "لؤي" إن القلوبَ إذا عاهدت لا تخُونُ، ستبقى صداقُتنا إلى الأبدِ، نطببُّ جراحاتِنا، هيّا بنا إلى مبنى الكتيبة لنستمتعَ بوقتٍ جميلٍ في إجازتنا الصيفية.
سماءٌ حامتْ بِها غربانُ السّماء الإسرائيلية، تُنذرُ الطفولةَ الفلسطينيةَ بالموتِ والدّمار، فلا أمانَ لطفلٍ فلسطينيٍ في ظل عدوانٍ إسرائيلي مستمرٍ على الشعب الفلسطيني وعلى غزّة الجريحة المكلومة المحاصرة المعاقبة.
عصرَ السّبتِ الموافق للرابع عشر من يونيو/تموز لعام 2018م، أقدمت الطائرات الإسرائيلية على إلقاءِ حمولتها الصاروخية على مبنى الكتيبة غرب مدينة غزّة، لتتطايرَ الشظايا والحجارة في كل مكانٍ لمسافاتٍ بعيدةٍ، سقطَ الجسدان وارتقت الّروحان إلى السّماءِ، في مشهدٍ يجسدُ حقد الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني المكلوم.
لم يعلما "لؤي كحيل" و"أمير النمرة" أن نيرانَ الحقد الإسرائيلي الملغم بالقذائف والبارود، بأن يقتل حلمهما وبراءتهما، في وضح النّهارِ، متسائلين ما الذنب الذي اقترفاه لكي يُقتلا بهذه الطريقة الوحشية؟!
ونحنُ من حقّنا أن نتساءل، ما الخطر الذي شكلاه الطفلان على القوة الإسرائيلية الغاشمة، لكي تنهي طفولتهما وهما يرنوان لمستقبلٍ أجملٍ يصعدان فيه إلى مراتب الرّفعة والنّجاح.
ثم ماذا، ما حال الأمّ المعذبة التي تنتظرُ عودة طفلها من لهوه ولعبه، إلى حضنها الدافئ، ليعودَ محملًا على الأكتافِ مضرجًا بالدم، يضفي على قلبها همًا وحزنًا أبديًا.
هذا حال أطفال فلسطين، احتلالٌ وانقسامٌ وفقرٌ ومنعٌ من أبسط الحقوقِ، وقتلٌ بشع، وجراحٌ مثقلة، إلى متى سيدومُ هذا الحال؟!، في ظلِّ أوضاع محليةٍ ودوليةٍ وإقليميةٍ مشتتة ومتغاضية عن جرائم الاحتلال وحال الفلسطينيين الأبرياء؟!