الأخبار
"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

دلالات لغوية/ اهدنا إلى .. اهدنا في بقلم د. يحيى محمود التلولي

تاريخ النشر : 2018-07-11
دلالات لغوية/  اهدنا إلى .. اهدنا في  بقلم د. يحيى محمود التلولي
دلالات لغوية
اهدنا إلى .. اهدنا في
بقلم/ د. يحيى محمود التلولي
آية في كتاب الله –عزّ وجلّ- يرددها المصلون والمتعبدون في اليوم أربعا وثلاثين مرة –وربما أكثر من ذلك- آية تتضمن الكثير من الدلالات اللغوية، هذه الآية هي قوله تعالى: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} [الفاتحة : 6] والسؤال هنا: لِمَ ذكر الله –عزّ وجلّ- الفعل (اهدنا) بلا حرفي الجر (إلى أو في) فقال: اهدنا إلى أو اهدنا في؟ وبتأمل الآية، وتدبر معانيها ودلالاتها جيدا، نجد السر في ذلك.
فالمولى –عزّ وجلّ- ضمن سياق الآية نوعي الهداية: هداية التوفيق: وهي حاصة به، وهداية الاسترشاد والتعليم: وهي عامة له ولغيره، فلو استعمل حرف الجر (إلى) مع الفعل (اهدنا) لأقتصر سياق الآية ودلالتها على هداية التوفيق، ولو استعمل الحرف (في) لأصبحت دلالة السياق على هداية الاسترشاد والتعليم، فاقتضى السياق عدم استعمال أحد الحرفين ليشمل دلالة الآية على الهدايتين. –والله تعالى أعلى وأعلم-
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف