الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

على باب الطبيب بقلم:نادين البيومي

تاريخ النشر : 2018-07-09
على باب الطبيب، يقف طابور طويل، كل يلتمس لدائه علاجاً، أماً حنون تحمل بين يديها طفلتها مشوهة الملامح، عجوز شائب سمين،معلمةً غليظة وابنتها، أما أنا كنتُ تائهة في دوامة أفكاري أخطط لاجتياح هذا الصرح العظيم والدخول قبلهم إلى غرفة الطبيب، وحبذا لو تنجح خطة ما!
ها قد حان دوري وانفتح أخيراً الباب هممت بالدخول فصدتني تلك المعلمة ضخمة البنية، متجهمة الملامح، بكل وقاحة ودخلت تجر بيدها ابنتها ذات الواحد والعشرين وأغلقت الباب وكأنها تنتقم منه.
تأففت وسببتها بصوت يكاد يكون مسموعاً..
باغتتني همسات العجوز قائلا بضجر يشابهه خبث، كا كل هذا الوقت؟ كلها ورقة أريد أن أمضيها فحسب!
وما أن خرجت تلك المرأة الفلاذية بشعة القلب والأخلاق داهم العجوز الغرفة مخترقاً أسوارنا وأغلق الباب بقسوة لا تقل عن ما قبله..
أما أنا فيئست واستسلمت،
رمقت تلك الأم تلاعب طفلتها الصغيرة، فبكل حب ورفق تنازلت لها عن دوري .. ورجعت أنا لدوامة أفكاري ٤أضع الخطط والمؤامرات لاختراق الطابور الجديد..

نادين البيومي
#شذرات_يومية
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف