الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

امرأة برائحةِ الورود بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2018-07-09
امرأة برائحةِ الورود  بقلم:عطا الله شاهين
امرأة برائحةِ الورود
عطا الله شاهين
هي امرأةٌ عشرينية.. ساحرة الجمَال شدّتني ذات صباح من جمَالها.. فحين شاهدتها أول مرة بينما كنتُ مهرولا في ذاك الصباح صوب الجامعةِ صعقتُ من جنون جمَالها الآخاذ، فقلتُ في ذاتي: معقول امرأة بهذا الجمَال تجلس تحت شجرة الصفصافِ وتبيع ورودا، توقفتُ بجانب الورود مقابلها، كانت ترتب الباقات بشكل سحري، وحين رأتني قالت أتريد ورودا؟ فقلت لها: في المساء سأعود، أما الآن فأنا تأخّرت على محاضرتي، فابتسمتْ، وقالت: يبدو بأنك سهرتَ البارحة، فقلت لها: بلى، سهرتُ ويا ليتني لمْ أسهر، وسرت صوب الجامعة، وفي المساء عدت لكي أرى تلك المرأة، التي انبهرتُ من سحرِ عينيها، ومن جنون رائحة الورود التي كنت تعبق منها، وحين رأتني ابتسمتْ بعد أن سلّمتُ عليها، فقالت: لمن تريد شراء الورود؟ فقلت أريد هذه الورود البيضاء لكِ، فاعتقدت في البداية بأنني أمازحها، فقلت لها: كلا فعلا إنها لك مني، فقالت: أشكرك، واحت تتحدث معي عن حياتي، وتحدثنا لفترة من الزمن، وعلمتُ بأنها تبيع الورود لكي تكسبَ بعض المال، لأنها تريد إكمالَ تعليمها.. امرأة برائحة الوردة بت أراها كل يوم.. رائحتها تشبه عبق الزهور امرأة جعلتني أهذي من رائحتها، التي لا تشبه أية رائحة.. كنت أشم منها رائحة الورود، حينما بت عاشفا لها مع مرور الوقت.. امرأة برائحة الورود تركتها ذات زمن ورحلت.. أتذكر رائحتها، فهي ما زالت عالقة في أنفي، الذي احتكَ بجسدها ذات زمن ولّى.. ما أروع رائحتها.. فمن عبقها عشقت الورد.. امرأة برائحة الورود تركتها بين الورود ورحلت، وقبل رحيلي أهدّتني وردة حمراء لا تشبه رائحتها الورود إنما شممت منها رائحة امرأة سحرتني بجمَالها ذات زمن ولّى...
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف