الأخبار
بايدن ونتنياهو يجريان أول اتصال هاتفي منذ أكثر من شهرإعلام إسرائيلي: خلافات بين الحكومة والجيش حول صلاحيات وفد التفاوضالاحتلال يفرج عن الصحفي إسماعيل الغول بعد ساعات من اعتقاله داخل مستشفى الشفاءالاحتلال يغتال مدير عمليات الشرطة بغزة خلال اقتحام مستشفى الشفاءاشتية: لا نقبل أي وجود أجنبي بغزة.. ونحذر من مخاطر الممر المائيالقسام: نخوض اشتباكات ضارية بمحيط مستشفى الشفاءالإعلامي الحكومي يدين الانتهاكات الصارخة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الطواقم الصحفيةمسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي"إسرائيل حولت غزة لمقبرة مفتوحة"تقرير أممي يتوقع تفشي مجاعة في غزةحماس: حرب الإبادة الجماعية بغزة لن تصنع لنتنياهو وجيشه النازي صورة انتصارفلاديمير بوتين رئيساً لروسيا لدورة رئاسية جديدةما مصير النازحين الذين حاصرهم الاحتلال بمدرستين قرب مستشفى الشفاء؟جيش الاحتلال يعلن عن مقتل جندي في اشتباكات مسلحة بمحيط مستشفى الشفاءتناول الشاي في رمضان.. فوائد ومضار وفئات ممنوعة من تناولهالصحة: الاحتلال ارتكب 8 مجازر راح ضحيتها 81 شهيداً
2024/3/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

امرأة برائحةِ الورود بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2018-07-09
امرأة برائحةِ الورود  بقلم:عطا الله شاهين
امرأة برائحةِ الورود
عطا الله شاهين
هي امرأةٌ عشرينية.. ساحرة الجمَال شدّتني ذات صباح من جمَالها.. فحين شاهدتها أول مرة بينما كنتُ مهرولا في ذاك الصباح صوب الجامعةِ صعقتُ من جنون جمَالها الآخاذ، فقلتُ في ذاتي: معقول امرأة بهذا الجمَال تجلس تحت شجرة الصفصافِ وتبيع ورودا، توقفتُ بجانب الورود مقابلها، كانت ترتب الباقات بشكل سحري، وحين رأتني قالت أتريد ورودا؟ فقلت لها: في المساء سأعود، أما الآن فأنا تأخّرت على محاضرتي، فابتسمتْ، وقالت: يبدو بأنك سهرتَ البارحة، فقلت لها: بلى، سهرتُ ويا ليتني لمْ أسهر، وسرت صوب الجامعة، وفي المساء عدت لكي أرى تلك المرأة، التي انبهرتُ من سحرِ عينيها، ومن جنون رائحة الورود التي كنت تعبق منها، وحين رأتني ابتسمتْ بعد أن سلّمتُ عليها، فقالت: لمن تريد شراء الورود؟ فقلت أريد هذه الورود البيضاء لكِ، فاعتقدت في البداية بأنني أمازحها، فقلت لها: كلا فعلا إنها لك مني، فقالت: أشكرك، واحت تتحدث معي عن حياتي، وتحدثنا لفترة من الزمن، وعلمتُ بأنها تبيع الورود لكي تكسبَ بعض المال، لأنها تريد إكمالَ تعليمها.. امرأة برائحة الوردة بت أراها كل يوم.. رائحتها تشبه عبق الزهور امرأة جعلتني أهذي من رائحتها، التي لا تشبه أية رائحة.. كنت أشم منها رائحة الورود، حينما بت عاشفا لها مع مرور الوقت.. امرأة برائحة الورود تركتها ذات زمن ورحلت.. أتذكر رائحتها، فهي ما زالت عالقة في أنفي، الذي احتكَ بجسدها ذات زمن ولّى.. ما أروع رائحتها.. فمن عبقها عشقت الورد.. امرأة برائحة الورود تركتها بين الورود ورحلت، وقبل رحيلي أهدّتني وردة حمراء لا تشبه رائحتها الورود إنما شممت منها رائحة امرأة سحرتني بجمَالها ذات زمن ولّى...
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف