قلرئ النجوم / عادل بن مليح الأنصاري
وتسألني صغيرتي
ماذا تخبئ النجوم
وأغرق في حيرتي
وأصمت في وجوم
وتعبث في لحيتي
قل ما تراه يا جدي
اكشف لي غدي
قل يا جدّ لا تترددي
قلّي أيّ نجمة مضيئة أنا
كم أودُّ
يا جَـــدُّ
أن تكون السما لي موطنا
وأن يكون بيتي سحابةٌ
أو يكون الفضا لي سكنا
هل تراني جميلةٌ
أغْـزِلُ الشُّهبَ قلادةً
وأُرسلُ المزنَ لحنا
هل تراني طائرا يشدو
أجبني
لمَ وجهُـكَ ينزفُ حزنا
ماذا أقولُ صغيرتي
والنجومُ تدركُ حيرتي
تدركُ أننا نزرعُ الموتَ
نسعى للدمار
أن هذي الأرضُ
ما عادتْ للصّغار
ماذا أقول صغيرتي
وذاكَ النجم يُـنـْبِــئُـني
أنّ دبّــابــةً
ستهدمُ بـيـتـنا
وأنّ قنّاصـًا
يحملُ الموتَ لــنــا
لَـنْ أقولَ أميرتي
ما أرى
فلكِ الطفولةُ والفُـصول
ولكِ الطيرُ يَـشْدو
والحُقول
ولكِ الثّــرَيّةُ والـثّـرَى
لا
لا
لنْ أقُـول
وتسألني صغيرتي
ماذا تخبئ النجوم
وأغرق في حيرتي
وأصمت في وجوم
وتعبث في لحيتي
قل ما تراه يا جدي
اكشف لي غدي
قل يا جدّ لا تترددي
قلّي أيّ نجمة مضيئة أنا
كم أودُّ
يا جَـــدُّ
أن تكون السما لي موطنا
وأن يكون بيتي سحابةٌ
أو يكون الفضا لي سكنا
هل تراني جميلةٌ
أغْـزِلُ الشُّهبَ قلادةً
وأُرسلُ المزنَ لحنا
هل تراني طائرا يشدو
أجبني
لمَ وجهُـكَ ينزفُ حزنا
ماذا أقولُ صغيرتي
والنجومُ تدركُ حيرتي
تدركُ أننا نزرعُ الموتَ
نسعى للدمار
أن هذي الأرضُ
ما عادتْ للصّغار
ماذا أقول صغيرتي
وذاكَ النجم يُـنـْبِــئُـني
أنّ دبّــابــةً
ستهدمُ بـيـتـنا
وأنّ قنّاصـًا
يحملُ الموتَ لــنــا
لَـنْ أقولَ أميرتي
ما أرى
فلكِ الطفولةُ والفُـصول
ولكِ الطيرُ يَـشْدو
والحُقول
ولكِ الثّــرَيّةُ والـثّـرَى
لا
لا
لنْ أقُـول