الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

البديل!! - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2018-07-02
البديل!! - ميسون كحيل
البديل !!!

بداية لا بد من التلميح إلى أن الجهل السياسي يتعلق بالغياب الكلي للتفكير، والنشاط الذهني، واندماج لحالة تخلف كامل في مواكبة التطورات السياسية، وتحليل معالمها! وإذا خرجنا قليلاً عن النص السياسي إلى النص الرياضي الشبيه؛ قد يفهم البعض المعادلة جيداً؛ ذلك أن فكرة أن يستميت الفرد في تشجيع فريق معين في كأس العالم؛ لأجل لاعب واحد يلعب مع هذا الفريق، ولأنه معجب به ويحبه؛ فهذه دلالة على عدم تواجد الروح الرياضية، والفكر الرياضي المبدع، والإعجاب الاحترافي للعبة. فالإعجاب بفريق أو تشجيعه يكمن في الإعجاب بأداء هذا الفريق أو تشجيعه ولاعتبارات أخرى؛ أما الإعجاب بلاعب أو كره لاعب لا يجب أن يسيطر على ذهن وتفكير المشجع؛ فتشجيع الأرجنتين مثلاً من أجل ميسي، أو تشجيع البرتغال من أجل لوناردو أو كره المشجع لأحدهما وتمني خسارة فريقه دلالة أخرى على ضياع الرؤية!
وهذه الحالة تتطابق تماماً مع وضعنا السياسي، فمن نشأ على عدم الإعجاب بالرئيس أو حبه له فسيبقى كارهاً له؛ حتى لو حرر فلسطين، فالهدف لدى هؤلاء ليس تحرير فلسطين بل في الاستماتة في كره الرئيس! أقول ذلك؛ لأنني أرى أنه كلما كتبت إنصاف بحق الرئيس أقرأ بعض التعليقات التي تستهدف المقال، وشخصي وشخص الرئيس، رغم أن الرئيس لم يتخل عن الثوابت الفلسطينية، ولم يقبل بأي حلول ناقصة، ولم يسير في طريق يرفضها الشعب الفلسطيني، أو تقلل من حظوظه وحقوقه، إذن هم أشخاص فاقدون للرؤية السياسية الحقيقية، ومتمسكون فيما نشؤا عليه من ضلال وظلام وهمهم الأول والأخير بحجم الاستفادة الشخصية المنتظرة لهم؛ ولا اعتبارات أخرى لديهم تتعلق بحقوق الوطن والكل الفلسطيني.

هذه المقدمة جزء لا يتجزأ من المقال الذي يطرح فكرة البديل فما أقصدهم لديهم بديل لا غير له! سواء كان لمصلحة فلسطين، أو ضد فلسطين لأن تفكيرهم محشور ومحصور بين الاستفادة والمستقبل المظلم على حساب القضية الفلسطينية، والوطن الفلسطيني، فمنهم مَن يدافع عن التجار الجدد في شراء المنازل من المقدسيين، ومنهم مَن يريد أن يضع موطئ قدم لأولئك الذين باعوا فلسطين في صفقة المغبون، ويقفون مع كل مَن يضغط على الرئيس ويحاربه ويقطع علاقته معه و (يحاصره)!  أفلا تعلمون أن الرئيس الآن محاصر؟ ممنوع من التحرك أو المغادرة! وممنوع أن يخرج من رام الله! فكيف يتكالب هؤلاء عليه رغم أنه رفض أن يبيع القدس، أو أي شبر من أراضي فلسطين !؟

لا يشغل هؤلاء ومَن يشرف عليهم سوى البديل! الذي يرغبون منه أن يسير مع صفقاتهم وخططهم، وأن هناك مَن أعلن استعداده على قبول الصفقة بعد قبولها عربياً، وفي تجاوز مقصود للفلسطينيين () وبلاش نضحك على بعض! وكل ما هنالك سوى إيجاد شخصية فلسطينية أو تجمع فلسطيني حزبي أو غيره للتعامل مع الرؤية الأمريكية والعربية لإتمام بنود الصفقة، لكن وفي المقابل بدأت معالم المواجهة الفلسطينية تتضح أكثر في طرح بديل وطني أمام بديل المتآمرون؛ لعل وعسى يستطيع بديل السلطة أن يُفشل بديل المتآمرون على القضية الفلسطينية، فكما نجحت أمريكا في تحويل بوصلة العدو الحقيقي نحو إيران، ومنحت إسرائيل البراءة فقد تنجح في قضية البديل والشاطر يفهم!

كاتم الصوت:
شخصية فلسطينية تعهدت للقيادة الفلسطينية السير على نهج الثوابت الفلسطينية وعدم التخلي عنها.

كلام في سرك: شخصية فلسطينية تعهدت للمتآمرين السير على نهج الصفقة الترامبية والعمل على ترويجها!

من الأسرار: قد تشهد الحالة الفلسطينية انقطاع شامل للرواتب في الضفة وغزة  شبيهة تماماً للحالة التي حدثت سابقاً.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف