التحليل الروائي للقرآن
صدور المجلّد الثاني
إذا تم توظيف الخطباء والفقهاء الجهّال في مسح الأحذية والتنظيفات، أنفع لهم وللمجتمع
التحليل الروائي للقرآن، هو عمل تحليلي حديث يقدّم تفسيراً حديثاً للآيات القرآنية وفق منهج جديد، يدعو إلى إعادة قراءة القرآن قراءات استنارية معاصرة ويقدّم قراءات حديثة للقرآن، بعيداً عن المفاهيم السابقة في التفسير، حيث يتجنّب التأثير بِما سبق من تفاسير لُيتاح له أن يقدّم مفاهيم جديدة، تستند إلى ما توصل إليه المُنجَز البشري من حضارة وثورة في التقنيات.
فيرى أن دودة المسلمين هي منهم وفيهم، وليسَت من الذين يُقال بأنهم (أعداء المسلمين) سواء إسرائيل أو أمريكا، أو ما شابه، بل أن أي مسلم يَقدْم على عملٍ فيه غلو يكون أحد خطباء أو فقهاء الجهل خلفه، فهؤلاء هم مًنبَت الغلو والتطرّف، وهم الذين يتسبّبون في ارتداد البعض عن الإسلام من الجهة الأخرى، فهؤلاء الذين باتت وسائل الإعلام تعجّ بهم، وعلى الأغلب لا أرصدة لهم سوى الجبب والعمامات والذقون الطويلة هم أوبئة حقيقية، وهم الذين يشكّلون أعظم خطر على مستقبل المسلمين، حيث يقطعون أي صلة للتآخي الإنساني بينهم وبين المعتقدات الأخرى، حتى يُصبح الناس في البلاد الإسلامية في عزلة حقيقية عن العالم.
وإذا لبث الأمر وازداد هؤلاء استفحالاً في المساجد، ووسائل الإعلام، قد يأتي يوم وتُقذَف المساجد، ويُقذَف الذين يتّجهون إلى المساجد بالحجارة، ولذلك – كما يرى هذا العمل – لا بدّ من عمل جاد لوضع حدّ من انتشار هؤلاء الجهّال، لأنهم على الأغلب ( ثلة من المرتزقة) لايمتهون حتى أبسط المِهَن ويعيشون عالة على أموال الناس، وبذلك فإن ماسحي الأحذية وعمّال التنظيفات هم أفضل منهم، لأنهم يسهمون في نظافة المجتمع، ويقدّمون خدمات للناس. وإذا تم توظيف هؤلاء في هاتين المهنَتَين هو أنفع لهم وللمجتمع.
ومن أجواء هذا العمل: (فلا تغرّنك مظاهر التديّن التي يتزيّا بها بعض الناس، ولا تغرّنك اللحى الطويلة، والعمامات الضخمة، والجبب الأنيقة، وكثرة الذهاب إلى المساجد، وما إلى ذلك من مظاهر تديّنية، فلعلّ ذاك الشخص يكنّ في نفسه غلاً عظيماً تجاه عباد الله، ويثير فيهم انشقاقات كبرى، لعلّه عدو الله، وعدو الإنسان في الجوهر، ومؤمن بالله، ومحب للإنسان في المظهر، ولعلّه اتخذ من هذه المظاهر وسيلة للمعيشة، أو لمنزلة اجتماعية، أو لجاه عند السلطان، وهو شخص منتهك لمحارم الله إذا خلا بها).
وبذلك فإن هذا العمل هو عمل إبداعي يستمدّ مقوّماته من التحليل، فيقدّم للقارئ ما لم يقرأه سابقاً، وما لم يكن يعرفه سابقاً عن القرآن.
وقد بدأ الروائي السوري عبد الباقي يوسف مشروعه الأدبي هذا في مدينة أربيل، حيث صدر منه المجلّد الأول الذي حوى على سُوَر( الفاتحة، البقرة، آل عمران، النساء، المائدة) سنة 2016، وصدر مؤخراً منه المجلّد الثاني الذي حوى على سورتَي ( الأنعام، الأعراف) في أربيل 2018 .
صدور المجلّد الثاني
إذا تم توظيف الخطباء والفقهاء الجهّال في مسح الأحذية والتنظيفات، أنفع لهم وللمجتمع
التحليل الروائي للقرآن، هو عمل تحليلي حديث يقدّم تفسيراً حديثاً للآيات القرآنية وفق منهج جديد، يدعو إلى إعادة قراءة القرآن قراءات استنارية معاصرة ويقدّم قراءات حديثة للقرآن، بعيداً عن المفاهيم السابقة في التفسير، حيث يتجنّب التأثير بِما سبق من تفاسير لُيتاح له أن يقدّم مفاهيم جديدة، تستند إلى ما توصل إليه المُنجَز البشري من حضارة وثورة في التقنيات.
فيرى أن دودة المسلمين هي منهم وفيهم، وليسَت من الذين يُقال بأنهم (أعداء المسلمين) سواء إسرائيل أو أمريكا، أو ما شابه، بل أن أي مسلم يَقدْم على عملٍ فيه غلو يكون أحد خطباء أو فقهاء الجهل خلفه، فهؤلاء هم مًنبَت الغلو والتطرّف، وهم الذين يتسبّبون في ارتداد البعض عن الإسلام من الجهة الأخرى، فهؤلاء الذين باتت وسائل الإعلام تعجّ بهم، وعلى الأغلب لا أرصدة لهم سوى الجبب والعمامات والذقون الطويلة هم أوبئة حقيقية، وهم الذين يشكّلون أعظم خطر على مستقبل المسلمين، حيث يقطعون أي صلة للتآخي الإنساني بينهم وبين المعتقدات الأخرى، حتى يُصبح الناس في البلاد الإسلامية في عزلة حقيقية عن العالم.
وإذا لبث الأمر وازداد هؤلاء استفحالاً في المساجد، ووسائل الإعلام، قد يأتي يوم وتُقذَف المساجد، ويُقذَف الذين يتّجهون إلى المساجد بالحجارة، ولذلك – كما يرى هذا العمل – لا بدّ من عمل جاد لوضع حدّ من انتشار هؤلاء الجهّال، لأنهم على الأغلب ( ثلة من المرتزقة) لايمتهون حتى أبسط المِهَن ويعيشون عالة على أموال الناس، وبذلك فإن ماسحي الأحذية وعمّال التنظيفات هم أفضل منهم، لأنهم يسهمون في نظافة المجتمع، ويقدّمون خدمات للناس. وإذا تم توظيف هؤلاء في هاتين المهنَتَين هو أنفع لهم وللمجتمع.
ومن أجواء هذا العمل: (فلا تغرّنك مظاهر التديّن التي يتزيّا بها بعض الناس، ولا تغرّنك اللحى الطويلة، والعمامات الضخمة، والجبب الأنيقة، وكثرة الذهاب إلى المساجد، وما إلى ذلك من مظاهر تديّنية، فلعلّ ذاك الشخص يكنّ في نفسه غلاً عظيماً تجاه عباد الله، ويثير فيهم انشقاقات كبرى، لعلّه عدو الله، وعدو الإنسان في الجوهر، ومؤمن بالله، ومحب للإنسان في المظهر، ولعلّه اتخذ من هذه المظاهر وسيلة للمعيشة، أو لمنزلة اجتماعية، أو لجاه عند السلطان، وهو شخص منتهك لمحارم الله إذا خلا بها).
وبذلك فإن هذا العمل هو عمل إبداعي يستمدّ مقوّماته من التحليل، فيقدّم للقارئ ما لم يقرأه سابقاً، وما لم يكن يعرفه سابقاً عن القرآن.
وقد بدأ الروائي السوري عبد الباقي يوسف مشروعه الأدبي هذا في مدينة أربيل، حيث صدر منه المجلّد الأول الذي حوى على سُوَر( الفاتحة، البقرة، آل عمران، النساء، المائدة) سنة 2016، وصدر مؤخراً منه المجلّد الثاني الذي حوى على سورتَي ( الأنعام، الأعراف) في أربيل 2018 .