الأخبار
غالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيرانيالجيش الإسرائيلي: صفارات الانذار دوت 720 مرة جراء الهجوم الإيرانيالحرس الثوري الإيراني يحذر الولايات المتحدةإسرائيل: سنرد بقوة على الهجوم الإيرانيطهران: العمل العسكري كان ردا على استهداف بعثتنا في دمشقإيران تشن هجوماً جوياً على إسرائيل بمئات المسيرات والصواريخالاحتلال يعثر على المستوطن المفقود مقتولاً.. والمستوطنون يكثفون عدوانهم على قرى فلسطينيةبايدن يحذر طهران من مهاجمة إسرائيل
2024/4/16
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بلد الأمجاد أما آن للمجد أن يعود بقلم:ابتسام الجمالي

تاريخ النشر : 2018-06-21
بلد الامجاد اما آن للمجد أن يعود
ابتسام الجمالي

العراق وللأسف منذ أحداث ٢٠٠٣ الى الان، ونقولها بحسرة على بلدنا بلد الامجاد، قد احترق بنار الأعداء والعملاء، والأصدقاء والاقرباء، ونار الفتنة والطائفية، واليوم يحترق بنار المصالح السياسية، التي قد تؤدي إلى كارثة وواقع مرير وهو تقسيمه، وطن استباحت أراضيه وتشرد اهله ونهبت موارده ، وهذا سببه الصراع السياسي وتقاعس من تولى المناصب السيادية في توجيه الدفة نحو الأمام، وقيادته بالشكل السليم.

بعد كل هذه الأزمات لازال الشعب يتطلع بأمل نحو المستقبل، فرسم وبأصرار لوحة التغير بأصابعه البنفسجي، لكن رغباته تصادرت بالتزوير واعذار اعادة الفرز، أصبحت نتائج الانتخابات مناسبة تتصارع حولها الأطراف السياسية، وقد يترتب على هذا الصراع أثار خطيرة وكثيرة، ومن أخطر هذه الأثار ضياع إرادة الشعب والقضاء عليه كأمة مستقلة.

التسويات السياسية على مستوى القيادات والأحزاب تصر على استمرار الإرهاب، من خلال اعتمادها النظام السياسي القائم على الطائفية والمحاصصة،وخلق تعقيدات من خلال إجراء تعديلات على قانون الانتخابات واقحام المؤسسات القضائية وإخراجها من دورها المرسوم لها.

متخذين خطوات تعسفية وصادمة، مما زعزع ثقة المواطن بكافة القوة السياسية لأنه أنتج حكومة لأ حول لها ولاقوة، الأغلبية السياسية هي الحل الناجح لكافة الأزمات التي يمر بها العراق، هي مفتاح للخروج من دوامة المصالح الفردية والمضي قدما لتصحيح مسار العملية الديمقراطية، إلى الديمقراطية التوافقية التي تسمح للكل بالمشاركة في الحكم ويتم ذلك تحت بند ومسمى هو الشراكة، أو حكومة الوحدة الوطنية واستقطاب العراقين حول مشروع وطني، وان تؤمن كل الاحزاب وتعلن بوثائق رسمية ايمانها، بالديمقراطية وبما في ذلك التداول السلمي للسلطة ومبدأ المواطنة، وحق المعارضة وحق حرية التعبير وأهم شيء القبول بمبدأ الأغلبية مقابل الأقلية.

لانتشال العراق من الضياع وتكسير المحاصصة،
ففي الأغلبية ليس فضل لعراقي على آخر سوى بالكفاءة والنزاهة.
فياساسة ياكرام توحدوا ووحدوا العراق معكم، بلد الحضارات أرض العلم جمع المجد من كافة اطرافه
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف