الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اللقاء الوطني بقلم: ماهر ضياء محيي الدين

تاريخ النشر : 2018-06-21
اللقاء الوطني بقلم: ماهر ضياء محيي الدين
اللقاء الوطني

دعوة السيد رئيس الوزراء لعقد اللقاء وطني للكتل السياسية بسبب أزمة الانتخابات الأخيرة وما رافقتها من مشاكل واتهامات للمفوضية بحدوث عمليات تزويد للأصوات الناخبين وخصوصا الخارج والنازحين منها .
الدعوة لحضور الاجتماع رحبت بيه اغلب الأحزاب السياسية الشيعية والسنية والكردية الفائزة و الخاسرة الانتخابات البرلمانية ، والهدف المعلن لهذا اللقاء الخروج بحل توافقي يرضي الجميع ، دون إن تتأزم الأمور نحو التصعيد والتهديد وقد تصل لأكثر من ذلك ، لذا يكون الحل الأمثل الجلوس على طاولة واحدة ، تمهيدا لإعلان الحكومة المقبلة وتسمية رئيس الوزراء القادمة بعد حسم القضايا العالقة بين الكتل السياسية .
أسباب هذا الترحيب لدعوة السيد رئيس الوزراء لها مبررات يجب الوقوف عندها،لان مشكلة الانتخابات يجب احتواها قبل إن تتفاقم .
مبادرة السيد ألعبادي خطوة من اجل تصحيح المسار ، ووضع حد لمشكلة عقيمة اسمها الانتخابات ، لان وضع البلد العام حساس ودقيق للغاية ،لا يتحمل أزمات قد تحرق الأخضر واليابس ، ويكون لها تبعات ومخاطر وتحديات لا يمكن السيطرة عليها ، وتدخل البلد وأهله في حسابات نحن في غنى عنها ، وهناك جهات داخلية وخارجية تتصيد بنا في الماء العكر ، بل تساعد وتدفع نحو تناحر الجميع لتحقق غايتها ، وعليه يكون خيار الحوار والتفاوض الحل الأمثل للازمة .
المستفيد من هذا الدعوة جميع الأحزاب سواء منها الفائزة وخصوصا الخاسرة ، بمعنى أخر منذ سنوات طويلة وفي اغلب الأزمات السابقة ، يكون التوافق من الجميع الحل لأصعب المشاكل والمحصصه على تقاسم السلطة، لتكون اغلب الكتل مستفيدة من هذا اللقاء للحصول على مناصب في الحكومة القادمة ، لأنها خسرت الانتخابات وفرصة حصولها على وزارة أو منصب تضاءلت في ظل التحالفات الجديدة ودعوات التغير والإصلاح وعدم بقاء نفس الوجوه ، ليكون هذا اللقاء فرصة ذهبية لها لضمان بقائها في المشهد السياسي ، والحصول على مكاسب ومناصب .
السيد ألعبادي من الشخصيات الوطنية المقبولة من الجميع , جعلته المرشح الأبرز والأقوى والأولى لمنصب رئاسة الوزراء ، ولأسباب انجازاته في مختلف الأصعدة وفي مقدمتها الانتصار على داعش ، لتكون دعوته محل ترحيب من الجميع , لأنه سياسية السيد ألعبادي نجحت في جمع شمل الكل ، وحققت لهم مطالبهم ومشاركتهم في القرار وضمن فريق عمل حكومي واحد ، لم يتحقق سابقا في اغلب الحكومات السابقة ، من سياسة التهميش والإقصاء والتقسيط ، ولان هناك رغبة حقيقة وراء الدعوة للحل الأزمة وبمشاركة الجميع في حلها ، وبدون شروط مسبقة من إي طرف .
حرب التحالفات قد يكون السبب الرئيسي لهذا الاجتماع المزمع عقدة ، لأننا نعلم إن كتل النصر فشلت في التحالف مع كتلة سائرون التي شكلت تحالفها الأكبر لحد ألان مع الحكمة والوطنية والفتح هذا من جانب ، وجانب شروط اغلب القوى برفض ترشح السيدين ألعبادي والمالكي للمنصب رئاسة الوزراء وخصوصا الثاني ، ليكون عقد الصفقات والتنازلات في الاجتماع بين جميع الإطراف ، والحصيلة النهائية ضرب التحالفات الأخرى وتشكيل تحالفه الكتل الأكبر لتشكيل الحكومة ، ليكون المرشح الأقوى لمنصب رئاسة ، وفوز كتله بمناصب التشكيلة الحكومية القادمة ، وعدم إقصاء حزبه من المشهد السياسي ، والمحافظة على مكانته في السلطة .
رغم نتائج هذا الاجتماع المرتقب سيبقى حالنا بنفس الوتيرة ، دون تغير أو إصلاح حقيقي ومن يدفع ثمنها شعوبنا المظلوم .
ماهر ضياء محيي الدين
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف