الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

دولتين عربيتين مهددتين بالزوال قبل نهاية حكم ترامب بقلم ناجي امهز

تاريخ النشر : 2018-06-21
دولتين عربيتين مهددتين بالزوال قبل نهاية حكم ترامب بقلم ناجي امهز
بقلم ناجي امهز
في عام 2014 كتبت مقالا عنوانه (اسرائيل تنهي لبنان وتحاصر المقاومة وتستهدف الجيش بالحرب السورية ) وبسبب هذا المقال تعرضت للكثير من الانتقاد، واعتبرني البعض باني ابالغ مع العلم باني حاولت قدر المستطاع ان اكبح جماح تفكيري لذلك السيناريو المرعب الذي ترسمه الصهيونية باحكام حول اوطان مهترئة سياسيا واقتصاديا وهي بالمنظور الانمائي الاقتصادي والاجتماعي منهارة.
وللحقيقة والامانة انا نفسي كنت مستغربا لما اكتبه بهذا المقال علما اني حاولت اكثر من مرة ان احذف هذه الجملة ولكن شيئا قويا كان يدفعني لاثبت هذا النص ( بان لبنان سينتهي بعد نهاية المسجد الاقصى وفلسطين).
وفي 26/5/2015 اردت ان اذكر العالم او اقله ان اكتب شيئا احذر فيه من اقتراب نهاية جزء من عالمنا العربي لذلك كتبت اخر شيء لا يريدنا النظام العميق ان نفكر فيه وهو كيف وضع هذا النظام الالغام في كل دولة وهي التي تعرف بالديون او القروض الدولية، وبالفعل نشرت مقالا يحمل عنوان ( امريكا قادرة على تدمير العالم بجملة واحدة) وهو مقال يتناول كيف تستطيع امريكا ان تدمر أي بلد دون ان تطلق عليه رصاصة واحدة، وهو ما يطبقه اليوم الرئيس الامريكي ترامب تحت عنوان النظام المالي العالمي، ورغم خطورة المقال الا انه لم يسألني احد عن المقال، ولكن الذي فاجئني هو اهتمام قناة تلفزيونية تبث من امريكا بالمقال اسمها free-mind.tv وسؤالي ان كنت ارغب باجرا مقابلة اشرح فيها المقال.
وكنت سعيدا بالنتيجة التي حققها هذا المقال لانها المرة الأولى التي تقال بها الحقيقة بالعالم العربي عن معرفة واضحة كالنهار.
وفي الشهر السابع عام 2015 وفي تصريح لصحيفة لو فيجارو الفرنسية قال مايكل هايدن المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، إنّه على الأقل هناك دولتان عربيتان ستختفيان من الشرق الأوسط قريبًا ,وقد لمح إلى العراق وسوريا، حينها علمت بانه يخفي الحقيقة ويزيفها بالايحاء بان العراق سيختفي عن الخارطة، فالاشخاص والنظم الذين يفهمون النظام العميق يعرفون بان العراق لن يختفي بسبب دوره المركزي بالحكومة العالمية الجديدة او النظام العالمي الجديد، اما سوريا فالامر لن يصل الى حد الزوال انما اقتطاع جزء من الاراضي التي تحتوي على النفط.
ومع تصريح عميدة الصحافة الامريكية هيلين توماس التي قالت في عام 2017 ان غالبية الاوطان العربية ستنمحي عن الخارطة، عدت لاتابع رموز وإشارات الخارطة فأضحت الرؤيا اوضح مع اقتراب نهاية المشهد، حيث ظهر الثعبان العظيم وهو يلتف حول الاوطان العربية، بينما شعوب هذه المنطقة تدور بحلقة مفرغة مثل الذي لدغه الثعبان فاصابه بتسمسم خفيف استعدادا ليلتهمه.
وبعد ثلاثة سنوات تأكدت ان فحوى مقالي هو حقيقة (وبان الدولتين العربيتين المهددتين بالاختفاء عن الخارطة هما دولة فلسطين وان كانت حبرا على ورق ولبنان، واذا قاربنا الوضع الإنمائي والاجتماعي وما يعانيه الشعبين في البلدين على الصعيد الاقتصادي والصراع السياسي على المال والسلطة لوجدنا نفس العوامل التي ستوصلهما في الختام الى الانهيار التام وخاصة انهما يعيشان على المساعدات المالية والقروض الدولية، ناهيكم عن الفساد المستشري بطريقة جعلت كل شيء فيهما يتآكل من الداخل بطريقة قلت عنها بمقالي وهي اصدق تعبير عن حالة البلدين(الاشجار الكبيرة قد لا تقتلعها العواصف انما حكما يسقطها نخر السوس فيها )
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف