جنون ثقافة الفوتو شوب
عطا الله شاهين
كما يلاحظ هناك انتشار لثقافة الفوتو شوب ربما اأن انتشارها إنما ينمّ عن عدم وعي من يستخدمها، أو أنها لتزييف الحقيقة، حتى أننا بتنا في السنوات الأخيرة نرى الكثير من رواد صفحات التواصل الاجتماعي يقومون بنشر الكثير من الصور، التي يمكن الحديث عنها بأنها غير حقيقة، أو أنها صور مزيفة تعود لشخصيات من المجتمع، أو أنها تعود لاحداث معينة، لكن في ظل انتشارها السريع بات يطرح سؤال ما هي تلك الأسباب التي تقف وراء هذا الانتشار لثقافة الفو توشوب؟
بلا أدنى شكّ فإن انتشار هذه الثقافة يعود إلى أسباب عديدة، الكثير من المتصفحين أو من عامة الناس باتوا يؤمنون بالصورة وثقافتها، كما أن الصورة باتت بإمكانها أن تمثّل وتجسّد الحقيقة، وهي تختصر الحدث، وتعبر عنه بشكل كبير، لأننا بتنا نعيش في عصر الصورة، فهناك من لا يأخذون الخبر لنشره على صفحات التواصل الاجتماعي كالفيسبوك مثلا بدون صورة، لكن هناك منْ يرى بأن لدى البعض قصد في نشر هذه الصور، وذلك من أجل أهداف معينة سياسية كانت أو اجتماعية، على الرغم من وعيهم لحقيقة تلك الصور، فيتم عادة استخدام صور مفبركة من خلال الفوتوشوب للنقد مثلا، على أحزاب سياسية، مما يجعلها تفتقر لمعايير التنافس في تلك الانتخابات، وهناك منْ يعزي إلى انعدام الوعي، وعدم امتلاك الحد الأدنى من الفهم للشخص المؤمن بأن الصورة حقيقية، لكن ما هو المطلوب جراء انتشار جنون ثقافة الفوتو شوب؟
بلا أي شكّ أولا علينا أن نعي محدودية الصورة، وأن نعي بعدم قدرتها من السيطرة على الحقيقة، ففي كثير من الأحيان تكون الصورة كذبة وتزييف وتضليل، حتى أن الصورة باتت ترسل رسائل وتقوم بعمليات تدليس، فلا يمكن للصحفي أو الإعلامي هنا مثلا أن يقوم بتوزيع تلك الصور دون تمحيص، لأنه هذا حال غير مرضي عنه، فالصحفي عليه أن يدقق في الصورة ويعاينها، ويعي ما تشير إليه حتى لا يقوم الفوتو شوب بسلب الحقيقة.
عطا الله شاهين
كما يلاحظ هناك انتشار لثقافة الفوتو شوب ربما اأن انتشارها إنما ينمّ عن عدم وعي من يستخدمها، أو أنها لتزييف الحقيقة، حتى أننا بتنا في السنوات الأخيرة نرى الكثير من رواد صفحات التواصل الاجتماعي يقومون بنشر الكثير من الصور، التي يمكن الحديث عنها بأنها غير حقيقة، أو أنها صور مزيفة تعود لشخصيات من المجتمع، أو أنها تعود لاحداث معينة، لكن في ظل انتشارها السريع بات يطرح سؤال ما هي تلك الأسباب التي تقف وراء هذا الانتشار لثقافة الفو توشوب؟
بلا أدنى شكّ فإن انتشار هذه الثقافة يعود إلى أسباب عديدة، الكثير من المتصفحين أو من عامة الناس باتوا يؤمنون بالصورة وثقافتها، كما أن الصورة باتت بإمكانها أن تمثّل وتجسّد الحقيقة، وهي تختصر الحدث، وتعبر عنه بشكل كبير، لأننا بتنا نعيش في عصر الصورة، فهناك من لا يأخذون الخبر لنشره على صفحات التواصل الاجتماعي كالفيسبوك مثلا بدون صورة، لكن هناك منْ يرى بأن لدى البعض قصد في نشر هذه الصور، وذلك من أجل أهداف معينة سياسية كانت أو اجتماعية، على الرغم من وعيهم لحقيقة تلك الصور، فيتم عادة استخدام صور مفبركة من خلال الفوتوشوب للنقد مثلا، على أحزاب سياسية، مما يجعلها تفتقر لمعايير التنافس في تلك الانتخابات، وهناك منْ يعزي إلى انعدام الوعي، وعدم امتلاك الحد الأدنى من الفهم للشخص المؤمن بأن الصورة حقيقية، لكن ما هو المطلوب جراء انتشار جنون ثقافة الفوتو شوب؟
بلا أي شكّ أولا علينا أن نعي محدودية الصورة، وأن نعي بعدم قدرتها من السيطرة على الحقيقة، ففي كثير من الأحيان تكون الصورة كذبة وتزييف وتضليل، حتى أن الصورة باتت ترسل رسائل وتقوم بعمليات تدليس، فلا يمكن للصحفي أو الإعلامي هنا مثلا أن يقوم بتوزيع تلك الصور دون تمحيص، لأنه هذا حال غير مرضي عنه، فالصحفي عليه أن يدقق في الصورة ويعاينها، ويعي ما تشير إليه حتى لا يقوم الفوتو شوب بسلب الحقيقة.