دقيقة
بسم الله الرحمن الرحيم
كل اؤلائك المتقاعدين الفلسطينين ألا .. يستحقون المعاملة الحسنة؟؟ :
دكتور ضياء الدين الخزندار / فلسطين ـ غزة
رئيس قسم جراحة العمود الفقري والعظام ، في مستشفى الشفاء ( سابقاً).
ناشط نقابي ، وعضو مجلس إدارة جمعية المتقاعدين الفلسطينيين غزة سابقا
___________________________________
بسم الله الرحمن الرحيم
كل اؤلائك المتقاعدين الفلسطينين ألا .. يستحقون المعاملة الحسنة؟؟ :
دكتور ضياء الدين الخزندار / فلسطين ـ غزة
رئيس قسم جراحة العمود الفقري والعظام ، في مستشفى الشفاء ( سابقاً).
ناشط نقابي ، وعضو مجلس إدارة جمعية المتقاعدين الفلسطينيين غزة سابقا
___________________________________
كل اؤلائك المتقاعدين الفلسطينين ألا .. يستحقون المعاملة الحسنة؟؟
المتقاعدين هم الذسن صنعوا التاريخ وبدأوا المسيرة القاسية حتى وصلت الينا سهلة ميسرة متطورة هؤلاء الرجال الا يستحقون منا عناية اكثر ولطفاً اشمل وخدمة فيهاالكثير من الرأفة واحترام (الشيب وتجاعيد الوجه واليدين).
انهم يحتاجون منا حتى الابتسامة لتعطيهم مؤشراً بانهم مقبولون وعلى خدماتهم مشكورون ولن تصلهم هذه الاحاسيس الا متى ما طورنا أسلوب خدمتهم.. فنحن احق من الآخرين في المعاملة الحسنة ونحن أحق أيضاً من الآخرين بالرأفة بكبارنا..
لان ديننا الحنيف قاعدته الصلبة (المعاملة الحسنة) والتيسير وليس التعسير.
* أقول .. ياحسرتــي عليكم !!
هل يعرف أحدكم أن مستحقي الإعانة الحكومية ( جزءا كبيرا من المتقاعدين وجزءا كبيرا او كل مستحقى الضمان الإجتماعي - ودور العجزة ) حيث انة في بعض دول الكفـار ... تصلهم الاعانات إلى مقرهم وبشيكات ؟
يجب ان لا نسعى فقط الى الحصول على نسبة ارباح من تشغيل اموال المتقاعدين تحت مظلة الاستثمارات التي تقوم بها وزارة الخدمة المدنية والتأمينات الاجتماعية وانما نطالبهما بإعادة ترتيب المال المكدس تحت ايديهما بإعطاء المتقاعدين رواتب لا تقل عن الحد الأدنى في الشهر واستثمار الفائض في المجالات الاستثمارية وتوزيع ارباحها في شكل زيادة سنوية في الرواتب تتمشى في حجمها مع حركة الأسعار بالسوق ليحافظ المتقاعدون على دخلهم الحقيقي من السلع والخدمات وهو مطلب عادل معمول به في كل الدول.
مع العلم ان الهيئة العامة للتقاعد ما برحت تمارس سياسة (التطنيش) عن كل ما يُكتب بدءًا من البحوث والدراسات (وما أكثرها) ومرورًا بالمقالات المتخصصة وحتى مقالات الرأي الصحافية التي تناقش قضايا وهموم المتقاعدين من قبيل تدني (المعاش) التقاعدي وثبات سقفه حيث لايوجد هناك علاوة غلاء معيشة سنوية كما هو معمول به في بعض الأنظمة التأمينية وغيبة الرعاية الصحيه التي تعد أهم ما تحتاجه هذه الشريحة في خريف العمر لنفاجأ مؤخرا في إحدى الصحف المحلية بدراسة تضيف عبئا آخر على كاهل هذه الشريحة المثقل أصلا بأحمال ثقال بأن ما نسبته (40%) من المتقاعدين لا يملكون بيوتا وان كثيرا منهم باعوا ما يملكون لكى يعلموا اولادهم الذين يعانون من البطالة الشديدة الناجمة عن الحصار الاسرائيلى .
دكتور ضياء الدين الخزندار غزة دولة فلسطين عربية حرة دستور وقانون واحد
المتقاعدين هم الذسن صنعوا التاريخ وبدأوا المسيرة القاسية حتى وصلت الينا سهلة ميسرة متطورة هؤلاء الرجال الا يستحقون منا عناية اكثر ولطفاً اشمل وخدمة فيهاالكثير من الرأفة واحترام (الشيب وتجاعيد الوجه واليدين).
انهم يحتاجون منا حتى الابتسامة لتعطيهم مؤشراً بانهم مقبولون وعلى خدماتهم مشكورون ولن تصلهم هذه الاحاسيس الا متى ما طورنا أسلوب خدمتهم.. فنحن احق من الآخرين في المعاملة الحسنة ونحن أحق أيضاً من الآخرين بالرأفة بكبارنا..
لان ديننا الحنيف قاعدته الصلبة (المعاملة الحسنة) والتيسير وليس التعسير.
* أقول .. ياحسرتــي عليكم !!
هل يعرف أحدكم أن مستحقي الإعانة الحكومية ( جزءا كبيرا من المتقاعدين وجزءا كبيرا او كل مستحقى الضمان الإجتماعي - ودور العجزة ) حيث انة في بعض دول الكفـار ... تصلهم الاعانات إلى مقرهم وبشيكات ؟
يجب ان لا نسعى فقط الى الحصول على نسبة ارباح من تشغيل اموال المتقاعدين تحت مظلة الاستثمارات التي تقوم بها وزارة الخدمة المدنية والتأمينات الاجتماعية وانما نطالبهما بإعادة ترتيب المال المكدس تحت ايديهما بإعطاء المتقاعدين رواتب لا تقل عن الحد الأدنى في الشهر واستثمار الفائض في المجالات الاستثمارية وتوزيع ارباحها في شكل زيادة سنوية في الرواتب تتمشى في حجمها مع حركة الأسعار بالسوق ليحافظ المتقاعدون على دخلهم الحقيقي من السلع والخدمات وهو مطلب عادل معمول به في كل الدول.
مع العلم ان الهيئة العامة للتقاعد ما برحت تمارس سياسة (التطنيش) عن كل ما يُكتب بدءًا من البحوث والدراسات (وما أكثرها) ومرورًا بالمقالات المتخصصة وحتى مقالات الرأي الصحافية التي تناقش قضايا وهموم المتقاعدين من قبيل تدني (المعاش) التقاعدي وثبات سقفه حيث لايوجد هناك علاوة غلاء معيشة سنوية كما هو معمول به في بعض الأنظمة التأمينية وغيبة الرعاية الصحيه التي تعد أهم ما تحتاجه هذه الشريحة في خريف العمر لنفاجأ مؤخرا في إحدى الصحف المحلية بدراسة تضيف عبئا آخر على كاهل هذه الشريحة المثقل أصلا بأحمال ثقال بأن ما نسبته (40%) من المتقاعدين لا يملكون بيوتا وان كثيرا منهم باعوا ما يملكون لكى يعلموا اولادهم الذين يعانون من البطالة الشديدة الناجمة عن الحصار الاسرائيلى .
دكتور ضياء الدين الخزندار غزة دولة فلسطين عربية حرة دستور وقانون واحد