آخرُ ما دوَّنه أعرابيٌّ مُحاصر
..............................................
(1)
اقتسمونا مثل خِرافِ حظيرتهمْ
كلٌّ يعرفُ فينا سُبله
ذئبٌ يأخذ نفطي
وحقول الغاز المنهوبة ،
والمُقتتلة
والآخرُ يمنحني حقَّ لجوئي الملعون ؛
ليأخذ قسطًا من نهري
بدله
أمَّا الأقصى
ما تركوه سوى لصهاينةٍ قتلةْ
عَلَمي سيظلُّ يرفرفُ...
يا سَفَلةْ
(2)
قالوا :
نحن المُعْتدلون بحُكْم التاريخ،
بـحُكْم الأسيادِ المُعْتدلةْ
اقتلعوا زيتوني في يوم الأرض ،
فمن فيكم عرَّى مُستوطنةً واحدةً ،
أو عند مسيرتنا انتشله ؟
(3)
حين حرقنا مطويَّات خوارجنا،
والاسماعيلية،
والشيعة،
والفِرق المُعْتزلةْ
لم نسلمْ
من فتوى إعدام الكتب المُخْتلف الآن عليها
المُشتعلةْ
فـرواقٌ يجمعنا ،
ويضمُّ مذاهبنا
من في واديان شعوبيتنا نقله ؟
أجهضنا كل نفائس مرويَّات الأمُّة ؛
سلَّمناها للاستبداد ؛
فزاد المُنغلقون / المُنقسمون / الفشلةْ
(4)
قالوا :
أخرجناهمْ من خيبر..
حسنًا
من أدخلهمْ حين احتلوا القُدْس الثكلى
ونضالي من خذله ؟
(5)
وطني مثل جثامين الشهداءِ...
يُعطِّله حاجزُ تفتيشٍ،
أو فسفورٌ أبيض،
أو جرَّافاتٌ ،
أو فيتو العطلةْ
لا صفقات القرْن ،
ولا التهجير سيجدي
وطني كالروح فمن فيكمْ عن جسدي قد فصله ؟
فمجازي الشاهدُ من زوَّار الليل يُساقُ ،
ويجهلُ مُعْتقله.
شعر: عبدالناصر الجوهري - مصر
..............................................
(1)
اقتسمونا مثل خِرافِ حظيرتهمْ
كلٌّ يعرفُ فينا سُبله
ذئبٌ يأخذ نفطي
وحقول الغاز المنهوبة ،
والمُقتتلة
والآخرُ يمنحني حقَّ لجوئي الملعون ؛
ليأخذ قسطًا من نهري
بدله
أمَّا الأقصى
ما تركوه سوى لصهاينةٍ قتلةْ
عَلَمي سيظلُّ يرفرفُ...
يا سَفَلةْ
(2)
قالوا :
نحن المُعْتدلون بحُكْم التاريخ،
بـحُكْم الأسيادِ المُعْتدلةْ
اقتلعوا زيتوني في يوم الأرض ،
فمن فيكم عرَّى مُستوطنةً واحدةً ،
أو عند مسيرتنا انتشله ؟
(3)
حين حرقنا مطويَّات خوارجنا،
والاسماعيلية،
والشيعة،
والفِرق المُعْتزلةْ
لم نسلمْ
من فتوى إعدام الكتب المُخْتلف الآن عليها
المُشتعلةْ
فـرواقٌ يجمعنا ،
ويضمُّ مذاهبنا
من في واديان شعوبيتنا نقله ؟
أجهضنا كل نفائس مرويَّات الأمُّة ؛
سلَّمناها للاستبداد ؛
فزاد المُنغلقون / المُنقسمون / الفشلةْ
(4)
قالوا :
أخرجناهمْ من خيبر..
حسنًا
من أدخلهمْ حين احتلوا القُدْس الثكلى
ونضالي من خذله ؟
(5)
وطني مثل جثامين الشهداءِ...
يُعطِّله حاجزُ تفتيشٍ،
أو فسفورٌ أبيض،
أو جرَّافاتٌ ،
أو فيتو العطلةْ
لا صفقات القرْن ،
ولا التهجير سيجدي
وطني كالروح فمن فيكمْ عن جسدي قد فصله ؟
فمجازي الشاهدُ من زوَّار الليل يُساقُ ،
ويجهلُ مُعْتقله.
شعر: عبدالناصر الجوهري - مصر