الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الأمور تتدحرج لكن إلى أين حرب أم سلام ؟ بقلم: تمارا حداد

تاريخ النشر : 2018-06-21
الأمور تتدحرج لكن إلى أين حرب أم سلام ؟ بقلم: تمارا حداد
الامور تتدحرج لكن الى اين حرب ام سلام ؟

بقلم الكاتبة الفلسطينية : تمارا حداد.

لم نكن نعلم ان طائرة ورقية وبالونا مطاطيا يهز كيانا يمتلك اقوى الترسانات العسكرية والمعلومات الاستخباراتية، القصة ليست قصة بالونا او طائرة ورقية بل امورا تتدحرج من مسيرة العودة السلمية الى قصف مواقع بشكل مباشر وغير مباشر استهدفت مواقع القسام ردا على اطلاق الطائرات الورقة، ادى الامر الى رد فعل من قبل فصائل المقاومة السبعة والتي ردت  بثلاثين صاروخا عبر رؤية " القصف بالقصف" هنا بيت القصيد، ما وراء تكتيك" القصف بالقصف" !

تنظر اسرائيل الى الطائرة الورقية كمفتاح لبدء الحرب بين الجانب الاسرائيلي وفصائل المقاومة لتهجير الكثافة السكانية من غزة الى جزء العريش رفح المصري للوصول الى انفراجة سياسية واقتصادية على القطاع تطبيقا لما يسمى " بصفقة القرن" لإعطاء تسهيلات اقتصادية وسياسية للقطاع عبر ميناء ومطار دولي في سيناء.

اشار ليبرمان بقوله" اخطأت حماس بالرد" وإنها ستدفع الثمن وكذا الفصائل، وزيرة القضاء الاسرائيلية شاكيد ايليت شاكيد قالت" ان المنطقة بأكملها حول قطاع غزة تحترق وهذا دليل ان الطائرة الورقية الحارقة تشبه تماما القنبلة او الصاروخ بل يمكن ان تكون اضرارها اسوأ اذا لم نستجب بالقوة فسوف تتدهور الامور اكثر"، رئيس الحكومة الاسرائيلي نتينياهو اشار" لا ننوي الى تصعيد ضد غزة لكننا مستعدون لأي سيناريو وسنصعد بشدة حسب الضرورة"، الامر الذي يؤكد اهتمام الجانب الاسرائيلي بالطائرة الورقية لأهداف تستغلها من كافة النواحي الاعلامية والسياسية والاقتصادية.

اعلاميا لحرف الانظار عن القطاع والإشارة الى ان مطلقي الطائرات مخربين ويحرقوا اسرائيل، سياسيا من اجل اقرار حرب او اغتيالات، اقتصاديا لتعويض الحرائق من اموال تُقتطع من السلطة الفلسطينية.

الفترة القادمة حاسمة بالنسبة للقطاع اما حربا تأكل الاخضر واليابس وإما انفراج حقيقي للقطاع، والنقطة الفاصلة بين الجانب الاسرائيلي وحماس حاليا هي قضية الجنود الاسرى.

بالنسبة لقضية اللاجئين تعيش الان مرحلة الموت السريري، فالمشورات الحالية تتحدث عن خطة تقشف لوكالة الاونروا بسبب الضائقة المالية التي تعيشها، ونقص الاموال لديها هو مخطط لتصفية قضية اللاجئين كما هو قائم في صفقة القرن، حيث ان الصفقة تشير الى توطين اللاجئين في بلادهم الحالية، او بعد توسيع القطاع من يريد العودة فالجزء الموسع يستقبلهم، رغم ان قرار "194" يقر بحق العودة إلا ان القرار لم يكن ضمن البند السابع وهذا يعني انه لن ينفذ ولا يُلزم احد بتنفيذه، هنا تنتهي قضية اللاجئين الى تصفية القضية الفلسطينية ونحن في سياق خطة تنفذ من فترة طويلة.

انسحاب امريكا من مجلس حقوق الانسان هو انحياز تام لإسرائيل وهذا يؤكد ان اسرائيل ستستمر بأعمالها وهي فوق القانون الدولي، الامر الذي يحتاج الى تغيير كافة الادوات الحالية على الاقل لحماية الشعب الفلسطيني الموجود الان في الضفة والقطاع ضمن تغيير لغة الخطاب الحالية التي لم تجدي نفعا.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف