الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بدون مؤاخذة- خسارة المنتخبات العربية حتمية

تاريخ النشر : 2018-06-21
بدون مؤاخذة- خسارة المنتخبات العربية حتمية
جميل السلحوت

بدون مؤاخذة-خسارة المنتخبات العربية حتمية

بداية أعترف أنّني لا أمارس أيّ رياضة، ولا أتابع أيّ نشاط رياضيّ، وهذا بالتّأكيد قصور منّي بحقّ جسدي عليّ. لكن متابعات الكثيرين من الشّباب العربيّ لأولمبياد موسكو، وخيباتهم من خسارات المنتخبات العربيّة"مصر، السّعوديّة، تونس والمغرب" وكثرة ما دبّجت من مقالات في الصّحافة الورقيّة، ومقابلات وتحليلات في وسائل الاعلام المرئيّة والمسموعة، جعلتني أتوقّف وأفكّر بخسارات المنتخبات العربيّة.

وإذا ما كنّا منصفين فإنّه لا يوجد أيّ سبب من أسباب الفوز للمنتخبات العربيّة، وذلك لأكثر من سبب، فشبابنا العربيّ لم تتوفّر لهم أيّ رعاية من طفولتهم وحتّى شيخوختهم، فملايين من الشّباب العربيّ لا تتوفّر لهم سبل الحياة الكريمة مثل الغذاء والكساء والرّعاية الصّحّيّة في حياتهم، ولا تتوفّر لهم الملاعب الرّياضيّة أو الحدائق العامّة أو أيّ مكان للهو، وحتّى غالبيّة المدارس لا تتوفّر فيها ساحات لاصطفاف الطلبة الصّباحي، وإذا ما أخذنا بعض الاحصائيّات فإنّنا سنلطم الخدود وسنقدّ الجيوب على حالنا وما وصلنا اليه من هزائم على مختلف الأصعدة، فحوالي ٢٥٪ من العربان أي حوالي مئة مليون شخص يعانون من الأمّيّة الأبجديّة، وهذا العدد بدل أن يتناقص فإنّه يزداد، حيث يلحق بجيش الأمّيّين ملايين الأطفال من سوريا، العراق، ليبيا اليمن وغيرها بسبب الحروب "المقدّسة التي تشنّها أنظمة عربيّة على شعوبها وعلى أبناء أمّتها خدمة لأجندات أجنبيّة، وهناك نواقص كثيرة نتوارثها جيلا بعد جيل بسبب القادة "الأشاوس".

ولهذا لا غرابة من عدم فوز المنتخبات العربيّة، فالشّاب الذي لا يجد قوت يومه كيف سيتفرّغ لبناء جسده.

 ومن المحزن أنّ من أبدع في العربان في مجال معيّن سواء كان رياضيّا أو علميّا فإنّه تربّى وعاش في "بلاد الكفّار"، ولو كان في "بلاد العربان المؤمنين" فربّما لن يبقى على قيد الحياة!

وهزائمنا المتلاحقة في مختلف المجالات تنبئ بأنّنا أمّة في طريقها إلى الفناء، وستلحق بعاد وثمود التي ورد ذكرها في القرآن الكريم، ومن يشكّك في ذلك فعليه أن يبحث في موضوع "نشوء الأمم وزوال أمم أخرى".

21-6-2018
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف