فلسطين كفٌ تلاطم المخرز !
الجولة الأمريكية في الشرق الأوسط والتي يقوها جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتي تاتي بهدف جمع أموال من دول الخليج لأعادة إعمار غزة وتنفيذ مشاريع إقتصادية طويلة الأمد، تحمل في طياتها أهداف غير معلنة من المفترض أنها باتت واضحة للجميع.
إن قوة وهيمنة أمريكا مكنتها من فرض وإقناع الدول الصديقة لفلسطين بضرورة تنفيذ صفقة القرن، لا يمكن لأحد أن يفر من المصالح المشتركة مع أمريكا، من كان يتوقع أن يجتمع كم جونغ أون مع دونالد ترامب في صورة واحدة !! أمريكا تستطيع تحقيق مكاسب شخصية للبعض ومكاسب سياسية لأخرين والبعض الأخر لم يستطع أن يمنع شهيته عن الإغراءات المادية، والأكثر صداقتاً الذين وقفوا الى الرمق الأخير مع القضية الفلسطينية ورفضوا كل المحاولات وجدوا أنفسهم وحدهم في مواجهة العالم ودبروا لهم المكيدة فرضخوا مكرهين.
المرحلة تتطلب إلتفاف جماهيري وشعبي حول القيادة، وزعزعة الصف الفلسطيني في هذه المرحلة الحساسة سيخدم المخطط الأمريكي بشكل كبير، نحن الأن بأمس الحاجة لأنها الإنقسام، لقد كنا سابقاً نواجه إحتلالاً مدعوماً من بعض الدول القوية، وكان لنا علاقاتنا مع دول صديقة، إننا الأن نواجه معظم الدول القوية والصديقة مدعومة من الإحتلال، تريد فرض صفقة القرن علينا بكل الوسائل والسبل الممكنة ومنها إستهداف القيادة الفلسطينية الرافضة لصفقة القرن.
لم يعد خفياً المحاولات الأمريكية لعزل الرئيس محمود عباس عن المشهد السياسي بل إن المُستهدف هو كينونة منظمة التحرير عقاباً على مواقفها الثابتة برفض الإملاءات التي تمس وحدة الفلسطينيين و وجودهم ورفض التنازل عن حقوقهم المشروعة.
رغم أن شوارع فلسطين خالية من المواجهات ولا نسمع أصواتاً لرصاص الإشتباكات الا أنها تمر بما قد تكون أخطر حرب خاضتها منذ قدوم المحتل الإسرائيلي، لقد خذلوها من وعدوها أن يقفوا الى جانبها حتى تحقق مطالبها العادلة لقد تركوها وحيدة تواجه العالم.
الجولة الأمريكية في الشرق الأوسط والتي يقوها جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتي تاتي بهدف جمع أموال من دول الخليج لأعادة إعمار غزة وتنفيذ مشاريع إقتصادية طويلة الأمد، تحمل في طياتها أهداف غير معلنة من المفترض أنها باتت واضحة للجميع.
إن قوة وهيمنة أمريكا مكنتها من فرض وإقناع الدول الصديقة لفلسطين بضرورة تنفيذ صفقة القرن، لا يمكن لأحد أن يفر من المصالح المشتركة مع أمريكا، من كان يتوقع أن يجتمع كم جونغ أون مع دونالد ترامب في صورة واحدة !! أمريكا تستطيع تحقيق مكاسب شخصية للبعض ومكاسب سياسية لأخرين والبعض الأخر لم يستطع أن يمنع شهيته عن الإغراءات المادية، والأكثر صداقتاً الذين وقفوا الى الرمق الأخير مع القضية الفلسطينية ورفضوا كل المحاولات وجدوا أنفسهم وحدهم في مواجهة العالم ودبروا لهم المكيدة فرضخوا مكرهين.
المرحلة تتطلب إلتفاف جماهيري وشعبي حول القيادة، وزعزعة الصف الفلسطيني في هذه المرحلة الحساسة سيخدم المخطط الأمريكي بشكل كبير، نحن الأن بأمس الحاجة لأنها الإنقسام، لقد كنا سابقاً نواجه إحتلالاً مدعوماً من بعض الدول القوية، وكان لنا علاقاتنا مع دول صديقة، إننا الأن نواجه معظم الدول القوية والصديقة مدعومة من الإحتلال، تريد فرض صفقة القرن علينا بكل الوسائل والسبل الممكنة ومنها إستهداف القيادة الفلسطينية الرافضة لصفقة القرن.
لم يعد خفياً المحاولات الأمريكية لعزل الرئيس محمود عباس عن المشهد السياسي بل إن المُستهدف هو كينونة منظمة التحرير عقاباً على مواقفها الثابتة برفض الإملاءات التي تمس وحدة الفلسطينيين و وجودهم ورفض التنازل عن حقوقهم المشروعة.
رغم أن شوارع فلسطين خالية من المواجهات ولا نسمع أصواتاً لرصاص الإشتباكات الا أنها تمر بما قد تكون أخطر حرب خاضتها منذ قدوم المحتل الإسرائيلي، لقد خذلوها من وعدوها أن يقفوا الى جانبها حتى تحقق مطالبها العادلة لقد تركوها وحيدة تواجه العالم.