الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فلسطين وحقائق يتجاهلها ترامب ؟! بقلم:فوزي علي السمهوري

تاريخ النشر : 2018-06-21
فلسطين وحقائق يتجاهلها ترامب ؟!

   د فوزي علي السمهوري 

  رائحة نتنة تشتم من زيارة الوفد الأمريكي " كوشنير وغرينبلات " لعدد من الدول العربية ودولة العدوان والعنصرية " إسرائيل " بهدف تسويق أو فرض ما تسمى صفقة القرن والتي تشكل القضية الفلسطينية عنوانها. 

  إدارة ترامب تعيش في وهم نجاحها بفرض صفعة القرن كما سماها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وذلك من خلال سياسة إملاء على قادة الدول العربية المشمولة بالزيارة باستخدام سياسة العصا والجزرة أي بالترغيب والترهيب كخطوة على طريق محاولة أو السعي لفرض أو انتزاع موقف فلسطيني بضغط رسمي إقليمي موجه للقيادة الفلسطينية وللشعب الفلسطيني. 

  ولكن الرئيس الأمريكي ترامب وفريقه يتجاهل أو يتناسى حقائق لطبيعة الصراع مع العصابات الصهيونية منذ قرن ونيف من الزمن. 

  ومن هذه الحقائق ما يلي : 

  أولا :  أن القضية الفلسطينية هي الوحيدة التي تحظى بدعم وإجماع رسمي " حتى لو بدا غير ذلك " ودعم شعبي مطلق. 

  ثانيا : أن فلسطين تتمتع بمكانة مقدسة لدى الديانتين الإسلامية والمسيحية مما يصعب معها الظهور بموقف المتنازل أو المتجاهل والداعم للكيان الصهيوني وقيادته العنصرية التي تتفنن بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية أو تلك الجرائم التي ترقى لذلك. 

  ثالثا :  أن القيادات العربية باعماقها لا يمكن لها أن تثق بمجرمي الحرب وهذا سيؤدي بها إلى عدم التساوق كليا مع المؤامرة النتنياهوية الترامبية الهادفة إلى إدامة الاحتلال وتطبيع العلاقات مع كيان لا يعرف للسلام أو احترام تعهداته سبيلا. 

  رابعا :  أن جميع القرارات الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية منذ اغتصاب فلسطين عام 1948 بالرغم من ظلمها وخاصة قرار التقسيم رقم 181 بانتظار أن يضطلع المجتمع الدولي بواجباته إتجاه تنفيذها وليس الانقضاض عليها كما تشير اليها صفقة " صفعة " القرن. 

  خامسا :  أن الدول العربية معنية بالالتزام بقرارات القمم العربية التي تنص على وجوب إنهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وآخرها قمة الظهران. 

  سادسا :  الازدواجية الأمريكية ودعمها المطلق وانحيازها الأعمى لنتنياهو وزمرته يلحق حرجا ومسا بشرعية بعض الأنظمة في حال قبولها أو تجاوبها ولو جزئيا مع المطالب الصهيوامريكية .

  وأما الحقيقة الهامة الأخرى وربما تكون الأهم هي أن منظمة التحرير الفلسطينية هي  الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ومعترف بها  عربيا واسلاميا ودوليا وبالتالي فهي صاحبة القول الفصل وقد قالتها بالفم الملأن لا لصفقة القرن ولا بديل عن إنهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وتمكين اللاجئين الفلسطينيين من العودة لديارهم تنفيذا للقرار رقم 194. 

  كما تتجاهل الإدارة الأمريكية برئاسة ترامب ان مشروعه محكوم عليه بالفشل الذريع بسبب انحيازه الأعمى أولا ولعدم احترامه والتزامه بميثاق الأمم المتحدة وللقرارات الصادرة عن مؤسساتها ثانيا ولتناقضه مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وللعهود والمواثيق الدولية ثالثا ولركونه على مبدأ القوة لا مبدأ الحق والعدل رابعا. 

  الرسالة الموجهة للرئيس ترامب وفريقه أن الحق يعلوا والقوة والعنجهية إلى زوال. ......
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف