الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مجزرة الهري إستهانة بالدم العراقي بقلم:ثامر الحجامي

تاريخ النشر : 2018-06-20
مجزرة الهري إستهانة بالدم العراقي
ثامر الحجامي
   حرص العراق بمنظومته السياسية المتعاقبة منذ 15 عاما، على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان المجاورة، رغم أنه كان ساحة للصراع الشديد بين أطراف مدعومة خارجيا، وصل الى تجهيز المجاميع الارهابية بالأسلحة المتطورة، وكافة وسائل الدعم اللوجستي.
    بعض العراقيين شاركوا في الصراع المحتدم الدائر في الأراضي السورية، دفاعا عن المراقد المقدسة هناك أو إبعاد خطر الإرهاب عن العراق، أو تحت تأثيرات خارجية من دول أخرى كانت تسهل دخول هؤلاء المقاتلين الى الراضي السورية، إلا إن الحكومة العراقية كانت تنفي على الدوام صلتها بهؤلاء المقاتلين، وإنها لا تريد أن تكون طرفا في إي صراع خارج الأراضي العراقية.
  لما إجتاح داعش العراق إنخرط غالبية العراقيين في فصائل متعددة، لتحرير أرضهم من براثن داعش، وتوجه الجهد البشري والامكانيات العسكرية لطرد الارهاب الاسود من العراق، فكانت ولادة " الحشد الشعبي " الذي أصبح مؤسسة أمنية ثالثة بحسب تشريع البرلمان العراقي، يضم جميع الفصائل التي تقاتل الارهاب من جميع مكونات الشعب العراقي،  خاضعة لسلطة الدولة وتحت قيادة القائد العام للقوات المسلحة .
   أصبح لزاما على الفصائل المنضوية في هيئة الحشد الشعبي أن تراعي السياسة العامة للدولة، وتلتزم بالأعراف العسكرية التي تحدد حركتها والواجبات المناطة بها، وتبتعد عن التأثرات الخارجية التي تحاول أن تستغلها، والتصرفات الفردية التي تربك حركة القطعات العسكرية، وتنتج أخطاء جسيمة تؤدي الى خسائر بشرية في صفوف المقاتلين، أو تأثيرات سياسية تحرج الحكومة العراقية.
  خير شاهد على ذلك ما حدث في منطقة الهري جنوب البوكمال السورية، القريبة من الشريط الحدودي العراقي، حيث تعرض أحد فصائل الحشد الشعبي الى قصف أمريكي راح ضحيته 22 مقاتلا عراقيا، ذنبهم إنهم أطاعوا أوامر بالدخول الى العمق السوري بمسافة 1.5 كم، لغرض التصدي للمجاميع الإرهابية التي حاولت أن تحدث ثغرة للدخول الى الاراضي العراقية، كما زعم بيان هيئة حشد الشعبي.
هذا البيان الذي اعلن نائب رئيس الهيئة أنه لا يعلم به! وأعلنت قيادة العمليات المشتركة أن هذه القوات ليست ضمن المنظومة الأمنية العراقية! ولا يوجد تنسيق معها! وأن قوات التحالف الدولي لم تقصف المنطقة المتواجدة فيها هذه القوات! وسيتم محاسبة من تسبب بخسارة هؤلاء الشباب وتجاوز على السيادة العراقية والسورية.
عجبا.. عجبا.
 بيان يصدر من هيئة الحشد الشعبي ونائب رئيسها يؤكد لا علم له بالبيان!
من له علم به إذا .. لا بد أنه عبود بائع الشاي!
قوات عسكرية تعبر من الحدود العراقية - السورية والعمليات المشتركة تقول أنها غير نظامية!
ربما إنهم نزلوا من المريخ الى هذه المنطقة.
بيان هيئة الحشد يؤكد أنها من لوائي 45 و 46 التابعين الى هيئة الحشد الشعبي!
لابد أن هاذين اللوائين غير نظاميين.
قوات التحالف الدولي تنفي على لسان المتحدث بإسمها إستهداف هذا المنطقة!
يبدو أن قوات فيجا الفضائية من فعلت ذلك!
من نصدق منكم قيادة العمليات المشتركة أم هيئة الحشد الشعبي أم قوات التحالف؟
كل ما نصدقه هو التوابيت التي تحمل نعش مقاتلين شباب همهم الدفاع عن وطنهم، جعلوا ثقتهم في من يقودهم وحكومة ترعاهم، ولا تتنكر لدمائهم التي أريقت بسبب أخطاء يجب أن يحاسب من تسبب بإهدارها والإستهانة فيها.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف