الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أطياف وصور بقلم منى أحمد مقابلة

تاريخ النشر : 2018-06-20
أطياف وصور بقلم منى أحمد مقابلة
أطيافٌ وصور

من حسن حظي أنني رأيته أمامي حينما كنت قد فتحت النافذة وأزحت الستائر لأُجدد الهواء كنت أنظر إليه وقد كان يمشي بتكاسل ...
يبدوا عليه الحزن وكأن الطريق أمامه بلون أسود ...
أرسلت نظري اليه حتى اختفى ، وحين اختفى هو عاد طيفه إليّ وهنا بدأت الحكايه ... ليس جنون فلم أكن أنا في ذلك الوقت أنا !
بل كان طيفي ، وكذلك طيفه ...
رأيته أمامي يتقدم بخطىً خفيفه ثم يتراجع ثم يتقدم الى ان أمسك بيداي ورأيت جسدي هناك لم أحس بشيء كأنني لست مني ولست أنا من يؤدي الدور ...
اقترب مني عيناهُ تُحملقانِ في عيناي ... ثم وجه لي حديثاً وقال : " انا أُحبُّ القصائد والموسيقى وأُحبُّ عيناكي "...ثم ابتعد ... وأنا أسيرُ وراءَ
خطاهُ وهو يبتعد ..
أفلتَ يداهُ بهدوءٍ ورحل بهدوء
هو كجاذبيةٍ غامضة إستدرجَ طيفي إليه قضى معي الوقت ثم رحل هو كأغنيةٍ تحاولُ الإكتفاء ببعض الكلمات وما كان لي إلا أن امتثلتُ لإيقاع
أُغنيتة ..
بدا لي طيفهُ كأثرِ فراشةٍ تختفي .. وبعد أن تشابكت أطيافنا لبعض الوقت ..
أدركتُ انني مازلت واقفةً مكاني أُحملِقُ من النافذة
عدتُ الى سريري فلم يكن حُلم ولم أكن وحدي بل كنا معاً ..
لم أكن أنا ولا هو ..
بل كانت أطيافٌ وصور .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف