المخيمات الفلسطينية في لبنان مستودعات للفقر في عيد الفطر
...كشف شهر رمضان عن جوع كبير وفقر مقدع تعيشه المخيملت الفلسطينية في لبنان نتيجة تراجع الوضع الاقتصادي وعدم وجود فرص للعمل وتفشي البطالة واكتمال موجة النزوح والهجرة من لبنان وضياع الفلسطينيين في البحار والمنافي ..
الى ذلك لاحظت مصادر مطلعة وجود تدني كامل في معدل الانتاج في المخيمات الأمر الذي كشف العائلات المستورة وانهى وجود الطبقة المتوسطة ..
وان أي متابع للوضع يتحدث عن حالة مأساوية وكارثة اجتماعية حيث يبحث الاطفال الفلسطينيين في اكوام النفايات عن طعام أو عن قطعة حديد أو بلاستيك كي يبيعونها ليقتاتون بثمنها البخس ..
لا لعبة او لباس للعيد عند غالبية الاطفال
... ولا عيد في المخيمات ...
كل يوم يزداد التراجع المعيشي في المخيملت واذا مات الفقير لا يجد من يشتري له الكفن او يقيم له مراسم التشييع
...واذا مرض الفلسطيني لا يجد من يعطيه حبة دواء أو سرير ..
تتوالى المآسي على جمهور عريض من الفلسطينيين الذي لا يجدون لهم أي مساعدة أو التفاتة ..
كل هذا التوصيف المأساوي الكارثي نشير اليه في هذه العجالة كي لانقول أكثر لنفضح ما هو المستور على عدة صعد :
ان فلسطين وقضيتها العادلة المقدسة التي كانت تقتات من دماء المخيمات ومن الشهداء ، هي اليوم متروكة في العراء ، وتحتاج الى التفاتة انسانية كلملة شاملة تخفف منمعاناة هذا الشعب الذي يجيد فن الشهادة لكنه يرفض ان يموت من الجوع أو المرض أو الاهمال والتهميش
فهل من يسمع ؟؟؟
محمد درويش
بقلم الاعلامي الشاعر محمد درويش :
...كشف شهر رمضان عن جوع كبير وفقر مقدع تعيشه المخيملت الفلسطينية في لبنان نتيجة تراجع الوضع الاقتصادي وعدم وجود فرص للعمل وتفشي البطالة واكتمال موجة النزوح والهجرة من لبنان وضياع الفلسطينيين في البحار والمنافي ..
الى ذلك لاحظت مصادر مطلعة وجود تدني كامل في معدل الانتاج في المخيمات الأمر الذي كشف العائلات المستورة وانهى وجود الطبقة المتوسطة ..
وان أي متابع للوضع يتحدث عن حالة مأساوية وكارثة اجتماعية حيث يبحث الاطفال الفلسطينيين في اكوام النفايات عن طعام أو عن قطعة حديد أو بلاستيك كي يبيعونها ليقتاتون بثمنها البخس ..
لا لعبة او لباس للعيد عند غالبية الاطفال
... ولا عيد في المخيمات ...
كل يوم يزداد التراجع المعيشي في المخيملت واذا مات الفقير لا يجد من يشتري له الكفن او يقيم له مراسم التشييع
...واذا مرض الفلسطيني لا يجد من يعطيه حبة دواء أو سرير ..
تتوالى المآسي على جمهور عريض من الفلسطينيين الذي لا يجدون لهم أي مساعدة أو التفاتة ..
كل هذا التوصيف المأساوي الكارثي نشير اليه في هذه العجالة كي لانقول أكثر لنفضح ما هو المستور على عدة صعد :
ان فلسطين وقضيتها العادلة المقدسة التي كانت تقتات من دماء المخيمات ومن الشهداء ، هي اليوم متروكة في العراء ، وتحتاج الى التفاتة انسانية كلملة شاملة تخفف منمعاناة هذا الشعب الذي يجيد فن الشهادة لكنه يرفض ان يموت من الجوع أو المرض أو الاهمال والتهميش
فهل من يسمع ؟؟؟
محمد درويش