الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المخيمات الفلسطينية في لبنان مستودعات للفقر في عيد الفطر بقلم محمد درويش

تاريخ النشر : 2018-06-20
المخيمات الفلسطينية في لبنان مستودعات للفقر في عيد الفطر بقلم  محمد درويش
المخيمات الفلسطينية في لبنان مستودعات للفقر في عيد الفطر

بقلم الاعلامي الشاعر محمد درويش :

...كشف شهر رمضان عن جوع كبير وفقر مقدع تعيشه المخيملت الفلسطينية في لبنان نتيجة تراجع الوضع الاقتصادي وعدم وجود فرص للعمل وتفشي البطالة واكتمال موجة النزوح والهجرة من لبنان وضياع الفلسطينيين في البحار والمنافي ..

الى ذلك لاحظت مصادر مطلعة وجود تدني كامل في معدل الانتاج في المخيمات الأمر الذي كشف العائلات المستورة وانهى وجود الطبقة المتوسطة ..

وان أي متابع للوضع يتحدث عن حالة مأساوية وكارثة اجتماعية حيث يبحث الاطفال الفلسطينيين في اكوام النفايات عن طعام أو عن قطعة حديد أو بلاستيك كي يبيعونها ليقتاتون بثمنها البخس ..

لا لعبة او لباس للعيد عند غالبية الاطفال

... ولا عيد في المخيمات ...

كل يوم يزداد التراجع المعيشي في المخيملت واذا مات الفقير لا يجد من يشتري له الكفن او يقيم له مراسم التشييع

...واذا مرض الفلسطيني لا يجد من يعطيه حبة دواء أو سرير ..

تتوالى المآسي على جمهور عريض من الفلسطينيين الذي لا يجدون لهم أي مساعدة أو التفاتة ..

كل هذا التوصيف المأساوي الكارثي  نشير اليه في هذه العجالة كي لانقول أكثر لنفضح ما هو المستور على عدة صعد :

ان  فلسطين وقضيتها العادلة المقدسة التي كانت تقتات من دماء المخيمات ومن الشهداء ، هي اليوم متروكة في العراء  ، وتحتاج الى التفاتة انسانية كلملة شاملة تخفف منمعاناة هذا الشعب الذي يجيد فن الشهادة لكنه يرفض ان يموت من الجوع أو المرض أو الاهمال والتهميش

 فهل من يسمع ؟؟؟

محمد درويش
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف