الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الزيارة الملكية للمنطقة.. من أين تكتسب أهميتها؟ بقلم:القنصل البريطاني العام

تاريخ النشر : 2018-06-20
الزيارة الملكية للمنطقة.. من أين تكتسب أهميتها؟ بقلم:القنصل البريطاني العام
الزيارة الملكية للمنطقة ... من أين تكتسب أهميتها؟
بقلم فيليب هول – القنصل البريطاني العام في القدس

من المقرر أن يبدأ صاحب السمو الملكي الأمير ويليام، دوق كامبريدج زيارته إلى مدينتي رام الله والقدس الشرقية بعد أسبوع بالضبط من اليوم. فلماذا تعد هذه الزيارة الملكية مهمة؟
سيجلس الأمير ويليام على العرش البريطاني بعد والده الأمير تشارلز، الذي بدوره سيخلف والدته الملكة إليزابيث الثانية. ويُعد الملك أو الملكة البريطاني/ة رأس الدولة ورمز لاستمرارية المملكة المتحدة، حيث يمتاز هذا المنصب ببعده عن السياسية، إذ أنه فوق سياسة الدولة.
تتعاقب الحكومات على مر الزمان، الا ان من يجلس على العرش الملكي يبقى لفترة زمنية اطول بكثير. فقد وصلت الملكة اليزابيث الثانية الى العرش في عام 1952 حيث عملت وحكمت بكل تفاني وتميُّز. وقد أظهرت الملكة قدرتها على إبعاد منصبها عن الحياة السياسية بشكل لافت. ونتيجة لذلك، استطاعت الملكة ان تنال حب واعجاب أجيال من البريطانيين وغيرهم من مواطني العالم، الذين يحترمونها كشخصية رمزية خلال كل الحقب، بكافة ظروفها.
سيزور الأمير ويليام المنطقة تلبيةً لدعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وهي الزيارة التي تندرج أيضاً ضمن رؤية مستقبلية طويلة الأجل. كما أنه يقوم بهذه الزيارة بناءً على توصية الحكومة البريطانية.
نحن نعلم أن الآن ليس وقتاً نشهد فيه تقدماً في عملية السلام، كما أنه ليس بالوقت المناسب للاحتفال بتحسُن حياة الفلسطينيين. الا اننا نعتقد أن هذا الوقت مهم جداً لكي يتمكن ملكنا المستقبلي من بناء علاقاته مع الشعب الفلسطيني. وبمشيئة الله، سيكون الملك جزءاً مهماً من الحياة العامة البريطانية لعقود قادمة. فنحن لدينا علاقات طويلة الأمد مع فلسطين، ونريد أن يكون ملكنا المستقبلي جزءاً من تلك العلاقات.
كذلك، فإن زيارة الأمير ويليام تُعد أيضاً زيارة شخصية؛ فعائلته لديها صلات وثيقة بمدينة القدس، فقبر والدة جده – الأميرة أليس، والتي كانت امرأة مميزة – يقع في الكنيسة الأرثوذوكسية الروسية على جبل الزيتون.
وعليه، فإن زيارة الأمير ويليام تنبع أهميتها من كونها غير سياسية فضلاً عن أنها تتسم بنظرة للمستقبل الأبعد، وكذلك لما تمثله من بعد شخصي.
في بريطانيا، كلنا نرغب في أن يعرف الجالس على العرش حياتنا ويفهمها، إلا أننا أيضاً نسعى لإظهار أفضل ما لدينا له. وآمل في أن يكون هذا هو الحال هنا أيضاً، فالأمير ويليام يرغب في الالتقاء بأكبر عدد ممكن من الفلسطينيين هنا بغية الفهم الأفضل لواقع حياتهم بكافة مناحيها. فهو نفسه أمير شاب ومهتم على وجه التحديد بالالتقاء بغيره من الشباب والاستماع لأصواتهم. وخلال كل جزء من زيارته هنا، أتمنى أنكم ترغبون في أن يتعرف الأمير على أفضل ما لديكم من تراث وثقافة وضيافة فلسطينية.
أعلم أن الأمير ويليام يتطلّع بشغف لهذه الزيارة، أملاً في أن تكون بداية لعلاقة وطيدة وطويلة الأمد مع الشعب الفلسطيني.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف