الأخبار
نتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيرانيالجيش الإسرائيلي: صفارات الانذار دوت 720 مرة جراء الهجوم الإيرانيالحرس الثوري الإيراني يحذر الولايات المتحدة
2024/4/16
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

يرتقى ذكْركِ ياغزةُ بقلم: عبدالناصر الجوهري

تاريخ النشر : 2018-06-20
يرتقى ذكْركِ ياغزةُ بقلم: عبدالناصر الجوهري
يرتقى ذكْركِ ياغزةُ

في الذكري الثانية والأربعين ليوم الأرض الفلسطيني 30 مارس

........................

لو بالتهجير شغلتُ ،

فـجفْناتُ الحريَّةِ بي

مشغولةْ

وعظامي بارزةٌ من ظهري

لو عاود منحنيًا

يشتاق ذراعي المفْتولةْ

أعملُ إسكافيًّا

أخْصِفُ أحذيةً ،

ونعالًا من أيام النكبةِ مقْتولةْ

أعشقُ يومَ الأرض ؛

فـأغْلقُ دُكَّاني

وأشارك في كسْر حصارٍ،

مفْروضٍ

فغرامُ الأوطان بطولةْ

مُخْتنقًا بالغاز السام

تدورُ سمائي بي

قنَّاصةُ مُحْتلِّي عن قنْصي المسئولةْ

وأشاركُ في أيِّ مسيرة تحريرٍ

حين تمرُّ ؛

ولو كانت بالقرب كسولةْ

أُسْتهْدَفُ عند تظاهرتي

برصاصٍ حيٍّ

يُسْتشهدُ حولي بعضُ رفاقي

بسهولةْ

لا أخشى الفسفورَ الأبيضَ؛

لو أهلكني

ذا قمري

سينيرُ حقوله

أدعمُ حقَّ العودةِ؛

لكنَّ يديَّ

خجولةْ

أرسلْ لخلاصي

فالإسراءُ يُشفِّعُ - ياربُّ  - رسوله.

شعر : عبدالناصر الجوهري
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف