الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إنه من طينة الملائكة وأنتم من نطفة النار بقلم: عبد العزيز قريش

تاريخ النشر : 2018-06-19
فاس في 14 يونيو 2018
إنه من طينة الملائكة وأنتم من نطفة النار
عبد العزيز قريش
حزين لوحدي أنبري لقدري بدعائي
من قدم الزمن
أتدرع بكل الآي والأذكار
وبالمطر في عيون السفر
أجمع القطر
في كل القدر
ومن على الميزاب يسقط العطر
في القلب المجروح
المندمل من كثرة الانتظار
في متاهات الحضور
غائب عن الوعي
مخدر بحشائش الساحات والحانات والمقاهي
والمشي وراء نفحات السياح في الزقاق الضيق
وأبواب الزوايا
ومدافن الأولياء
ودخان المآذن والباحات
ومفتون بكل الآثار الساجدة في المدن البالية
المكتوب اسمها بيد التاريخ في الذاكرة
المتعبة بالدروب والأزقة والأسفار
و أنا مخدوش الوجه بكل العبارات والألفاظ والحروف
والشفرات
في حضرة الرائد المتوحش
الحامل كل الألقاب والرتب
والنياشين على الصدر
عند صاحب المقام المبجل بالرهط والدف
الغارق في النور والأنوار
سيدنا ومولانا المعظم
الآتي من رتق الفتق
بين الشفة والشفة
الساقط في الخرق
بين يدي السلالة الطرية الندية
الموصولة بالرسالة، الموحى لها بالجهل:
أن هنا مقاما وقداسا وكهنة وعبادا
قالوا
ويقولون ما قال شيبتهم الأعظم: طبلوا وهللوا لكل ما جاءكم به
الولي الصالح
المرشد المحقق
إنه من طينة الملائكة وأنتم من نطفة النار
ملعون من لا يدسكم في التراب
بعد الذبح والسلخ
وتشييد المقام المقدس من كل الجماجم والأحجار
ويل لمن لا يكتب الاسم بالطوب والجير والطباشير
على الجبل والسفح واللوح
بقلم الرصاص
وبالألوان والفحم
على الأوراق وسعف النخل والحجر
أنه ثالث ثلاثة والخريطة في الكف
تأت بكل الخيرات والتبجيل والورود
والخدود
والنهود
والأجسام الطرية عُبادا منذ الولادة
فهو الماء الطهور
والطهارة للزهاد
فاعبدوا حيث رأيتم العسس والحراس
والعسكر
قبلتكم
ولا تنسوني من الدعاء
فأنا وحدي في المسجد والمحراب
أتشظى ألف شظية وشظية في النهر
أغتسل
أتطهر من الأدران والنجس
والنحس
عند الفجر والصبح
والمساء
كونوا كما شئت وإن لم تشاؤوا شئت
فكنتم كما شئت
فأنا الولي الصالح المبجل المكرم، قالها شيبتكم الدجال
فلا تقربوا ثلاثة أسماء
سميتموها وآباؤكم الكرام
حتى لا تحرموا، فتندموا
ويغشاكم الدوخ
والدوران
والهذيان
فتصيرون إلى ما صاروا
مجهولون أنتم والذي خان
الأسماء الحسنى
يوم نادى: اقطع وقاطع الحروف وعلامات الترقيم
ثم شدا للبيرق
والنجم إذا هوى
فلست أنا الذي غوى
ولا ضل
فهوى
ولست أنا الذي يخاف الأقفاص
وإن شدت الأشرعة، فالروح تسافر حرة
في العروق والأطراف
وكل الخرائط والتضاريس
تصبو إليها نيازك
شهبا
ولهيبا
حارقا للمداد والعيدان
فلا اليوم ولا الغد كاتم للصوت إن نطق
في غياهب الجب يسمع
سيارة تلتقطه
فهو يوسف الصديق يبعث فينا
بسبع سمان بعد سبع عجاف
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف