فاس في 14 يونيو 2018
إنه من طينة الملائكة وأنتم من نطفة النار
عبد العزيز قريش
حزين لوحدي أنبري لقدري بدعائي
من قدم الزمن
أتدرع بكل الآي والأذكار
وبالمطر في عيون السفر
أجمع القطر
في كل القدر
ومن على الميزاب يسقط العطر
في القلب المجروح
المندمل من كثرة الانتظار
في متاهات الحضور
غائب عن الوعي
مخدر بحشائش الساحات والحانات والمقاهي
والمشي وراء نفحات السياح في الزقاق الضيق
وأبواب الزوايا
ومدافن الأولياء
ودخان المآذن والباحات
ومفتون بكل الآثار الساجدة في المدن البالية
المكتوب اسمها بيد التاريخ في الذاكرة
المتعبة بالدروب والأزقة والأسفار
و أنا مخدوش الوجه بكل العبارات والألفاظ والحروف
والشفرات
في حضرة الرائد المتوحش
الحامل كل الألقاب والرتب
والنياشين على الصدر
عند صاحب المقام المبجل بالرهط والدف
الغارق في النور والأنوار
سيدنا ومولانا المعظم
الآتي من رتق الفتق
بين الشفة والشفة
الساقط في الخرق
بين يدي السلالة الطرية الندية
الموصولة بالرسالة، الموحى لها بالجهل:
أن هنا مقاما وقداسا وكهنة وعبادا
قالوا
ويقولون ما قال شيبتهم الأعظم: طبلوا وهللوا لكل ما جاءكم به
الولي الصالح
المرشد المحقق
إنه من طينة الملائكة وأنتم من نطفة النار
ملعون من لا يدسكم في التراب
بعد الذبح والسلخ
وتشييد المقام المقدس من كل الجماجم والأحجار
ويل لمن لا يكتب الاسم بالطوب والجير والطباشير
على الجبل والسفح واللوح
بقلم الرصاص
وبالألوان والفحم
على الأوراق وسعف النخل والحجر
أنه ثالث ثلاثة والخريطة في الكف
تأت بكل الخيرات والتبجيل والورود
والخدود
والنهود
والأجسام الطرية عُبادا منذ الولادة
فهو الماء الطهور
والطهارة للزهاد
فاعبدوا حيث رأيتم العسس والحراس
والعسكر
قبلتكم
ولا تنسوني من الدعاء
فأنا وحدي في المسجد والمحراب
أتشظى ألف شظية وشظية في النهر
أغتسل
أتطهر من الأدران والنجس
والنحس
عند الفجر والصبح
والمساء
كونوا كما شئت وإن لم تشاؤوا شئت
فكنتم كما شئت
فأنا الولي الصالح المبجل المكرم، قالها شيبتكم الدجال
فلا تقربوا ثلاثة أسماء
سميتموها وآباؤكم الكرام
حتى لا تحرموا، فتندموا
ويغشاكم الدوخ
والدوران
والهذيان
فتصيرون إلى ما صاروا
مجهولون أنتم والذي خان
الأسماء الحسنى
يوم نادى: اقطع وقاطع الحروف وعلامات الترقيم
ثم شدا للبيرق
والنجم إذا هوى
فلست أنا الذي غوى
ولا ضل
فهوى
ولست أنا الذي يخاف الأقفاص
وإن شدت الأشرعة، فالروح تسافر حرة
في العروق والأطراف
وكل الخرائط والتضاريس
تصبو إليها نيازك
شهبا
ولهيبا
حارقا للمداد والعيدان
فلا اليوم ولا الغد كاتم للصوت إن نطق
في غياهب الجب يسمع
سيارة تلتقطه
فهو يوسف الصديق يبعث فينا
بسبع سمان بعد سبع عجاف
إنه من طينة الملائكة وأنتم من نطفة النار
عبد العزيز قريش
حزين لوحدي أنبري لقدري بدعائي
من قدم الزمن
أتدرع بكل الآي والأذكار
وبالمطر في عيون السفر
أجمع القطر
في كل القدر
ومن على الميزاب يسقط العطر
في القلب المجروح
المندمل من كثرة الانتظار
في متاهات الحضور
غائب عن الوعي
مخدر بحشائش الساحات والحانات والمقاهي
والمشي وراء نفحات السياح في الزقاق الضيق
وأبواب الزوايا
ومدافن الأولياء
ودخان المآذن والباحات
ومفتون بكل الآثار الساجدة في المدن البالية
المكتوب اسمها بيد التاريخ في الذاكرة
المتعبة بالدروب والأزقة والأسفار
و أنا مخدوش الوجه بكل العبارات والألفاظ والحروف
والشفرات
في حضرة الرائد المتوحش
الحامل كل الألقاب والرتب
والنياشين على الصدر
عند صاحب المقام المبجل بالرهط والدف
الغارق في النور والأنوار
سيدنا ومولانا المعظم
الآتي من رتق الفتق
بين الشفة والشفة
الساقط في الخرق
بين يدي السلالة الطرية الندية
الموصولة بالرسالة، الموحى لها بالجهل:
أن هنا مقاما وقداسا وكهنة وعبادا
قالوا
ويقولون ما قال شيبتهم الأعظم: طبلوا وهللوا لكل ما جاءكم به
الولي الصالح
المرشد المحقق
إنه من طينة الملائكة وأنتم من نطفة النار
ملعون من لا يدسكم في التراب
بعد الذبح والسلخ
وتشييد المقام المقدس من كل الجماجم والأحجار
ويل لمن لا يكتب الاسم بالطوب والجير والطباشير
على الجبل والسفح واللوح
بقلم الرصاص
وبالألوان والفحم
على الأوراق وسعف النخل والحجر
أنه ثالث ثلاثة والخريطة في الكف
تأت بكل الخيرات والتبجيل والورود
والخدود
والنهود
والأجسام الطرية عُبادا منذ الولادة
فهو الماء الطهور
والطهارة للزهاد
فاعبدوا حيث رأيتم العسس والحراس
والعسكر
قبلتكم
ولا تنسوني من الدعاء
فأنا وحدي في المسجد والمحراب
أتشظى ألف شظية وشظية في النهر
أغتسل
أتطهر من الأدران والنجس
والنحس
عند الفجر والصبح
والمساء
كونوا كما شئت وإن لم تشاؤوا شئت
فكنتم كما شئت
فأنا الولي الصالح المبجل المكرم، قالها شيبتكم الدجال
فلا تقربوا ثلاثة أسماء
سميتموها وآباؤكم الكرام
حتى لا تحرموا، فتندموا
ويغشاكم الدوخ
والدوران
والهذيان
فتصيرون إلى ما صاروا
مجهولون أنتم والذي خان
الأسماء الحسنى
يوم نادى: اقطع وقاطع الحروف وعلامات الترقيم
ثم شدا للبيرق
والنجم إذا هوى
فلست أنا الذي غوى
ولا ضل
فهوى
ولست أنا الذي يخاف الأقفاص
وإن شدت الأشرعة، فالروح تسافر حرة
في العروق والأطراف
وكل الخرائط والتضاريس
تصبو إليها نيازك
شهبا
ولهيبا
حارقا للمداد والعيدان
فلا اليوم ولا الغد كاتم للصوت إن نطق
في غياهب الجب يسمع
سيارة تلتقطه
فهو يوسف الصديق يبعث فينا
بسبع سمان بعد سبع عجاف