الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أنت بقلم:يوسف حمدان

تاريخ النشر : 2018-06-19
لي رئةٌ واحدةٌ هي أنتِ..
أتنفسُ عطراً
يرشفه الوردُ النابضُ
من خديكِ
أنتِ دعاءُ سماءٍ
وأنا أوتارُ فؤادٍ تُنشِدُ:
لبَّيكِ..
في شاطئ بحر الغربةِ
أنت منارهْ
وأنا ملاحٌ يحرثُ في البحرِ
ويعشقُ بيارهْ
***
أنتِ الفرحُ الصادحُ في لحني
وندى الروحِ
المُتَقطِر في دَنِّي
لا ينعشُ أزهارَ البهجةِ
إلا قربُك مني
لا يرهبُني خَطبٌ
أو نائبةٌ
إلا بُعدكِ عني..
أنت وريدٌ يسقي الروحَ الحيةَ
في أنسجةِ الفَنِّ..
أنت النجمُ الساهرُ
والنورُ المتوقدُ في عَيْني..
لولاك لما كان يَقيني
معصوما من ظني
لولا حُسنُ محياكِ
لما جاء البُلبلُ
كي يأكلَ من صَحني
لولاك لما كان مكاني
ذا معنى في هذا الكونِ.
***
لا تنشغلي بشؤون حياتي
قد يبدو أنك عنوانُ كلامي
لكني أتحدثُ عما يشغلني
لا تكترثي.. معذرةً..
إن كنتِ سئمتِ السَكنَ الدائمَ
في ذهني
كوني إن شِئتِ قريبهْ..
كوني إن شئتِ بَعيدهْ..
ما همَّ لديَّ سوى
أن تبقى أيامُك
جذلى وسعيدهْ
فأنا سِيّان لديَ الموتُ
إذا متُّ رضيَّاً
أو متُّ لفرطِ الحزنِ
ما همَّ لديَ سوى
أن تبقى أقمارُك زاهيةً ورغيدهْ.
***
لي رئةٌ واحدةٌ هي أنتِ..
أنتِ دعاءُ النجمِ العالي
وأنا أصداء الأرضِ تُرَدِّدُ:
لَبيْك وسَعديْك..
لولا لطف يدَيْك
لما جاء غزالٌ
كي يأكل من كَفيْك..
ما همَ لديَ سِوى
أن تتكحلَ عَيْني
بالنورِ المُتلَألئِ في عينيك.
يوسف حمدان - نيويورك
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف