الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

يا امرأة ٌ من خلف السحاب بقلم كرم الشبطي

تاريخ النشر : 2018-06-19
يا امرأة ٌ من خلف السحاب
قولي لي كيف عندك الحال
أبشري بأي كلمات تسعف
هنا الموت يُشكل ..!
جندي فقير ممزق الثياب
حاكم ذو كرش ومتخم
اطفالنا تصرخ وتسأل
ملاك الرحمة هو الغائب
الشيطان يكون الغالب
العربي والجهل الدائم
اعذريني لأني المتوفي
ابحثي عن نجم ٌ آخر
فارغ ووسيم المظهر
انا لست بالعاشق
الميت لا يتنفس
لكني وحدي ألفظ
لا تنخدعي بحرفي
اكتب الغزل وأبكي
هكذا كانت حياتي
مشتت الفكر والقلم
ما بين العشق والوطن
انسان قبل الحلم
تعالي واسمعينني
هل ستصدقينني
رفضت الميلاد
واخرجوني بالقوة
كنت شاعر
وانا في رحمها
الخارج ظالم
وحدها الأم
كانت مثال
ولا يوجد
من بعدها
أي كلمات
تقال اليوم
غير الحرية
لا يوجد لنا
مهما نزفنا
سنبقى لها
احرار كلمة
وهوية
مفقودة
هل تكون
بيوم قريب
أنظر للشمس
كل شروق
أتهمها بالكذب
لأننا ننتظرها
تحرر الأرض
ولا تحرير
ونحن
نغيب
العقل
والفكر
ولا حياة
من دون
النصر
لكرامتنا
وعزنا
وفخرنا
وصبرنا
فلسطين
هي أُمنا
وقدسيتنا
بقلم كرم الشبطي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف