لمياء حسين عبدالمطلب تكتب عن : دموع التعليم الفني
التعليم الفني يبكي في بلادي ... أين التعليم الفني من قلب بلادي اين هو من حياتنا و احلامنا ومن اهتماماتنا وافكارنا ؟ أسأل سؤالي هذا واتمني أن تسمع مصر كلها سؤالي حتى يجيبني أحدهم عن عدم وجود أي اهتمام بالتعليم الفني، رغم أهميته وخاصة لبلد صناعية كوطننا مصر.
كافة دول العالم تهتم بالتعليم الفني، إلا في مصر نجده يحتضر، متواجد دائما على هامش اهتماماتنا، يصرخ مناديًا أن نأتيه بالعلاج، ولكن الجميع يخشى الاقتراب منه بالأساس، كأنه يملك مرضًا معديًا، رغم لو لقي القليل من الاهتمام لأصبح صحيحًا يعطي لمصر الكثير، حتى يقوم بتطويرها وتغييرها لتصبح من أكبر دول العالم الصناعية.
في مصر طالب التعليم الفني يخبئ على الجميع أنه طالب تعليم فني خوفا من نظرة المجتمع ، رغم أنه من المفترض أن يشعر بالفخر، ولا أرى أن هذا ممكن الحدوث دون عناية ورعاية للتعليم الفني، باستثمار الطاقات البشرية بشكل صحيح من خلال مختصين فنيين يقوموا عليه، بعيدًا عن مدرسين يأتون من مدارس أخرى، وهم أقل في المستوى من أقرانهم، لدرجة أن منهم من لا يجيد القراءة والكتابة، أو طلبوا تحويلهم للتعليم الفني بغية عدم التعب في تأدية عملهم، مقتنعين أن في المدارس الفنية لا يوجد بها عمل ومجهود ، خاصة مع عدم وجود مراقبة عليهم، بخلاف كون ضرورة تغيير معاملة الطالب من كونه فاشل ولا فائدة من دراسته ومعاملته كانه طالب علم له هدف نبيل في الحياة ولا بد من ترسيخ قيمته بأن يصبح إنسانًا فاعلاً في مجتمعه، مفيدًا لمن حوله.
لطالما قال لي طلاب المدارس الفنية أنهم يتمنو بأن يدرسوا جيدًا وأن يعملوا بجد، ولكن لا أحد يسمع صوتهم، وإن سمع لا يبالي، بينما يعاني الكثير منهم من نظرة المجتمع له بكون جميعهم فشلة قائلين "نفسنا الناس تعرف إننا مش صيع " بينما أوقفني كثيرًا بكاء طالب بسبب نهر مدرس له ونعته بالفاشل وعديم الفائدة ووصفه بالبهيمة ، بخلاف كونهم يرغبو دومًا بأن يتعلموا ولكن أمانيهم تتحطم مع عدم رغبة المدرسين بتشغيل الآلات، بحجة أن الطلاب لن يفهموا شيئًا !
في النهاية أرى ضرورة الاهتمام بالتعليم الفني وطلابه، وأن يصبح جواز مروره الحب والرغبة والتطور والنجاح وتقديم منتجات جميلة لمصر ، لا أن يصبح للأقل مجموعًا أو لتقليل عمر خدمته في أداء واجب الدفاع عن الوطن في الجيش المصري، فضلاً عن احضار مدرسين راغبين في تعليم الطلاب، قادرين على التعامل معهم وتغييرهم للأفضل، مؤمنين بأهمية التعليم الفني للوطن باعتباره اكبر النماذج الداعمة لبناء دولة صناعية حديثة اذا تم استثمار طاقات بلادنا البشرية بشكل صحيح من خلال متخصصين وامدادهم بافضل المعارف والمعلومات المدنية المتطورة لكل تخصص فالتعليم الفني ذو قيمة مهنية وفنية وتعليمية وله اهمية اقتصادية علي المجتمع فلابد من رفع الوعي الاجتماعي به وبمكانته ففي مصر التعليم الفني متوفر به جميع الامكانيات ولكن للاسف كل عنصر جيد علي حده المدرسة المناهج الطالب سوق العمل الادوات فلابد من فتح قنوات الاتصال والتواصل بين كل هذه العناصر بصورة جيدة ومواكبة السوق واحدث التطورات الصناعية ولابد من فتح قنوات اتصال بين المصانع ومدارس التعليم الفني بحيث كل اعمال الطلاب الموهوبين تذهب للمصانع فيشعر الطالب بمكانته وباهمية صناعة يديه ويتذوق طعم نجاحه ويشعر بوجوده ف المجتمع . ارجو ان تصل كلماتي لقيادات التعليم الفني والمسئولين عنه بالاهتمام به لانه له اهمية عظيمة فكل دول العالم تؤمن باهميته الا بلادنا للاسف ولا اعلم لماذا لماذا ..انقذو التعليم الفني كفي اهمالا له.
التعليم الفني يبكي في بلادي ... أين التعليم الفني من قلب بلادي اين هو من حياتنا و احلامنا ومن اهتماماتنا وافكارنا ؟ أسأل سؤالي هذا واتمني أن تسمع مصر كلها سؤالي حتى يجيبني أحدهم عن عدم وجود أي اهتمام بالتعليم الفني، رغم أهميته وخاصة لبلد صناعية كوطننا مصر.
كافة دول العالم تهتم بالتعليم الفني، إلا في مصر نجده يحتضر، متواجد دائما على هامش اهتماماتنا، يصرخ مناديًا أن نأتيه بالعلاج، ولكن الجميع يخشى الاقتراب منه بالأساس، كأنه يملك مرضًا معديًا، رغم لو لقي القليل من الاهتمام لأصبح صحيحًا يعطي لمصر الكثير، حتى يقوم بتطويرها وتغييرها لتصبح من أكبر دول العالم الصناعية.
في مصر طالب التعليم الفني يخبئ على الجميع أنه طالب تعليم فني خوفا من نظرة المجتمع ، رغم أنه من المفترض أن يشعر بالفخر، ولا أرى أن هذا ممكن الحدوث دون عناية ورعاية للتعليم الفني، باستثمار الطاقات البشرية بشكل صحيح من خلال مختصين فنيين يقوموا عليه، بعيدًا عن مدرسين يأتون من مدارس أخرى، وهم أقل في المستوى من أقرانهم، لدرجة أن منهم من لا يجيد القراءة والكتابة، أو طلبوا تحويلهم للتعليم الفني بغية عدم التعب في تأدية عملهم، مقتنعين أن في المدارس الفنية لا يوجد بها عمل ومجهود ، خاصة مع عدم وجود مراقبة عليهم، بخلاف كون ضرورة تغيير معاملة الطالب من كونه فاشل ولا فائدة من دراسته ومعاملته كانه طالب علم له هدف نبيل في الحياة ولا بد من ترسيخ قيمته بأن يصبح إنسانًا فاعلاً في مجتمعه، مفيدًا لمن حوله.
لطالما قال لي طلاب المدارس الفنية أنهم يتمنو بأن يدرسوا جيدًا وأن يعملوا بجد، ولكن لا أحد يسمع صوتهم، وإن سمع لا يبالي، بينما يعاني الكثير منهم من نظرة المجتمع له بكون جميعهم فشلة قائلين "نفسنا الناس تعرف إننا مش صيع " بينما أوقفني كثيرًا بكاء طالب بسبب نهر مدرس له ونعته بالفاشل وعديم الفائدة ووصفه بالبهيمة ، بخلاف كونهم يرغبو دومًا بأن يتعلموا ولكن أمانيهم تتحطم مع عدم رغبة المدرسين بتشغيل الآلات، بحجة أن الطلاب لن يفهموا شيئًا !
في النهاية أرى ضرورة الاهتمام بالتعليم الفني وطلابه، وأن يصبح جواز مروره الحب والرغبة والتطور والنجاح وتقديم منتجات جميلة لمصر ، لا أن يصبح للأقل مجموعًا أو لتقليل عمر خدمته في أداء واجب الدفاع عن الوطن في الجيش المصري، فضلاً عن احضار مدرسين راغبين في تعليم الطلاب، قادرين على التعامل معهم وتغييرهم للأفضل، مؤمنين بأهمية التعليم الفني للوطن باعتباره اكبر النماذج الداعمة لبناء دولة صناعية حديثة اذا تم استثمار طاقات بلادنا البشرية بشكل صحيح من خلال متخصصين وامدادهم بافضل المعارف والمعلومات المدنية المتطورة لكل تخصص فالتعليم الفني ذو قيمة مهنية وفنية وتعليمية وله اهمية اقتصادية علي المجتمع فلابد من رفع الوعي الاجتماعي به وبمكانته ففي مصر التعليم الفني متوفر به جميع الامكانيات ولكن للاسف كل عنصر جيد علي حده المدرسة المناهج الطالب سوق العمل الادوات فلابد من فتح قنوات الاتصال والتواصل بين كل هذه العناصر بصورة جيدة ومواكبة السوق واحدث التطورات الصناعية ولابد من فتح قنوات اتصال بين المصانع ومدارس التعليم الفني بحيث كل اعمال الطلاب الموهوبين تذهب للمصانع فيشعر الطالب بمكانته وباهمية صناعة يديه ويتذوق طعم نجاحه ويشعر بوجوده ف المجتمع . ارجو ان تصل كلماتي لقيادات التعليم الفني والمسئولين عنه بالاهتمام به لانه له اهمية عظيمة فكل دول العالم تؤمن باهميته الا بلادنا للاسف ولا اعلم لماذا لماذا ..انقذو التعليم الفني كفي اهمالا له.
