حرة تأبى الأسر
. ......استغل إعداد الأمة والإسلام والإنسانية القيم العربية النبيلة وثقة أشقاء اليمن وهم جيران لهم في الوقت عينه وتعاملهم الأخوي مع
كافة مكونات الشعب اليمني، لتحريض ميليشيات الحوثي على أجتياح صنعاء وبقية مدن اليمن واقتراف أبشع المجازر بحق أهلنا في اليمن، الأمر الذي أدى إلى استغاثه الحكومة الشرعية في اليمن بقوات التحالف العربي لتحرير الشعب والوطن منها، ونجحت قوات التحالف العربي في تحرير غالبية مدن اليمن، وبقيت الحديدة الحرة الابيه التي تأبى الأسر كما هو شأن كل حره اسيره، ترسح تحت سياط أعداء الأمة لأكثر من ثلاثة اعوام، وكان لابد أن تباشر قوات التحالف العربي لتحريرها من الاسر، خصوصا بعد ان استخدمت ميليشيات الحوثي الميناء الحيوي فيها لتهريب الأسلحة من أخطر أعداء الأمة اليها لتستخدم في قتل الشعب واستهداف المملكة العربية السعودية بشكل متواصل، وفي مثل هذا الحال ما من عربي إلا ويدمي قلبه وتدمع عينه لحال هذه الحرة العربيه، ويترقب فك اسرها لحظة بعد لحظه، ويثمن عاليا ما تبذله قوات التحالف العربي من دماء غزيرة زكية طاهرة بسخاء منقطع النظير لتحريرها من جور وظلم ميليشيات الحوثي ومن يقف خلفها ويدعمها من أعداء الامه،لقد تأخر تحريرها خشية أن يلحق ضرر فادح بأهلها من جراء ذلك، ولعل وعسى أن يعود من ركبوا رؤوسهم واجرموا بحق اليمن وشعبها إلى رشدهم، لكن يبدو أن الحقد الدفين على الامه يحول دون ذلك،ولابد أن ينتصر الحق وتتحرر الحديده ويهزم الباطل في آخر المطاف شر هزيمة ، ويهزم جند الشر كما هزموا عبر التاريخ كله، وترتفع رأيه العروبة خفاقة عالية في سماء الحديدة وكل مدن اليمن، ولم ولن تساوم قوات التحالف العربي على ذرة من تراب اليمن الغالي، وكيف تقبل ذلك وقد قدمت كل هذه التضحيات الجسام دفاعا عن الحق العربي والكرامة العربيه.لقد استغل أعداء الإمه ميناء الحديدة لقتل وتجويع شعب اليمن واستهداف شعبنا العربي في المملكة العربية السعوديه، واستغلوا هذا الميناء لتحقيق مشاريعهم العدوانية وأطماعهم التوسعيه، البغيضه والمقيته ،وتعود حرة عربية اصيله، تستخدم لإعادة تعمير اليمن وتحسين اقتصادها وبسط الأمن والاستقرار ليس في اليمن كلها بل في جوار اليمن وعلى امتداد الوطن العربي والاقليم. ....عبد حامد