الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عُذْرُ العائدِ المُشتاقِ بقلم:المتوكل طه

تاريخ النشر : 2018-06-19
عُذْرُ العائدِ المُشتاقِ بقلم:المتوكل طه
عُذْرُ العائدِ المُشتاقِ

المتوكل طه

***

وصلتْ رسائِلُه إلى العُشّاقِ

وأنا وحيدٌ لم تصل أوراقي

كم كنتُ أقرأُها وألثمُ رسْمَها

فيفيضُ من وجهي سَنا الإشراقِ

وحفظتُها في القلبِ وشْماً خافياً

ويكونُ أنْ هاجتْ لها أشواقي

وأرى، وقد مُلئَتْ ظلالي كلّها

بالنورِ يدفقُ ساطعاً بِرِواقي

ويتمُّ لي الكشْفُ المبينُ .. وهل أنا

إلّا هناك بِسَبْحةِ  الآفاقِ !

سأظلّ أنظرُ ، كلّما طرقت يدٌ

بابي .. لأحظى ، ثانياً ، برفاقي

قد يحملونَ بشائِراً  تترى إذا

وصلتْ يدُ السّاعي إلى أعماقي

سيفتِّحُ الأبوابَ إنْ لاحتْ لهُ

من رَمْلِها الواحاتُ بالأعذاقِ

لتعودَ أطيارُ الغيابِ لِنَخلِها

وتُفرِّخُ الورقاءُ فوقَ السّاقِ

يا ساعياً ! أين البريدُ ؟ فلم يعد

للوَصْلِ إن بقيتْ إليّ بَواقِ

إلّا مكاتيبُ الحبيبِ فَجِئْ بها

قد بُحَّ صوتُ النّادِهِ الصَفّاقِ

ولرُبّما نَأَتِ الطراثقُ بيننا

وافترَّ جمرً العشقِ في الحَرّاقِ

ودلحتُ كأسي في التراب جهالةً

وهجرتُ نُدمانَ الهوى .. والسّاقي

وحسبتُ أنَّ الآلَ ماء بعدَ ما

أروى الجهات بغيثه الدفّاقِ

وتبلّلتْ نارُ التهتّكِ في دمي

واحْمَرَّ من شجرِ الّلظى دُرّاقي

ونسيتُ في ليلِ الغوايةِ أنجمي

ولَكَم أضاءَ بشمسِهِ أحداقي

يا ساعياً ! بَلِّغْ بأنّي نادمٌ

والتّوْقُ يغلبُ دمعةَ التَوّاقِ

وبأنّني قد ذبتُ فيه صَبابةً

وله سأنشرُ في الفِجاجِ بُراقي

وأحثُّ خَطْوي نحوَ بيتِ مُدلّهي

ويكون صَحْواً عندَهُ إطْراقي

فَلَعلّني أحظى ببعضِ إشارةٍ

بِقُبولِ عُذْرِ العائدِ المشتاقِ
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف