الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مَسارٌ نحو الفتح بحكمة وطنية بقلم:سلام محمد العامري

تاريخ النشر : 2018-06-19
مَسارٌ نحو الفتح بحكمة وطنية بقلم:سلام محمد العامري
سلام محمد العامري

[email protected]

خارطة التفاهمات بعد الانتخابات البرلمانية, بدأت تنضج إعلامياً, بعد جولات بين القوائم الفائزة, أملا بتحقيق تَحالف قوي برلمانياً, لتشكيل الحكومة القادمة.

لم تحصل أيٍ من القوائم الإنتخابية, على العدد الكافي الذي يؤهلها لأغلبية, سواء كانت سياسية أو وطنية, لتبدأ جولات من التفاهمات, على غير ما يشتهي بعض الساسة, حيث أعلن عن توافق في الآراء, بين قائمة سائرون الفائز الأكبر, والوطنية والحكمة الوطني في وقت قياسي.

إنفجارٌ كبير ضرب مدينة الصدر, ما زاد الطين بلة, فالمتهم مسجد تابع للتيار الصدري, تباينت الآراء حوله, إلا أنَّ أكثرها رواجاً, ان ذلك المسجد كان يحوي, مخزنا للمتفجرات ضمنها مادة ألـ(C4), وتلك المادة ليست مما تستعمله سرايا السلام؛ أو غيرها من الفصائل المسلحة, أعقب ذلك الانفجار, حريقٌ استهدف مخازن صناديق الانتخابات وأجهزة التحقق؛ في العاشر من حزيران, وهو نفس موعد سقوط الموصل بيد داعش, ما جَعل نظرية الحرب الأهلية, المُنوه عنها من بعض الساسة, قابلة للتطبيق وتصوير تلك الجرائم, أنها خلافاتٌ سياسية, بين القوائم الفائزة والأقَلُ حظا. 

أصبح العراق على حافة الإنهيار السياسي, ما جَعَلَ قائمتي الفتح والنصر, في حيرة من أمرهم, فيما حَصَلَ من أحداث, لقد كانت تلك القائمتين, على وَشك التفاهم مع دولة القانون والكرد, لتشكيل تحالفً مضادٍ, لسائرون والحكمة والوطنية, للنفور فيما بينها مع القوائم الفائزة, ولا بُدَّ من تنازلات لتقريب وجهات النظر.

حراكٌ مكثف في بغداد والنجف, جَمَعَ الأضداد فالعامري رئيس قائمة فتح, في النجف الأشرف يقابل السيد مقتدى, والخزعلي قائد العصائب, يلتقي بالسيد عمار الحكيم, ليُعلن الأول من النجف الأشرف, تفاهمات مع الفتح, وتسوية الخلافات بين الصدر والخزعلي, داعين النصر للإنضمام على وجه الخصوص.

من سيكون رئيس الوزراء, لهذه التركيبة السياسية, المختلفة بالآراء والبرامج؟ فهل ستكون حكومة محاصصة وتوافق كسابقاتها, أم أن هناك طبخة تحت الطاولة؟.

هل سيكون مسار الحكومة القادمة, مسارٌ نحو إكمال الفتح, بنكهة الوطنية والإصلاح ضمن برنامج الحكمة؟, ذلك ما ننتظرهُ بعد عطلة العيد.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف