الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الشيخ أبو وائل محمد نبواني وسيرته الجديده المباركة بقلم مالك صلالحه

تاريخ النشر : 2018-06-19
الشيخ أبو وائل محمد نبواني وسيرته الجديده المباركة بقلم مالك صلالحه
الشيخ ابو وائل محمد نبواني وسيرته الجديده المباركة
( القاء الضوء على  كتاب : سيرة نخبة من الانبياء المكرمين والاولياء الصالحين منذ دور شطنيل الحكيم (اي ادم وحواء)
 
 بقلم – مالك صلالحه – بيت جن

بوركت اليد التي تزرع لناكل وتنسج لنلبس وتكتب لتزيدنا علما ومعرفة وها نحن بصدد ولادة ابداع جديد للاخ الوفي الشيخ والمربي والكاتب ابوائل محمد نبواني الذي وضع هدفا ساميا في حياته بعد خروجه للتقاعد  بعد سنين من العطاء والتربية في سلك التعليم عاملا على تاليف كتب تلقي الضوء على شخصيات توحيدية تركت اثرا ايجابيا في المجتمع لتكون لنا عبرة وقدوة نقتدي بها وتابع جهده في اصدار هذا الكتاب الذي جاء ليلقي اضوء على انبياء ورسل كرام ارسلوا لهداية العالم الى طريق السراط المستقيم وبيان اسس التوحيد والهداية  وليدعمها بشخصيات دينية لها مواعظ واقوال تحذر وتنبه من الانزلاق في مهاوي الفساد والظلال واتباع السبيل المستقيم لنحظى سوية بالخلاص الابدي والدخول في جنان الله
وفي مقال للكاتب أمل شاكر – جريدة الاهرام المصرية تحت عنوان ( العطاء مفتاح السعادة) 
يورد المثل الصينى الذي يقول :"اليد التى تقدم الورد لابد أن يعلق بها عبيرها "وها يد الاخ الوفي ابو وائل تقدم لنا باقات من الورد من مسيرة الانبياء والرسل لينشر عبيرها لتدخل قلوب الناس وبيوتهم وتفتح امامهم ابواب السعادة والخلاص الروحي من هموم الدنيا ومشاكلها مؤمنا ان العطاء هو مفتاح السعادة
اذ " تؤكد الدراسات أن هناك ارتباطات بين العطاء والسعادة وكلما زاد عطاء الإنسان زادت سعادته وكانت نفسه سوية، وإن أسعد الناس هم المتزوجون ومن يعيشون داخل إطار الأسرة حيث تزيد فرص العطاء وبالتالى الرضا والسعادة.
وها هو حال ابو وائل فهو افنى حياته في سلك التربية والتعليم فاعطى واحسن الطاء وربى فاحسن التربية وخرج للتقاعد لا ليعتكف بيته وانما ليواصل مسيرة العطاء  لمجتمعه ولساهم في تثقيف وتربية الاجيال على اسس مذهب التوحيد الذي بدا منذ نشاة الخليقة ويلاد نبي الله سيدنا ادم صلوات الله عليه مبينا الانبياء واللرسل الذي ارسلوا من بعده تباعا لهداية العالم الى توحيد الخالق ونبذ عبادة الاصنام والعدم والبهتان
 كل ذلك من خلال ايمان المؤلف والكاتب الراسخ " إن العطاء يعطى قيمة وأهمية «للإنسان فى الحياة» وفى مجتمعه، فالإنسان بلاعطاء يصبح بلا قيمة.. الأب والأم يضحيان ويعطيان كل الرعاية والحب والحنان لأبنائهم، الأم عندما تضحى بصحتها فى رعاية أبنائها وأسرتها وتقوم بكل الواجبات الأسرية أو تنفق من مالها أو تضحى بعملها من أجل رعاية أبنائهما وإسعاد أسرتها فهو عطاء ذلك لأنه يمنح السعادة والسلام الداخلى النفسى والسلام مع الآخرين".
واخي وصديقي ابو وائل لم يكل ولم يمل من مسيرة العطاء وهو الذي تربى على الجود والكرم والعطاء على حساب وقته وصحته  حيث صدق فيه قول الكاتب جمال نصار : " العطاء هو الفعل الذى يضم الجود والكرم، والصدقة والإيثار، وهذا يعنى أنه فعل البذل بما يحقق التكافل والتضامن والتعاضد، إذ يطلب الإسلام أن يكون العطاء بعيدًا عن الإسراف، وهدر الأموال للتفاخر والتباهى والظهور أمام الناس. فهو فعل يبين معدن النفس الكريمة فى مد يد المساعدة لكل محتاج، وهو فعل يتعلق ببذل المال فى كل طريق يبنى ويحمى ويمنح الأمان للآخرين.
وفى الحديث الشريف «إن الله جواد يحب الجود ويحب مكارم الأخلاق ويكره سفاسفها».
كما ان الدين الإسلامى يوركز  كثيرًا على الكرم والجود والبذل والعطاء، ذلك أن هذا الفعل يساهم فى بناء مجتمع قوى متماسك متعاون،
اما ( البابا شنودة الثالث الاقباط في مصر مقال _  العطاء اهميته نوعيته وقمته )إن حياة الإنسان تقاس أو تقيّم، بمقدار ما يقدّمه من عطاء. لذلك فكل يوم يمّر عليك، دون أن تعطى فيه شيئًا لغيرك، لا تحسب هذا اليوم من أيام حياتك...
ومن هذا المنطلق فان الكاتب يداب على ان يعطي في كل يوم لكي يكون لحياته معنى كما ويرى بتعاليم بسيدنا سليمان عليه السلام نبراسا يهتدي به خاصة في مجال العطاء
اذ، وضع سليمان الحكيم وصيتين ذهبيتين هما: "لا تمنع الخير عن أهله، حين يكون في طاقة يدك أن تفعله" "لا تقل لصاحبك اذهب وعُدْ غدًا فأعطيك، وموجود عندك" الواجب إذن أن تعطى، ولا تؤجل العطاء إلى غدٍ.
اذ ان - إنَّ هدف الله سبحانه وتعالى من إرساله للمرسلين هما أمران…
الأمر الأول هو تحرير الناس من ظلمة الجهل وهدايتهم إلى نور العلم والمعرفة، والأمر الثاني إيجاد السلام وتحقيق الرفاهية للجنس البشري ووضع الطرق والأساليب للوصول إلى ذلك.
وبعبارة أخرى فإذا ما سار التطور الاجتماعي في خطاه السليمة فإنَّه بالتأكيد تعبير جماعي عن تطورنا الروحي.
وفي الختام اترك للقراء الاعزاء فرصة الاطلاع على هذا الكتاب القيم ( سيرة نخبة من الانبياء المكرمين والاولياء الصالحين والصالحات ) الذي يعد كنزا لكل طالب معرفة وباحثا عن سبل الهداية والتوحيد الذي بدا منذ ارسل الله رسله وانبيائه واوليائه الصالحين لهداية البشرية مبينا تدرج ارسالهم في كل فترة وفترة بداية من البشرية من دور  سيدنا شطنيل الحكيم ادم الصفا وشعيب وموسى ويسوع وحتى سيدنا محمد خاتم الانبياء والصحابة الاطهار امثال السادة الكرام سلمان وعمار وابا ذر والمقداد
واخيرا ابارك لاخي ابو وائل مولوده الجديد على امل اللقاء بميلاد المزيد من الابداعات القيمة كما عودنا
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف