الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الحنين يكتب إليك بقلم حنين أبو صبيح

تاريخ النشر : 2018-06-19
الحنين يكتب إليك بقلم حنين أبو صبيح
#الحنين_يكتبُ_إليك

هناك امرأةٌ واحدة فقط تمرُّ بالعمر
يخضعُ القلبُ أمام أنوثتها
ويكبّر بمحرابها
ويركعُ لِخصرها
ولا يؤمنُ إلا باسمها

امرأةٌ

يُنْسَجُ من شعرها آياتِ تحصينٍ
ومن صوتِها رقية تَشفي كلّ عليل

امرأةٌ

تلاعبُ نوتات الموسيقى بين أصابعها
تغزلُ من عينيها ألف بيتٍ وقصيدة

امرأةٌ
تحاكي نور الشّمسِ بكحل عينيها
وتنادي القمر بهمسٍ من شفتيها
تعبثُ بالحنين بكلتا يديها

امرأةٌ واحدة فقط
تمزّقُ الرجولة إلى نصفين
نصفٌ ينتظرها...ونصف يبحثُ عنها بامرأة أخرى
ولا يجدها...!
................................
أنت أيّها الرجل المجنون
المحشو بالذكريات
الممتلئ بالحنين
المنساب إليّ كالحرير
المبلل بي حدّ الغرق
السارح بي بأحلامك
المنجر اتجاهي كالمُغيّب
المُسافر نحوي كالتائه
الباحث عنّي كالضائع

ارحم قلبي المتيّم،فحُبك أكبر من حجم استيعابه
وأضعف من احتمال مشاعر جيّاشة
كمشاعر رجلٍ مجنون #كأنت!

.............................
لم أكنْ جادة بالفراق
لم أقصد الرّحيل
لِمَ أخذت حماقتي على محمل الجدّ؟
وكأنّك كنتَ تنتظرُ أن أرحلَ وبشغف

لملمتَ روحك وغادرتَ بلا عتب
تركتني وقلبي المعطوب
وروحي المبتورة نعدُّ الندب

حملتَ قلبك وفررتَ بلا عنوان
تركتني أحاكي نفسي والخلان
لأجدَ لكَ عذرًا ،لم ألقَ سببًا سوى الخذلان

فعدت ُ، وحاولتُ إعادتك بكل السُبل
حاولتُ أن أهدم جدار الفراق الذي بيننا
ولكنّك لم تستطعْ معي احتمالا.

فهذا فراق بيني وبين قلبك!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف