ماذا أعطى الإسلام للبشرية؟
نشر ورقياً للمرة الأولى بعنوان:
"قبسات من حضارة التوحيد والرحمة"
(وزارة الأوقاف الكويتية - 2014)
ممدوح الشيخ
نشر ورقياً للمرة الأولى عام 2014 بعنوان: "قبسات من حضارة التوحيد والرحمة" (وزارة الأوقاف الكويتية – سلسلة روافد – العدد: 86 - 2014)
مقدمة الطبعة الرقمية
لهذا الكتاب قصة.
بدأت قصته بتساؤل عرض لي هو: "ما أعطى الإسلام للبشرية؟" وهو سؤال ألح علي لفترة طويلة. وقد كانت أول ثمرات السؤال: ورقة تحمل العنوان نفسه قدمت في أول مؤتمرات "اللجنة العالمية لنصرة خاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم" (لندن – نوفمبر 2002). ولفت نظري قبول اللجنة المنظمة للمؤتمر هذه المشاركة وتقديمها ضمن أوراق المؤتمر في غياب كاتبها، إلى أنني وضعت يدي على قضية تستحق عناء التوسع فيها لتصبح كتاباً.
وبعد سنوات جاءت فرصت للتفرغ له وحرصت أن يكون مكتوباً لـ "غير المسلم" في المقام الأول: لغةً ومنهجاً، وتواصلت بشأنه مع: "مؤسسة الفكر العربي" ببيروت آملاً ترجمته للقارئ الغربي وبعد فترة (ودون سبب واضح) انقطعت الاتصالات من جانب المؤسسة!!
وقرب نهاية العام 2013 عزمت على نشر الكتاب "مجاناً" على الانترنت – حسبة لله – وترددت خوفاً من أن يجني هذا عليه ويضيق دائرة تأثيره. وأثناء هذا التردد دعتني وزارة الأوقاف الكويتية للمساهمة بكتاب في سلسلة "روافد" الفكرية فصدر في وقت قياسي، غير أن اللجنة المشرفة رأت – دون سبب واضح أيضاً – أن تغير عنوان الكتاب إلى: "قبسات من حضارة التوحيد والرحمة". وها هو اليوم بفضل الله بين يدي القراء بالاسم الذي اخترته له.
والكتاب في مسار كتاباتي المنشورة يضم "نواة مشروعي الفكري"، وأعني به: "التأسيس القيمي" للرؤية الإسلامية، وفيه تعريف أقترحه لمصطلح "الحضارة" بناء على هذه الرؤية الفكرة التي آمل أن تصدر يوماً ما مفصلة.
وما زلت آمل أن تتولى مؤسسة ثقافية عربية – "مؤسسة الفكر العربي" أو مؤسسة أخرى – ترجمته إلى لغات أخرى، كونه كتب لقارئ غير مسلم في مناخ تغلب فيه الأدبيات الدفاعية – أو السجالية – على النتاج الدعوي، فضلاً عن النسبة الأكبر من هذا النتاج نكتبه لأنفسنا!.
والحمد لله أولاً وآخراً.
ممدوح الشيخ
نشر ورقياً للمرة الأولى بعنوان:
"قبسات من حضارة التوحيد والرحمة"
(وزارة الأوقاف الكويتية - 2014)
ممدوح الشيخ
نشر ورقياً للمرة الأولى عام 2014 بعنوان: "قبسات من حضارة التوحيد والرحمة" (وزارة الأوقاف الكويتية – سلسلة روافد – العدد: 86 - 2014)
مقدمة الطبعة الرقمية
لهذا الكتاب قصة.
بدأت قصته بتساؤل عرض لي هو: "ما أعطى الإسلام للبشرية؟" وهو سؤال ألح علي لفترة طويلة. وقد كانت أول ثمرات السؤال: ورقة تحمل العنوان نفسه قدمت في أول مؤتمرات "اللجنة العالمية لنصرة خاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم" (لندن – نوفمبر 2002). ولفت نظري قبول اللجنة المنظمة للمؤتمر هذه المشاركة وتقديمها ضمن أوراق المؤتمر في غياب كاتبها، إلى أنني وضعت يدي على قضية تستحق عناء التوسع فيها لتصبح كتاباً.
وبعد سنوات جاءت فرصت للتفرغ له وحرصت أن يكون مكتوباً لـ "غير المسلم" في المقام الأول: لغةً ومنهجاً، وتواصلت بشأنه مع: "مؤسسة الفكر العربي" ببيروت آملاً ترجمته للقارئ الغربي وبعد فترة (ودون سبب واضح) انقطعت الاتصالات من جانب المؤسسة!!
وقرب نهاية العام 2013 عزمت على نشر الكتاب "مجاناً" على الانترنت – حسبة لله – وترددت خوفاً من أن يجني هذا عليه ويضيق دائرة تأثيره. وأثناء هذا التردد دعتني وزارة الأوقاف الكويتية للمساهمة بكتاب في سلسلة "روافد" الفكرية فصدر في وقت قياسي، غير أن اللجنة المشرفة رأت – دون سبب واضح أيضاً – أن تغير عنوان الكتاب إلى: "قبسات من حضارة التوحيد والرحمة". وها هو اليوم بفضل الله بين يدي القراء بالاسم الذي اخترته له.
والكتاب في مسار كتاباتي المنشورة يضم "نواة مشروعي الفكري"، وأعني به: "التأسيس القيمي" للرؤية الإسلامية، وفيه تعريف أقترحه لمصطلح "الحضارة" بناء على هذه الرؤية الفكرة التي آمل أن تصدر يوماً ما مفصلة.
وما زلت آمل أن تتولى مؤسسة ثقافية عربية – "مؤسسة الفكر العربي" أو مؤسسة أخرى – ترجمته إلى لغات أخرى، كونه كتب لقارئ غير مسلم في مناخ تغلب فيه الأدبيات الدفاعية – أو السجالية – على النتاج الدعوي، فضلاً عن النسبة الأكبر من هذا النتاج نكتبه لأنفسنا!.
والحمد لله أولاً وآخراً.
ممدوح الشيخ