الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ولع بقلم: محمد حمادنة

تاريخ النشر : 2018-06-19
ولع بقلم: محمد حمادنة
ولع

بقلم: محمد حمادنة

كانت سوزان مولعة بالأطفال منذ صغرها، ومنذ أول يوم زواجها غزلت في مخيلتها خيوطا من الوهم لإنجاب طفلٍ لها، وبعد ثلاث سنوات من الزواج تفاجأت بعدم قدرتها على الإنجاب، وحطم ذلك وجدانها وأبقاها منكسرة في حياتها، وكانت تحاط بالخيبات عندما ترى أولاد أخواتها وهم يلعبون حولها، وكانت تشعر بالغيرة عندما تسمع بحبل إحدى صديقاتها، وهي تعرف حقها الوجودي في امتلاك طفلٍ لها، ألم تتزوج لذلك؟.

تعذبت سوزان.. تمرمرت.. انكسرت.. انهارت.. بكت.. تضرعت إلى الله.. صلت.. ضلت.. انتحرت.. وعادت إلى الحياة.. تبنت الحلم وعادت الحياة، ثم وضعت الطفل على يسار حياتها، حتى فاجأتها دوخةٌ في شهر كانون الأول، وبعد أن استفرغت كل ما في باطنها أخبرها الطبيب بحملها، جن جنونها.. طارت من الفرحة.. خجلت من نفسها.. بكت.. زعقت.. نظرت إلى نفسها في المرآة.. وتعرفت على ذاتها الجديدة وكأنها ربحت اليانصيب، وأكملت باقي فترة الحمل حتى رزقت بطفلها، وهي تعرف حجم صعوبة الحلم، وما أقسى الأحلام حين نريدها حقيقة.


* قاص من الأردن
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف