سجنٌ كبيرٌ
.............
أيُّها السجناءُ استريحوا ؛
فلا شيءَ أوقف مُسْتوطِنًا قاتلاً
واحتلالاً لعينْ
غيرُ مُنْتفضٍ
ضدَّ وحشيَّة المُعْتدينْ
لستُ أكرهُ إلا النزوح بسجني الكبير
المُلَّغم بين الحواجز...
فالعيشُ فيه مُهينْ
إنني خيرُ مُسْتأمنٍ
في النوائب...
والبندقيةُ مُفتاحُ بيتي
ومعْبرُ كلِّ العائدينْ
إنهمْ هدموا قريتي
يوم نكبتنا
فنزحتُ مع النازحينْ
سألتْني الشَّواطيءُ في مرَّةٍ
من تكون؟
لماذا تسير مع اللاجئين؟
أولستَ بصاحب تلك البيادر،
واخترتَ نُصرةَ أسلافكَ
الأقدمينْ؟
فلماذا بعينيكَ حُزْنٌ دفينْ؟
قلتُ :
ليس سيُجدي الكلام الرصينْ
إنني
ابنُ شَعْبٍ بأكملهُ ما يزالُ سجينْ
وغدًا رغم طول حصاري؛
سيأتي على البابِ عيدٌ
أحرِّرُ فيه بلادي من الغاصبينْ
وطني
وطنُ الشهداء/
الأبيُّ / الأمينْ.
شعر: عبدالناصر الجوهري - مصر
.............
أيُّها السجناءُ استريحوا ؛
فلا شيءَ أوقف مُسْتوطِنًا قاتلاً
واحتلالاً لعينْ
غيرُ مُنْتفضٍ
ضدَّ وحشيَّة المُعْتدينْ
لستُ أكرهُ إلا النزوح بسجني الكبير
المُلَّغم بين الحواجز...
فالعيشُ فيه مُهينْ
إنني خيرُ مُسْتأمنٍ
في النوائب...
والبندقيةُ مُفتاحُ بيتي
ومعْبرُ كلِّ العائدينْ
إنهمْ هدموا قريتي
يوم نكبتنا
فنزحتُ مع النازحينْ
سألتْني الشَّواطيءُ في مرَّةٍ
من تكون؟
لماذا تسير مع اللاجئين؟
أولستَ بصاحب تلك البيادر،
واخترتَ نُصرةَ أسلافكَ
الأقدمينْ؟
فلماذا بعينيكَ حُزْنٌ دفينْ؟
قلتُ :
ليس سيُجدي الكلام الرصينْ
إنني
ابنُ شَعْبٍ بأكملهُ ما يزالُ سجينْ
وغدًا رغم طول حصاري؛
سيأتي على البابِ عيدٌ
أحرِّرُ فيه بلادي من الغاصبينْ
وطني
وطنُ الشهداء/
الأبيُّ / الأمينْ.
شعر: عبدالناصر الجوهري - مصر