لست بدراً أنت، ولا يوم التمام
ولا قلعة ولا إرم ذات العمادْ
لست الصبحَ أنتِ، ولا الفجر
ولا من تغلبي نومي بالسهادْ
قد حملتِ من صفاتِ الأنثى
شيئاً، وينقصكِ بعضُ السماد
قالوا: يومَ عيدٍ؛ ترى ملاكاً،
وفي غير العيد، شيطان العباد
قالوا: يوم عيد سوف تظهر،
وانتظرنا دهراً، ولم تظهر سعادْ
لو رآك في الحقيقة من زمان
ما باع شبراً من أرضه، عوّاد
تذهبين إلى قريب وبعيد
وكنا قبلك دائماً في صعاد (1)
كلما تقدمنا يوماً، برؤياكِ
إلى ما قبل الماضي، نعاد
كانت أيامنا أفراح ملاح
بطلعتك صارت اليوم حداد
كنا ننعم بالرخاء، والهواء
أصبحت أيامنا سوداً شداد
أي وجه بؤس: أنت! فانظري،
فوق وجهك مجمع الأضداد
من يراكِ يقرأ، نصاً مقدساً،
عندها يشدو بسفر الإنشاد
كل يوم بلوى زيادة، نلهث
وراء الموضة باعتزاز وارتياد
ولَبِسَ الرجال زيّ النساء،
وارتدت البنات ملابس الأولاد
إن قلنا: هذا سفور، ونفور
من قيم، قالوا: اضطهاد
دعنا نعيش اللحظة معا
وتعال نمتطي ظهر الجواد
كن أنت كما تريد، ودعنا كما
نريد، ولا تكن لنا بالمرصاد
أيها الخلق أنصفوني لا نرى
إلا قطيعاً، حقاً يحتاج انقياد
لكم الله يا من تحت الثرى
(لم نخزِ بشراً) أيها الأجداد
وكل عام وأنتم بخير،أحبابي
صار السفورُ منهجاً واعتقاد
قالوا: يوم عيد سوف تظهر،
وانتظرنا دهراً، ولم تظهر سعادْ
ـــــــ
(1) صعاد: جمع صعدة.
ولا قلعة ولا إرم ذات العمادْ
لست الصبحَ أنتِ، ولا الفجر
ولا من تغلبي نومي بالسهادْ
قد حملتِ من صفاتِ الأنثى
شيئاً، وينقصكِ بعضُ السماد
قالوا: يومَ عيدٍ؛ ترى ملاكاً،
وفي غير العيد، شيطان العباد
قالوا: يوم عيد سوف تظهر،
وانتظرنا دهراً، ولم تظهر سعادْ
لو رآك في الحقيقة من زمان
ما باع شبراً من أرضه، عوّاد
تذهبين إلى قريب وبعيد
وكنا قبلك دائماً في صعاد (1)
كلما تقدمنا يوماً، برؤياكِ
إلى ما قبل الماضي، نعاد
كانت أيامنا أفراح ملاح
بطلعتك صارت اليوم حداد
كنا ننعم بالرخاء، والهواء
أصبحت أيامنا سوداً شداد
أي وجه بؤس: أنت! فانظري،
فوق وجهك مجمع الأضداد
من يراكِ يقرأ، نصاً مقدساً،
عندها يشدو بسفر الإنشاد
كل يوم بلوى زيادة، نلهث
وراء الموضة باعتزاز وارتياد
ولَبِسَ الرجال زيّ النساء،
وارتدت البنات ملابس الأولاد
إن قلنا: هذا سفور، ونفور
من قيم، قالوا: اضطهاد
دعنا نعيش اللحظة معا
وتعال نمتطي ظهر الجواد
كن أنت كما تريد، ودعنا كما
نريد، ولا تكن لنا بالمرصاد
أيها الخلق أنصفوني لا نرى
إلا قطيعاً، حقاً يحتاج انقياد
لكم الله يا من تحت الثرى
(لم نخزِ بشراً) أيها الأجداد
وكل عام وأنتم بخير،أحبابي
صار السفورُ منهجاً واعتقاد
قالوا: يوم عيد سوف تظهر،
وانتظرنا دهراً، ولم تظهر سعادْ
ـــــــ
(1) صعاد: جمع صعدة.