الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هل تبدلت الأحوال ؟ بقلم م . نواف الحاج علي

تاريخ النشر : 2018-06-17
هل تبدلت الأحوال ؟ بقلم م . نواف الحاج علي
ترى ماذا كان يقصد احمد شوقي حين وصف الخمره بقوله :

رمضان ولى هاتها يا ساقي -- مشتاقة تسعى الى مشتاق ؟؟
حَمراءَ أَو صَفراءَ إِنَّ كَريمَها - كَالغيدِ كُلُّ مَليحَةٍ بِمَذاقِ
وَحَذارِ مِن دَمِها الزَكِى تُريقُهُ ---- يَكفيكَ يا قاسى دَمُ العُشّاقِ !!
***
هل كان فعلا يقصد وصف الخمره ام هي مجرد مقدمه لقصيدة وطنيه اخلاقيه بامتياز ، بالاخص البيتين الاخيرين ( كما يجري في عالمنا العربي اليوم ) ، وكأن الحال لم يتغير ، بل ربما صارللأسوأ ؟؟ - حين قال :
وَطَنى أَسِفتُ عَلَيكَ فى عيدِ المَلا --- وَبَكَيتُ مِن وَجدٍ وَمِن إِشفاقِ
لا عيدَ لى حَتّى أَراكَ بِأُمَّةٍ --- شَمّاءَ راوِيَةٍ مِنَ الأَخلاقِ
ذَهَبَ الكِرامُ الجامِعونَ لِأَمرِهِم --- وَبَقيتُ فى خَلَفٍ بِغَيرِ خَلاقِ
أَيَظَلُّ بَعضُهُمُ لِبَعضٍ خاذِلا.. وَيُقالُ شَعبٌ فى الحَضارَةِ راقي
وَإِذا أَرادَ اللَهُ إِشقاءَ القُرى ---- جَعَلَ الهُداةَ بِها دُعاةَ شِقاقِ.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف