( أتسلل ليلا كالأشباح ) عادل بن مليح الأنصاري
اتَسلّلُ ليلا كالأشْباح
ابحث عن قمري
كيْ ارتاح
احْمِلُ لَوْنا
من دَمْعِ النّجْمهْ
انْـزِفُ شِعْرا
فأراهُ يواسيني
يتَحَوّلُ رَسْمَهْ
رسْمَةُ عُصْفُورٍ مِن ضَوْء
يفرد أجْنِحةً من ألحان
يُغَرّدُ في حُزْنٍ
يُـــنَــادِيــــــــــني
أحْمِلْ أحْزَانكَ يا إنْــسان
وحَـلّقْ بجواري
شاركني حُزْني
شاركني اسْــراري
هذا الليلُ لنا ساحَهْ
حَـلّقْ بجواري
فأنا عُصْفُورَتُــكَ الحُلْوَهْ
أحْمِلْ فُـرْشَــاتَـــكَ
وارْسُمْ كُوخًا
يَمْنَحُنَا خُلْوَهْ
أو صاروخا
يحْمِلُنا نَحْوَ الأحْلام
ارْسُمْ حَوْلَ الصاروخ نُجُوم
وطيورا في الأجواء تَـحُوم
ارْسُمْ أطفالا يَـجْرون
ارْسُمْ قَــلْبًا أحْمَرْ
واكْتُبْ تَـحْتَ اللّوْحَةِ
أُحِبّكَ عصفوري بِــجُــنون
لا ترْسُمْ سَهْمًا يا قَمَري
فَسَهْـمُكَ في قلبي مَدْفُون
هيّا الْحَقْنِــي
في عُـرْسِ اللّيل
كأمِــيرٍ يُــنْــهِــكُ ظَـهْـرَ الخَيْل
فأنا أحْرُسُ أحْـلامَكْ
فَـلَنا هَذِي الأحْلام
شُــقّ بِــسَيْــفِــكَ وَجْهَ الظّلْمَهْ
فكِلانا يَــنْــشُــدُ حُــلْــمَهْ
أقْـبِــلْ يا هذا
لا تَـــخْــشَ تَـــعَبًا
قَـــدْ هَيّــأْتُ ضُلُوعي
لِـــتَـــنَـــامْ
عُــصْفُورةُ قَــلْبي
نَامَتْ
نَـسَـيَـتْ أنْ تُـــطْــــفــــَئَ
ضَوْءَ الشّمْس
لَمْ يَـبْـقَ مِـنْـهَا
إلاّ شَــــيْءٌ مِــنْ حُـــزْنٍ
وبَــعْــضًا مِنْ هَـمْس
أُرَدّدهُ دَوْمًا
في حُــــلُـــمِـــي
.
.
تَــأَخّرْتَ حبيبي
كالأمْــــــس
اتَسلّلُ ليلا كالأشْباح
ابحث عن قمري
كيْ ارتاح
احْمِلُ لَوْنا
من دَمْعِ النّجْمهْ
انْـزِفُ شِعْرا
فأراهُ يواسيني
يتَحَوّلُ رَسْمَهْ
رسْمَةُ عُصْفُورٍ مِن ضَوْء
يفرد أجْنِحةً من ألحان
يُغَرّدُ في حُزْنٍ
يُـــنَــادِيــــــــــني
أحْمِلْ أحْزَانكَ يا إنْــسان
وحَـلّقْ بجواري
شاركني حُزْني
شاركني اسْــراري
هذا الليلُ لنا ساحَهْ
حَـلّقْ بجواري
فأنا عُصْفُورَتُــكَ الحُلْوَهْ
أحْمِلْ فُـرْشَــاتَـــكَ
وارْسُمْ كُوخًا
يَمْنَحُنَا خُلْوَهْ
أو صاروخا
يحْمِلُنا نَحْوَ الأحْلام
ارْسُمْ حَوْلَ الصاروخ نُجُوم
وطيورا في الأجواء تَـحُوم
ارْسُمْ أطفالا يَـجْرون
ارْسُمْ قَــلْبًا أحْمَرْ
واكْتُبْ تَـحْتَ اللّوْحَةِ
أُحِبّكَ عصفوري بِــجُــنون
لا ترْسُمْ سَهْمًا يا قَمَري
فَسَهْـمُكَ في قلبي مَدْفُون
هيّا الْحَقْنِــي
في عُـرْسِ اللّيل
كأمِــيرٍ يُــنْــهِــكُ ظَـهْـرَ الخَيْل
فأنا أحْرُسُ أحْـلامَكْ
فَـلَنا هَذِي الأحْلام
شُــقّ بِــسَيْــفِــكَ وَجْهَ الظّلْمَهْ
فكِلانا يَــنْــشُــدُ حُــلْــمَهْ
أقْـبِــلْ يا هذا
لا تَـــخْــشَ تَـــعَبًا
قَـــدْ هَيّــأْتُ ضُلُوعي
لِـــتَـــنَـــامْ
عُــصْفُورةُ قَــلْبي
نَامَتْ
نَـسَـيَـتْ أنْ تُـــطْــــفــــَئَ
ضَوْءَ الشّمْس
لَمْ يَـبْـقَ مِـنْـهَا
إلاّ شَــــيْءٌ مِــنْ حُـــزْنٍ
وبَــعْــضًا مِنْ هَـمْس
أُرَدّدهُ دَوْمًا
في حُــــلُـــمِـــي
.
.
تَــأَخّرْتَ حبيبي
كالأمْــــــس