الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

محاذير رفع سقف التوقعات بالحكومة بقلم: ايهاب سلامة

تاريخ النشر : 2018-06-15
محاذير رفع سقف التوقعات بالحكومة بقلم: ايهاب سلامة
أسوأ فخ قد تقع فيه حكومة الدكتور عمر الرزاز، ونقع فيه معها، أن يُرفع سقف توقعات الناس المحبطين فيها، وتُبنى لهم قصور في الهواء، سرعان ما يبخّرها الواقع الاقتصادي الذي يفرض نفسه على الارض بأحكام شئنا أم أبينا..

رفع سقف التوقعات، يوازيه قدره من الخذلان لاحقاً، لمن ظن أن الانفراج يقف خلف الباب، وأن الحكومة قادمة بعصا سحرية، قادرة على تغيير الاوضاع المعيشية والاقتصادية للمواطنين، بطرفة عين وأختها. 

نعم، نحن بحاجة الى تعبيد الطريق أمام الحكومة القادمة، والتبشير بها لا التنفير منها، انما المغالاة بتضخيمها وتفخيمها، يحمّلها ما لن تقدر على حمله، ويهيىء الشارع  لترقب تغير ملموس سريع، وهو أمر من الصعب على أي حكومة اجتراحه، في ظل مديونية كبيرة ترزح تحت وطأتها الدولة، وتحديات اقتصادية شائكة يعلمها القاصي والداني.

وسلفاً، فإن الحكومة قيد التشكيل، لن تحمل في طياتها أسماء خارقة، ولا حلولاً سريعة التحضير، ولن يكون فيها (سوبر مان)، والموجود في القدر ستغرف منه الملعقة، وحارتنا ضيقة، والكل يعرف الكل، ويعلم حجم المشكلة، مثلما يعلم أزمة النخب الغائبة.

مبدئياً، فإن اشتباك الرأي العام مع الحكومة، سينشب منذ اللحظة الأولى لاعلان أسماء وزرائها، وهو مشهد حضاري صحي بالمطلق، فالرضى الشعبي المطلق حلم، هيهات تطاله حكومة، في خضم عوالم رقمية أصبحت تشكل رأيها العام، بنقرة أصبع، ونحّت وراء ظهرها وسائل الاعلام التعبوية التقليدية الفارغة.

الاشتباك النيابي، بدأ فعلاً مع الرئيس الرزاز بالأمس، بعد أن تأخر على حضور اجتماع معهم، فصدحت حناجر بعضهم، وملأوا ممرات المجلس هديراً وضجيجاً ، وأرعدوا وأزبدوا،  وانسحب منهم من انسحب، في مشهد مسرحي ساذج غير موفق كالعادة، بدا كلفت انتباه للرئيس لا أكثر، ضمن تقليد نيابي مكشوف ينتهجه البعض مفاده: ناكف .. لتحظى باهتمام أكبر! 

المواطن البسيط، لا يريد من الحكومة القادمة شيئاً سوى تفهم همومه وأوجاعه، وتقدّر حجم الضغوط التي حمّلته اياه حكومات ولّت وخلفت وراءها وعودها بقادم أفضل، وتبتعد عن سياسات اللف والدوران التي سادت، وتدرك أن وعي الاردنيين قد بلغ ذروته، وأن التعامل معهم بعقلية «أبو حنيك»، وصفة ما عاد أحد يتقبلها، وانتهت صلاحيتها منذ أزمنة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف