مصطفى محمد.. يكتب
mustafa.journalist@instagram
صلاح المغامر.. احترس!
كنت أتمنى من نجمنا العربي الكبير محمد صلاح ألا يضععلى نفسه كل هذا الكم من الضغوط، بحديثه عن أنه يحمل آمال و أحلام 100 مليون مصري.هذا الضغط الهائل الذي قد يدفعه للمخاطرة ولعب المباراة أو جزء منها وهو غير لائق طبيا"100%، ومن المؤكد فهو غير جاهز بدنيا تماما، بسبب عدم خوض حصص تدريبية قوية منذ اصابته الشهيرة في نهائي دوري أبطال أوروبا.
وللآسف مما زاد الضغوط، وقوع المنظومة المحيطة بالمنتخب فيخطأ فني بطريقة تعاملها مع غياب صلاح. وهو الفشل في تجهيز باقي اللاعبين نفسيا"،وعدم بث الثقة فيهم بأنهم قادرون على الحفاظ على نسق الأداء في ظل عدم وجوده. وهو أمرظاهر في الرعونة و الارتباك التي شابت أدائهم في المباريات الودية الأخيرة، ونتمنى أن يتجاوز الفريق هذه النقطة السلبية عندما تدق لحظة الحقيقة اليوم مع انطلاق صافرةالمباراة.
منتخب اوروغواي يمثل عنفوان مدرسة أمريكا الجنوبية الكروية، التي تعتمد على الاندفاع البدني والألتحامات العنيفة. ولنيرأف مدافعي السيليستي بصلاح أو يمنحونه معاملة خاصة، بل على العكس، سيعملون على إخراجهمن معادلة الصراع في اللقاء بمجرد ظهوره على أرض الملعب. وهنا تكمن الخطورة، فالمسألة ليست فقط خسارة المشاركة في كأس العالم، بل قد تتعداها إلى خسارة مو صلاح لسمعته المهنية في أوروبا.
وهذه الأخيرة شهدت كفاح من محمدصلاح كثيرا لرسم صورة مغايرة عن اللاعب العربي. لو لعب صلاح و هو غير جاهز لن يتسامحمعه ليفربول ولا أي فريق طامح للتعاقد معه في الميركاتو الساخن المقبل. تلك هي أدبيات الإحتراف (المصداقية) خاصة في هذا المستوى فائق الجودة والقيمة المالية الكبيرة، الذييصنف الفرعون المصري ضمن فئته وعلى أساسه!
من منا لا يتمنى رؤية صلاح في الملعب اليوم، أكيد العاطفة تدفعنا نحو الأمل لمشاهدته مع منتخب مصر وما لذلك من تأثير كبير على مسيرة الفريق.ولكن لابد من الاستماع لصوت العقل وعدم المجازفة به إلا عندما تسمح حالته الصحية والبدنيةتماما". فالمتربصون كُثر وهدفهم اغتيال نموذج نجاح صلاح أوروبيا وإيقاف هذا التوهج،فلا يجب أن نعطيهم الفرصة بأفعال غير محسوبة!
وأقول لصلاح أنت لا تحتاج لإثبات أي شيئ لأي أحد! فاخلاصك وانتمائك وعطائك لبلادك معروف، وليس تحت الاختبار نهائيا". حافظ على نفسك وعلى مسيرتك الملهمة، فما يعنينا وما نحتاجه منك هو أن تكمل الطريق إلى مداه، لتهدي شباب هذا الجيل نموذجا وقدوة. وهي القيمة المضافة الحقيقية وليس مجرد لعب مباراة في كأس العالم!
mustafa.journalist@instagram
صلاح المغامر.. احترس!
كنت أتمنى من نجمنا العربي الكبير محمد صلاح ألا يضععلى نفسه كل هذا الكم من الضغوط، بحديثه عن أنه يحمل آمال و أحلام 100 مليون مصري.هذا الضغط الهائل الذي قد يدفعه للمخاطرة ولعب المباراة أو جزء منها وهو غير لائق طبيا"100%، ومن المؤكد فهو غير جاهز بدنيا تماما، بسبب عدم خوض حصص تدريبية قوية منذ اصابته الشهيرة في نهائي دوري أبطال أوروبا.
وللآسف مما زاد الضغوط، وقوع المنظومة المحيطة بالمنتخب فيخطأ فني بطريقة تعاملها مع غياب صلاح. وهو الفشل في تجهيز باقي اللاعبين نفسيا"،وعدم بث الثقة فيهم بأنهم قادرون على الحفاظ على نسق الأداء في ظل عدم وجوده. وهو أمرظاهر في الرعونة و الارتباك التي شابت أدائهم في المباريات الودية الأخيرة، ونتمنى أن يتجاوز الفريق هذه النقطة السلبية عندما تدق لحظة الحقيقة اليوم مع انطلاق صافرةالمباراة.
منتخب اوروغواي يمثل عنفوان مدرسة أمريكا الجنوبية الكروية، التي تعتمد على الاندفاع البدني والألتحامات العنيفة. ولنيرأف مدافعي السيليستي بصلاح أو يمنحونه معاملة خاصة، بل على العكس، سيعملون على إخراجهمن معادلة الصراع في اللقاء بمجرد ظهوره على أرض الملعب. وهنا تكمن الخطورة، فالمسألة ليست فقط خسارة المشاركة في كأس العالم، بل قد تتعداها إلى خسارة مو صلاح لسمعته المهنية في أوروبا.
وهذه الأخيرة شهدت كفاح من محمدصلاح كثيرا لرسم صورة مغايرة عن اللاعب العربي. لو لعب صلاح و هو غير جاهز لن يتسامحمعه ليفربول ولا أي فريق طامح للتعاقد معه في الميركاتو الساخن المقبل. تلك هي أدبيات الإحتراف (المصداقية) خاصة في هذا المستوى فائق الجودة والقيمة المالية الكبيرة، الذييصنف الفرعون المصري ضمن فئته وعلى أساسه!
من منا لا يتمنى رؤية صلاح في الملعب اليوم، أكيد العاطفة تدفعنا نحو الأمل لمشاهدته مع منتخب مصر وما لذلك من تأثير كبير على مسيرة الفريق.ولكن لابد من الاستماع لصوت العقل وعدم المجازفة به إلا عندما تسمح حالته الصحية والبدنيةتماما". فالمتربصون كُثر وهدفهم اغتيال نموذج نجاح صلاح أوروبيا وإيقاف هذا التوهج،فلا يجب أن نعطيهم الفرصة بأفعال غير محسوبة!
وأقول لصلاح أنت لا تحتاج لإثبات أي شيئ لأي أحد! فاخلاصك وانتمائك وعطائك لبلادك معروف، وليس تحت الاختبار نهائيا". حافظ على نفسك وعلى مسيرتك الملهمة، فما يعنينا وما نحتاجه منك هو أن تكمل الطريق إلى مداه، لتهدي شباب هذا الجيل نموذجا وقدوة. وهي القيمة المضافة الحقيقية وليس مجرد لعب مباراة في كأس العالم!