الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نكدٌ ودفءٌ وحبّ بقلم: عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2018-06-15
نكدٌ ودفءٌ وحبّ بقلم: عطا الله شاهين
نكدٌ ودفءٌ وحبّ
عطا الله شاهين
تنكد ذات مساء رجل حينما تعطلت سيارته بينما كان يقودها ببطءٍ في طريق غطتها الثلوج، من عاصفة ثلجية هبّت على المنطقة، وحين نزل من سيارته لإصلاحها لم يتمكن، لأن عطلا أصاب الدائرة الكهربائية فيها، ومن غزارة تساقط الثلج احتمى تحت شجرة بيتولا.. كان الرجل يرتجف من شدة البرْد، وتنكّد من مشكلة السيارة، وبعد أن دخّن سيجارة رأى من بعيدٍ إنسانا يخطو، لكنه لم يعرف بأنها امرأة، إلا عندما دنتْ منه.. وحين دنتْ سألها أيوجد مبيت هنا؟ لم تردّ عليه، وحاولَ التحدث معها، لكنها بقيتْ صامتة، فاعتقدَ في البداية بأنّها امرأة بكماء.. كانت ترتدي معطفا أبيض، فغطّته به، لأنها رأته يرتجف، لكن رأته يرتجف، رغم ارتدائه معطفها.. فنظرتْ إليه نظرات حبٍّ وبادلها النظرات، والثلج ظل يتساقط، فدنت منه وعانقته، وقالت له: لا يوجد مبيت هنا، وشعر بدفءٍ منها.. وفجأة اختفتْ المرأة.. فقال في ذاته: الآن عانقتني وهمستْ همسات حُبٍّ، أين اختفت؟ فأنا لا أحلم، قبل ثوان كانت هنا امرأة، وبعد أن توقّف سقوطُ الثّلج، راحَ يخطو صوب الطريق، رغم أنه ظل متنكدا، لأنه علمَ بأنه سيعلقُ حتى الصباح، وقال بينما كان يسير في الطريق العامّ المكسو بالثلوج: يا لهذا النكد، الذي بدده دفء مجنون، وكلمات عن الحب، وعناق من امرأة اختفت فجأة، لربما تكون شبحا ...
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف