الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إنسانيتنا تجمعنا بقلم عادل بن حبيب القرين

تاريخ النشر : 2018-06-13
إنسانيتنا تجمعنا  بقلم عادل بن حبيب القرين
إنسانيتنا تجمعنا..

بقلم/ عادل بن حبيب القرين

رسالتي إلى كل مسؤولٍ، ومعلمٍ، وتاجرٍ، ووجيهٍ، ومديرٍ، وشاعرٍ، وموجهٍ، وقاصٍ، وعقاريٍّ، ومشهورٍ، (وسنابيٍّ)، (ويتيوبيٍّ)، ومخرجٍ، وباحثٍ، ومُصنّعٍ، ومصورٍ، ومثقف، ومؤثرٍ، وإعلاميٍّ، ومُنتجٍ، وموردٍّ، ومُدربٍ، وممثلٍّ، وخطيبٍ، وبائعٍ، وكاتبٍ، وكل من يحمل الإنسانية بين جوانحه..

نعم، الشهر مالَّ للوداع والرحيل عن حيز أعمارنا المحدودة، فعلام لا تُستثمر باقي لياليه لتكريم أهل الخير علينا كـأقل تقديرٍ بحديقة الحي، أو مجلس الحي، أو المنطقة التراثية والسياحية والترفيهية ونحوها، وذلك لتفعيل كلمة الشكر والتقدير والعرفان لمن تكبدوا وتجشموا عناء الغربة وبُعد السفر لخدمتنا؛ ولا سيما لهؤلاء الثلّة المغفول عنها إلا بالأسلوب الفردي والتكريم الأُحادي؟!

فالآمال الطيبة ما زالت تُعقد على ألسنتكم وسواعدكم في تمييز (عمال النظافة، والحلاقين، والخياطين، والخبازين، والسواقين، والفنيين، والبنائيين، والطباخين، وكل من يستحق التكريم دون النظر إلى الديانة واللون والشكل).

أعتقد وأثق بالله أولاً وبكم ثانياً.. بأنه سوف تتسهل الأمور، ويتجلى السرور، ويتصاعد البخور بإسعادهم بكل الوسائل..

فالمساجد مشرعة أبوابها، والمجالس تعجُّ بروادها، والمسارح تهتف بالحضور، والنوادي تصرح للحبور، والشواطئ تزينت، والمجمعات تلونت، والصالات تبلورت، وعطايا الخير تنادي: العجل بتكاتفنا، وحُبنا، وإنسانيتنا في سكب الماء لسد رمق العطش والحياة بيوم العيد أو في سائر الأيام..

فالخبرة موجودة، والساعات معدودة، وبكم تتظافر الجهود يا أبحر الوطن المعطاء، ورُطيبات التوق للنخيل..
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف