الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إنسانيتنا تجمعنا بقلم عادل بن حبيب القرين

تاريخ النشر : 2018-06-13
إنسانيتنا تجمعنا  بقلم عادل بن حبيب القرين
إنسانيتنا تجمعنا..

بقلم/ عادل بن حبيب القرين

رسالتي إلى كل مسؤولٍ، ومعلمٍ، وتاجرٍ، ووجيهٍ، ومديرٍ، وشاعرٍ، وموجهٍ، وقاصٍ، وعقاريٍّ، ومشهورٍ، (وسنابيٍّ)، (ويتيوبيٍّ)، ومخرجٍ، وباحثٍ، ومُصنّعٍ، ومصورٍ، ومثقف، ومؤثرٍ، وإعلاميٍّ، ومُنتجٍ، وموردٍّ، ومُدربٍ، وممثلٍّ، وخطيبٍ، وبائعٍ، وكاتبٍ، وكل من يحمل الإنسانية بين جوانحه..

نعم، الشهر مالَّ للوداع والرحيل عن حيز أعمارنا المحدودة، فعلام لا تُستثمر باقي لياليه لتكريم أهل الخير علينا كـأقل تقديرٍ بحديقة الحي، أو مجلس الحي، أو المنطقة التراثية والسياحية والترفيهية ونحوها، وذلك لتفعيل كلمة الشكر والتقدير والعرفان لمن تكبدوا وتجشموا عناء الغربة وبُعد السفر لخدمتنا؛ ولا سيما لهؤلاء الثلّة المغفول عنها إلا بالأسلوب الفردي والتكريم الأُحادي؟!

فالآمال الطيبة ما زالت تُعقد على ألسنتكم وسواعدكم في تمييز (عمال النظافة، والحلاقين، والخياطين، والخبازين، والسواقين، والفنيين، والبنائيين، والطباخين، وكل من يستحق التكريم دون النظر إلى الديانة واللون والشكل).

أعتقد وأثق بالله أولاً وبكم ثانياً.. بأنه سوف تتسهل الأمور، ويتجلى السرور، ويتصاعد البخور بإسعادهم بكل الوسائل..

فالمساجد مشرعة أبوابها، والمجالس تعجُّ بروادها، والمسارح تهتف بالحضور، والنوادي تصرح للحبور، والشواطئ تزينت، والمجمعات تلونت، والصالات تبلورت، وعطايا الخير تنادي: العجل بتكاتفنا، وحُبنا، وإنسانيتنا في سكب الماء لسد رمق العطش والحياة بيوم العيد أو في سائر الأيام..

فالخبرة موجودة، والساعات معدودة، وبكم تتظافر الجهود يا أبحر الوطن المعطاء، ورُطيبات التوق للنخيل..
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف