الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ذكريات على شفاه قلم بقلم: ضياء محسن الأسدي

تاريخ النشر : 2018-06-12
الموضوع/ ذكريات على شفاه قلم
------------------------------ بقلم : ضياء محسن الاسدي
(( جلستُ على منضدتي الصغيرة السوداء المنزوية في أحدى زوايا الغرفة أنرتُ الضوء الخافت خِلسةٌ ووضعت اوراقي البيضاء امامي امعنتُ النظر فيها امسكتُ القلم بأناملي أراقصه وأنا أستجمع افكاري وأحلامي وذكرياتي أعتصرها بشدة عسى أن تجود عليّ بعطائها كي اترجمها الى حروف وكلمات اسطرها على الورقة , راحت الكلمات تتدحرج وتتزاحم امام شفاه قلمي الذي يكتبُ تارة ويمحو تارةً اخرى حتى في بعض الاحيان يرفضُ الكتابة امتناعا منه من كثرت الشطب لتصبح الورقة رمادية اللون . أمسكتُ القلم وانا أعتصره مخاطبا اياه لأشركهُ بأفكاري سائلا ماذا اكتب ؟ وعن ماذا أكتب ؟ هل اكتب عن الذكريات الجميلة للطفولة المتعبة ام الشباب مع قصة حب رائعة حفرت في الذاكرة أخدود من نارِ الحب ولحظات لن تنسى من العشق الصبياني , ام الحاضر الذي يلفهُ التعب والغموض وفضا للنزاع تنازل العقل عن مخيلتهُ ونزولا عند رغبة قلمي والانامل يقف الصراع بعدما فاضت سلة المهملات من الاوراق الممزقةِ والمجعدةِ وهدأ روع الانامل من الضغط على رأس القلم لينفض الاشتباك على ابقاء الذكريات الجميلة والغير جميلة حبيسة كتابها المعفر بغبار الماضي وعبق التاريخ ليتوسد ذراعيه على طاولة رفوف مكتبة رأسي مخزونا بعبق وجمال ذكرياته منتظرا متى سيفتح من جديد . بعدها تنازلت عن كبريائي وترافة اناملي لأدع القلم يتلطف ويكتب على آخر ورقة بيضاء حبيبتي ونبض قلبي نور عيني التي التمس بها طريق حياتي ورفيقة دربي الحالي والمستقبل ( زوجتي الغالية ) أنت الذكريات الجميلة أختزلها وأضعها بين دفتي قلبي العاشق لك والنابض بالحب الذي يتجدد دوما معطرا حياتنا المستقبلية المملوءة بالحب والحنان )) بقلم / ضياء محسن الاسدي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف