الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حينما شعرتُ بدفءٍ مجنون من تلك المرأة الشّبح بقلم: عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2018-06-09
حينما شعرتُ بدفءٍ مجنون من تلك المرأة الشّبح بقلم: عطا الله شاهين
حينما شعرتُ بدفءٍ مجنون من تلك المرأة الشّبح
عطا الله شاهين
أذكرُ ذات حلْمٍ بأنني كنتُ أقفُ على أرضٍ متجمّدة، ورأيتُ الشّفقَ، وجنونه وألوانه السّاحرة، وفجأة رأيتُ امرأةً بشعرِها الأزرق الطّويل المنسدل على ظهرها، فدنوتُ منها، وحين نظرتُ صوبها، ارتعبتُ منها، رغم أنها امرأة ساحرة الجمَال.. كانت ترتدي رداء طويلا بنفسجي اللون، لكنها ظلّت صامتة، فتمالكت نفسي وجمّعت قواي، وتجرأت أكثر، وسألتها أأنتِ من هنا؟ فردّتْ: كلا، أنا من سماءٍ بعيدةٍ لكنني تهتُ في العتمة، وجذبني سحر الشّفق وأتيتُ إلى هنا لرؤية ألوان السّماء، فمن ألوانها أهدأ، فقلتُ لها: أتدرين أين أنتِ الآن، أنتِ في شمالِ القطب الشّمالي، وأنتِ تقفين على ثلجٍ يغطّي أرضاً متجمّدة وتشتاقُ للشّمسِ، مع أنّكِ لا تشعرين بالبرْدِ مثلي، فردّت عليّ بصوتٍ ناعمٍ يختلف عن صوتِ نسائِنا هنا، وقالت: لاحظتُ بأنّكَ ترتجفُ، أتريد ردائي كي تتدفأ قليلا، فقلتُ لها كلا، سأستمدّ الدّفء من عينيكِ الزرقاوين، فهما يعكسان ضوء الشفق الأحمر كلّما اقتربتُ منكِ أكثر، وأشعر بدفء غير عادي، رغم برودة الجوّ هنا، وفجأة استأذنت منّي وقالت: سأطير إلى سمائي.. فهناك أشعر بهدوء أكثر، رغم أن الحديث معك كان ممتعا، وأكثر شيء ما أحببته فيك عناقكَ المرتجف، فأنتَ كنتَ ترتجفُ تَحْتَ ردائي البنفسجي، لكنني دفّأتك بكلماتي، وحين صحوتُ من حُلْمِي علمتُ بأنّها امرأةٌ مختلفة، لأنها كانت شبحا لم أحس بطراوة بدنها، كنتُ أمسك الفراغ، لكنني بقيت أتذكّر دفئَها المجنون..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف