الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

خيانة بقلم: عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2018-06-07
خيانة بقلم: عطا الله شاهين
خيانة
عطا الله شاهين
لم تصدّق تلك المرأة ما رأتْه في ذاك الصّباح، حينما قرّرت أن تذهب ذات صباحٍ إلى شقّة مجاورة لتعرف سببَ الضجيج، الذي كان يأتي من تلك الشّقة ليلة البارحة، وسبّب إزعاجاً لها ولم يأتها النّوْم، فتلك المرأة، حينما وصلتْ إلى بابِ الشّقّة المجاورة لها، دقّت بابَها بغضبٍ، ففتحتْ لها البابَ امرأة شبه عارية، ورأتْ على الأريكةِ ذاك الرّجُل الذي تحبّه مستلقياً هناك، فقالتْ المرأة التي وقفتْ على عتبةِ الباب، وكانت مرتديةً تنورة قصيرة لونها أحمر: إنّ صاحبَ الشّقة هو الذي دعانا للاحتفال بعيدِ ميلاده، فنظرتْ تلك المرأة مرة أخرى وأمعنتْ النظر، وعرفتْ بأنّه هو جارها الذي وقع في حبّها، وقالت في ذاتها: فهو قال لي ذات يومٍ بأنّ عيدَ ميلاده في فصلِ الشّتاء، ونحن الآن في فصلِ الصّيف، وأدارتْ ظهرَها تلك المرأة، التي تفاجأتْ مما رأته، وخطتْ صوب شقّتِها، وقالتْ في ذاتها: تفاجأتُ من سلوكِ جاري الإنسان الذي أحببته، لقد خانني مع نساءِ ليلٍ بشعات، مع أنّه قال لي البارحة بأنّه مُسافرٌ في مهمّةِ عملٍ، فأنا مصدومةٌ مما رأيته للتوّ، سأقطعُ علاقتي به، فلا يمكن أنْ أسامحَه البتّة، فهو بفعلته هذه سبّب صدمةً لي، سأظلّ أعاني منها، لأنّني كنتُ أحبّه، ولم أتخيّل يوماً ما بأنه سيخدعني، يا لهذه الصّدمة، التي هزتني، فها أنا بتّ مكتئبةً مما رأيته، يا للهول، فأنا أُحبّه، فكيف له أن يفعلَ هكذا، فأنا أحببته من كلّ قلبي، يا لها من خيانةٍ..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف