الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كرِه فوضاه بقلم: عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2018-06-05
كرِه فوضاه بقلم: عطا الله شاهين
كرِه فوضاه
عطا الله شاهين
حينما استيقظَ ذاك الرّجُل ذات صباحٍ صيفيّ قال سأرتّبُ الفوضى في فيللتي الأخرى، التي باتتْ مُكركبةً من ملابس تحتانية يتركنها نساء الليل، حينما يأتين كلّ ليلة للسّهر عندي، بعكس فيللتي، التي تركتها لامرأةٍ انفصلتُ عنها لأسبابٍ تافهة، فتلك الفيللا نظيفة وكلّ شيء فيها مرتّب.. وتمتم في ذاته سأرتّبُ كلّ شيء في فيللتي الأخرى، فلا سهرٌ بعد اليوم في فيللتي، التي باتتْ مقرفة، سآخذُ قسطا من الرّاحة، سأنسى النساء.. سأساعدُ الخادمة المسكينة، التي لم تعدْ قادرة على ترتيبِ غُرفِ الفيللا.. وأقنع نفسه بأنه سينامُ الليلة بلا أيّ نساء وقال: سأعيدُ ترتيبَ فوضاي.. لقد كرهتُ فوضاي.. وحينما ذهبَ ليغتسلَ قال في ذاته: سأعيدَ ترتيب حياتي السّابقة والهادئة بلا أيّ فوضى وبلا أي صخبٍ.. وتذكّر جلوسه مع خادمته وقال حين أجلس مع خادمتي الأنيقة أقول لها كفى فوضى! فكانت تردّ عليّ، بلى أنت غارق في الفوضى، فالفوضى لا تليق بكَ، كان يهزّ رأسه، ويقول لها: أنتِ على حقّ أيتها الخادمة الأنيقة بلباسكِ، لقد كرهتُ الفوضى، التي أعيش فيها..
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف