الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الانتظار بقلم: ضياء محسن الأسدي

تاريخ النشر : 2018-05-27
الموضوع / الانتظار
------------------:- بقلم : ضياء محسن الاسدي


(( جلست وراء نافذة غرفتها الخافتة الضوء صباحا وضوء الصباح يداعب وجهها الملائكي البريء المشرق كأشراقت صباحها الجميل وهي تنظر الى أشعة الشمس المستيقظة توا من نومها زاحفة من خدرها السماوي متسلقة نوافذ شباكها لتلقي تحية الصباح على عشاقها والفتاة ترمق ساحة حديقتها الامامية تجول بنظراتها يمينا ويسارا ترقب الاشجار ورفيف أغصانها والطيور الجميلة التي ترقص على ذراعيها لتعزف بتغريدها أحلى الالحان الصباحية بنشاطها المعهود يوميا حيث اشعة الشمس تزداد قوة وهي تنير جسد الفتاة ووجهها شيئا فشيئا ليبان بياض وجنتيها وخصال شعرها البرونزي الذي يتدلى على كتفيها والنسيم يداعب وجنتيها ليطبع قبلاته بخجل منها تمد نظرها بعينيها الشاخصتين من وراء زجاج النافذة تتفرس الشارع المقابل لحديقتها عسى أن تجد حبيبها الذي عودها بوقوفه الشبه يومي أمام أنظارها وهي تنتظره كعادته يوميا يتبادلا الحديث بشوق لتضع أسس حياتهما على أسطر دفترها ويرويا عطش قلبيهما النابضين بالحب والاحساس المرهف الذي يزداد كلما مر به الزمن وتقادم ليختما نهايتهما بالسعادة والاستقرار .
لكن القدر شاء أن لا يتم هذه الصفقة بينهما وبقيت حبيسة البيت وتلك الظلمة الموحشة والوحدة التي تبددها أشعة الصباح كل يوم ونور القمر ليلا وهي تنام وتصحو على احلام لم يكتب لها النجاح ))
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف