الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور رواية "حرم الأسد" للكاتب/الروائي الفلسطيني رجب أبو سرية

صدور رواية "حرم الأسد" للكاتب/الروائي الفلسطيني رجب أبو سرية
تاريخ النشر : 2018-05-27
رواية جديدة للكاتب/الروائي الفلسطيني رجب أبو سرية

صدرت حديثا عن دار النخبة للطباعة والنشر والتوزيع بالقاهرة رواية جديدة للروائي الفلسطيني المبدع رجب (الطيب) أبو سرية, بعنوان "حرم الأسد" تتعرض بجرأة بالغة لحقبة حديثة من تاريخ سوريا في عهد الرئيس الراحل حافظ الأسد, وتقترب بجرأة بالغة ومثيرة من العالم الشخصي للحاكم العربي, من خلال حادثة واقعية وقصة متخيلة أو مفترضة .
عن الرواية _ حرم الأسد: رواية تقطع الأنفاس بإيقاعها, وبما تمر به من أحداث, يعرضها الروائي بلغة سردية حالمة ومدهشة, حيث يتتابع السرد دون توقف, وبرشاقة دون بذخ إنشائي فائض عن حاجة النص .
وما بين الوقائع في المحيط الموضوعي, وبين ما يدور في رأس بطلة النص من أحلام رومانسية, تصل إلى حدود الوهم, وخلط الواقع بالمتخيل, بما يشبه الهذيان أحيانا, يتكيء النص على واقعة حقيقية ونص متخيل تماما, يفترض شيئا غير ما هو متحقق في الواقع, ليذهب بمقولة الرواية إلى أفق التحريض على الواقع, استنادا لما يجب أن يكون عليه من مثال .
وتعرض الرواية أحلام جيل عربي بكامله, جيل ستينيات القرن الماضي, الذي كان رومانسيا يحلم بالحب العابر للحدود العربية, وذلك من خلال قصة حب تربط بين شاب سوري وفتاة مصرية, التقيا في آخر ستينيات القرن الماضي, لكن تسلسل الأحداث التي جعلت من وحدة الخندق عام 1973 بين مصر وسوريا منصة أطلقت حلم الحبيبين بالارتباط والزواج, سرعان ما تصطدم بالجدار, بعد سلسلة من الأحداث اللاحقة لتجعل منه أمرا مستحيلا.
وكأي فتاة شرقية حالمة, تتمسك الفتاة بحبها, فيما يواصل هو طريقه نحو السلطة, إلى أن يجيء يوم تفكر فيه الفتاة في اقتحام المحظور, بمخاطبة الرئيس السوري, مباشرة وبكل بساطة.
ولأن بين الحكام والمواطنين في بلادها أسوار وأسوار, تكتشف الفتاة بأن الحياة الشخصية في بلادنا أمر لا يخصنا وحدنا, بل تصنعه السياسة المستبدة, لكنها في النهاية تصل إلى الرجل الذي أحبته حبا جعلها تعجز عن الارتباط برجل آخر غيره, لتكتشف في نهاية المطاف بأن الحياة الخاصة, محكومة بجملة من عوالم الاستبداد التي يختلط فيها موروث الاستبداد الشرقي بنظام حكم الفرد المستبد أيضا .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف