الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور كتاب "إشارة لا تلفت الانتباه" عن الدار العربية للعلوم ناشرون

صدور كتاب "إشارة لا تلفت الانتباه" عن الدار العربية للعلوم ناشرون
تاريخ النشر : 2018-05-27
إشارة
لا تلفت الانتباه
كم من الإشارات التي تمر بنا في حياتنا دون أن يلتفت إليها أحد؟
من هذا السؤال يخوض الروائي والقاص الإماراتي سُلطان العَميمي تجربة الكتابية تجربته الكتابية الجديدة في مجموعته القصصية التي حملت عنوان «إشارة لا تلفت الانتباه»، وهي مجموعته الرابعة في عالم القصة القصيرة، الذي يفضل أن يحلّق في آفاقه بأفكاره التي تجمع بين الغرائبية والفانتازيا والمفارقة.
وتضم المجموعة الجديدة للعميمي عشرين قصة قصيرة، من عناوينها: ""إشارة لا تلفت الانتباه"، "هزيمة"، "آخر الأحياء"، "موقف"، "حياة"، "ندم"، "انبثاق"، "فكرة"، "السابعة صباحا/العمارة 12"، "نسيان"، "محتويات"، "قبعة وساحر"، "اختراق"، إضافة إلى متتالية قصصية في آخر المجموعة جاءت مستقلة تحت عنوان "وجبات" وضمت خمسة نصوص. أما قصة "إشارة لا تلفت الانتباه" التي حملت المجموعة عنوانها، فيحضر فيها المؤلف باسمه الصريح بطلاً في الحادثة التي مرت به، في نص ينفتح على نفسه بشكل غرائبي، ويقول المؤلف في بداية هذه القصة التي جعلها مادةً لظهر الغلاف:
"عادت الاتصالات القادمة من إحدى الدول الأفريقية لإزعاجي من جديد بعد انقطاعها لمدة طويلة. المرة الوحيدة التي أجبتُ فيها على اتصال من هناك، كان من باب الفضول قبل سنة. وتحديداً في شهر رمضان. نطق يومها المتصل بصوته الأجش مستفسراً:
- سلطان؟
- أجبته: أي سلطان؟
- سلطان العميمي.
- نعم، من معي؟
- معك أخوك عبد الحقّ السنغالي".
كان يتحدث الفصحى. أجبته:
- تفضل يا عبدالحقّ.
- حلمت برقمك ليلة البارحة. أعطانيه شيخ كبير في السن، زارني في المنام وأمدّني باسمك وطلب مني الاتصال بك لأخبرك بوجود كنز مدفون تحت بيتك".
وليس ببعيد عن أجواء هذه القصة، قصة "قبعة وساحر" التي يدخل المؤلف فيها عوالم العلاقة بين الكاتب وشخصيات أعماله القصصية. الأمر الذي ينطبق أيضاً على قصة "فكرة" التي يستعيد فيها الكاتب شخصية من إحدى قصص مجموعته القصصية الأولى، في محاولة من تلك الشخصية لإكمال دورها الذي ترى بأنه لم ينته بعد.
وقد تراوحت قصص هذه المجموعة بين الطويلة والمتوسطة والمكثفة جداً، إلا أن الأخيرة جاء عددها قليلاً هذه المرة، على خلاف المجموعات القصصية السابقة للمؤلف.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف