الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حينما وقعَ في عذاباتِ حُبّ امرأة بقلم: عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2018-05-27
حينما وقعَ في عذاباتِ حُبّ امرأة بقلم: عطا الله شاهين
حينما وقعَ في عذاباتِ حُبّ امرأة
عطا الله شاهين
لم يدر ذاك الشابّ بأنه سيقع ذات يومٍ في عذابات حُبّ امرأة جذبته من نظرة أولى، حينما رآها في معرض لوحاتٍ قبل عقود منذ زمن ولّى.. فحين يجلس على أريكته كل يوم يبدأ التفكير في تلك المرأة، التي جعلته يركض خلفها، لأنها أعطته كلّ الحُبّ الغير عادي، لكنه تركها ذات يومٍ مضطرا، وعاد إلى وطنه لزيارة الأهل، ولم يستطع حينها أن يأخذها معه، وبسبب ظروفٍ قاهرة حصلتْ معه أدّت إلى منعه من العودة مرة أخرى إلى تلك المرأة، والتي شعرَ معها بمذاقِ الحياة.. ففي كل ليلة يحلم بها، رغم أنه عندما يراها في الحُلْمِ تبدأ في معاتبته، وتقول له لماذا تركتني وحيدة؟ فأنا أشتاق لأنفاسكَ.. أشتاق لكلماتكَ عن الحُبّ.. فحبها بات عذابا له، رغم أنه في الحُلْم يظلّ صامتا، ففي أحلامه يرى نفسه يتعذّب ويتألّم، لأنه تركها، ولم يستطع العودة إليها.. فهو الآن عالق في حبّها، رغم بعده عنها، فهي تريده أن يعود إليها بكل الطّرق، لأنها لم تعدْ مثله قادرة على فراقه .. فهو ما زال يعيش في عذابٍ وواقعا في عذابات الحُبّ، لأنه تركها فجأة.. فهو يريد أن يخرج من تلك العذابات ليصلَ إلى حضنِ تلك المرأة، التي شعرَ من التصاقِه بها بمذاقٍ حلوٍ وجعلته يُحبّ الحياة بكلّ جنونها..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف