على نهج ووزن قصيدة تميم البرغوثي "كم أظهرَ العشقُ من سرٍ وكم كَتَمَ" نظمتُ قصيدتي لكم..
كم أظهر الظلمُ من إفكٍ وكم كَتَمَ..
وكم أماتَ وأفنى قبلَنَا أُمَمَ..
قال غلبتكَ يا هذا..
قلتُ لم تغلبني، ولكن زدتَني ألَمَا..
بعض المواقف في تجنبها شرفٌ..
من أصرَّ عليهة قد ظَلَمَ..
ما كنتُ أثأر قط قبلهمُ..
لكنهم ظلموا بحكمهم أمَمَا..
يقسو الحاكمان قدرَ الحُب للكرسي..
حتى لتحسبَ أنهم ألصقوا بصمغا..
ويرجعانِ إلى خمرٍ منَ الجهلِ..
من الزمانِ تنفي الشكَ وتؤكد التُهَمَ..
جديلةٌ.. تتمنى لو أنها جُدِلت..
لكن النفاقَ خَيَّمَ واقتعدَ..
قد أصبحا فُرُقَاً.. هما كذلك لا يلتحما..
فكلُ شيءٍ جميلٍ رِدْتَ تبصره..
أو كنتَ تسمع عنه قبلهما.. فليس هما..
هذا الغباء الذي كلما استفشى زادنا ألما..
دمي فداءٌ لوطني الذي لن يضيعَ سُدَاً..
دمي لن يُبْذَلَ لِشعبي إلا إذا إلحتمَ..
إنَّ الهوى لجدير بالفداءِ إذا أبناءنا إلتحما..
وإنّي أهوى صورة صاغها أجدادنا القُدما..
بلا سقامٍ ولا عضالٍ فيها نقوى على العِدا..
الخصمُ واقع بين الشعب.. والأمرُ قد حُسِمَ..
أكْرِم بِهم عصبة هَاموا بِما وَهِموا..
وأكْرَمُ الناس من يُحيِي بمنصبهِ أمَمَا..
والشعبُ طفلٌ متى تَحكُم عليه يَقُل ظَلَمْتَني، ومتى حَكَّمتَه ظَلَمَ..
إنْ لم تُطِعهُ بَكى وإنْ أطعتَ بغى فلا يُرِيحكَ محكوماً ولا حَكَمَا..
مُذ قلتُ دَعْ لِيَ روحي ظَلَّ يطلبها..
فقلتُ هاكَ استلم روحي.. فإنَّه بِها هَتَكَ..
وإنَّ بي وجعاً شبهته بصدى إنْ رنَّ رانَ وعُشبٍ حينَ نمَّ نما..
كأنني علمٌ لا ريحَ تنشرهُ أو ريح أخبار نصرٍ لم تَجِد عَلَمَا..
يا مَنْ حسدتم وطناً بالهوى فَرِحاً..
رفقاً به فهوَ مقتولٌ وما عَلِمَا..
#بقلمي:_ضياء_أبوسليمان..
#تفكر..
كم أظهر الظلمُ من إفكٍ وكم كَتَمَ..
وكم أماتَ وأفنى قبلَنَا أُمَمَ..
قال غلبتكَ يا هذا..
قلتُ لم تغلبني، ولكن زدتَني ألَمَا..
بعض المواقف في تجنبها شرفٌ..
من أصرَّ عليهة قد ظَلَمَ..
ما كنتُ أثأر قط قبلهمُ..
لكنهم ظلموا بحكمهم أمَمَا..
يقسو الحاكمان قدرَ الحُب للكرسي..
حتى لتحسبَ أنهم ألصقوا بصمغا..
ويرجعانِ إلى خمرٍ منَ الجهلِ..
من الزمانِ تنفي الشكَ وتؤكد التُهَمَ..
جديلةٌ.. تتمنى لو أنها جُدِلت..
لكن النفاقَ خَيَّمَ واقتعدَ..
قد أصبحا فُرُقَاً.. هما كذلك لا يلتحما..
فكلُ شيءٍ جميلٍ رِدْتَ تبصره..
أو كنتَ تسمع عنه قبلهما.. فليس هما..
هذا الغباء الذي كلما استفشى زادنا ألما..
دمي فداءٌ لوطني الذي لن يضيعَ سُدَاً..
دمي لن يُبْذَلَ لِشعبي إلا إذا إلحتمَ..
إنَّ الهوى لجدير بالفداءِ إذا أبناءنا إلتحما..
وإنّي أهوى صورة صاغها أجدادنا القُدما..
بلا سقامٍ ولا عضالٍ فيها نقوى على العِدا..
الخصمُ واقع بين الشعب.. والأمرُ قد حُسِمَ..
أكْرِم بِهم عصبة هَاموا بِما وَهِموا..
وأكْرَمُ الناس من يُحيِي بمنصبهِ أمَمَا..
والشعبُ طفلٌ متى تَحكُم عليه يَقُل ظَلَمْتَني، ومتى حَكَّمتَه ظَلَمَ..
إنْ لم تُطِعهُ بَكى وإنْ أطعتَ بغى فلا يُرِيحكَ محكوماً ولا حَكَمَا..
مُذ قلتُ دَعْ لِيَ روحي ظَلَّ يطلبها..
فقلتُ هاكَ استلم روحي.. فإنَّه بِها هَتَكَ..
وإنَّ بي وجعاً شبهته بصدى إنْ رنَّ رانَ وعُشبٍ حينَ نمَّ نما..
كأنني علمٌ لا ريحَ تنشرهُ أو ريح أخبار نصرٍ لم تَجِد عَلَمَا..
يا مَنْ حسدتم وطناً بالهوى فَرِحاً..
رفقاً به فهوَ مقتولٌ وما عَلِمَا..
#بقلمي:_ضياء_أبوسليمان..
#تفكر..