الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كم أظهر الظلمُ بقلم:ضياء أبوسليمان

تاريخ النشر : 2018-05-27
على نهج ووزن قصيدة تميم البرغوثي "كم أظهرَ العشقُ من سرٍ وكم كَتَمَ" نظمتُ قصيدتي لكم..

كم أظهر الظلمُ من إفكٍ وكم كَتَمَ..
وكم أماتَ وأفنى قبلَنَا أُمَمَ..

قال غلبتكَ يا هذا..
قلتُ لم تغلبني، ولكن زدتَني ألَمَا..

بعض المواقف في تجنبها شرفٌ..
من أصرَّ عليهة قد ظَلَمَ..

ما كنتُ أثأر قط قبلهمُ..
لكنهم ظلموا بحكمهم أمَمَا..

يقسو الحاكمان قدرَ الحُب للكرسي..
حتى لتحسبَ أنهم ألصقوا بصمغا..

ويرجعانِ إلى خمرٍ منَ الجهلِ..
من الزمانِ تنفي الشكَ وتؤكد التُهَمَ..

جديلةٌ.. تتمنى لو أنها جُدِلت..
لكن النفاقَ خَيَّمَ واقتعدَ..

قد أصبحا فُرُقَاً.. هما كذلك لا يلتحما..

فكلُ شيءٍ جميلٍ رِدْتَ تبصره..
أو كنتَ تسمع عنه قبلهما.. فليس هما..

هذا الغباء الذي كلما استفشى زادنا ألما..
دمي فداءٌ لوطني الذي لن يضيعَ سُدَاً..
دمي لن يُبْذَلَ لِشعبي إلا إذا إلحتمَ..

إنَّ الهوى لجدير بالفداءِ إذا أبناءنا إلتحما..

وإنّي أهوى صورة صاغها أجدادنا القُدما..
بلا سقامٍ ولا عضالٍ فيها نقوى على العِدا..

الخصمُ واقع بين الشعب.. والأمرُ قد حُسِمَ..

أكْرِم بِهم عصبة هَاموا بِما وَهِموا..
وأكْرَمُ الناس من يُحيِي بمنصبهِ أمَمَا..

والشعبُ طفلٌ متى تَحكُم عليه يَقُل ظَلَمْتَني، ومتى حَكَّمتَه ظَلَمَ..
إنْ لم تُطِعهُ بَكى وإنْ أطعتَ بغى فلا يُرِيحكَ محكوماً ولا حَكَمَا..

مُذ قلتُ دَعْ لِيَ روحي ظَلَّ يطلبها..
فقلتُ هاكَ استلم روحي.. فإنَّه بِها هَتَكَ..

وإنَّ بي وجعاً شبهته بصدى إنْ رنَّ رانَ وعُشبٍ حينَ نمَّ نما..

كأنني علمٌ لا ريحَ تنشرهُ أو ريح أخبار نصرٍ لم تَجِد عَلَمَا..

يا مَنْ حسدتم وطناً بالهوى فَرِحاً..
رفقاً به فهوَ مقتولٌ وما عَلِمَا..

#بقلمي:_ضياء_أبوسليمان..

#تفكر..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف